أحمد السرهندي الفاروقي ولد سنة 971 هـ في بلدة سرهند.
أحمد السرهندي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 26 يونيو 1564 سرهند-فتح كره |
تاريخ الوفاة | 10 ديسمبر 1624 (60 سنة) [1][2][3] |
الحياة العملية | |
المهنة | إمام، وعالم عقيدة |
مجال العمل | الشريعة الإسلامية، وفلسفة إسلامية |
قال صاحب سبحة المرجان: «لم يظهر في الهند مثل الفاروقيين: أحدهما في علم الحقائق، وهو الشيخ أحمد السهرندي، والثاني في علوم الحكمة والأدب، وهو ملا محمود».[4]
نشأته
نشأ في حجر والده فأخذ منه مبادى كتب العرب وحفظ القرآن الكريم في صغره وحفظ عدة من المتون في أنواع العلوم. ثم رحل إلى سيالكوت وقرأ هناك على كمال الدين الكشميري وهو أستاذ عبد الحكيم السيالكوتي بعض كتب المعقولات. وأخذ الحديث عن يعقوب الكشميري الصرفي وأيضا أخذ الحديث في الحرمين الشريفين عن ابن حجر المكي وعبد الرحمن بن فهد المكي، وحصل على إجازة في كتب الحديث والتفسير وبعض كتب الأصول. ولم يبلغ من العمر سبعة عشرة سنه إلا وقد فرغ من تحصيل علوم الدراسية وتحقيقها وتدقيقها.
تعلم الطريقة القادرية والجشتية من والده فأجازه في هاتين الطريقتين. فاشتغل في حياة والده بتدريس علوم الظاهرية للطالبين وتعليم الطريقة للسالكين وصنف في تلك الفترة بعض الرسائل مثل رسالة التهليلية ورسالة رد الروافض ورسالة إثبات النبوة. وكان له علم بالعلوم الأدبية والفصاحة والبلاغة.
لما توفي والده خرج لأداء فريضة الحج، ولما دخل بلدة دهلى كرسي سلطنة بلاد الهند، ذهب إلى محمد الباقى بالله، فبايعه بعد يومين من ملاقاته، وتعلم عنده الطريقة النقشبندية. وبعد مضى شهر وعدة أيام أجازه محمد الباقى بالله في الطريقة النقشبندية، ورجع إلى وطنه وأخذ يعلم الطريقة.
آراؤه
- كان له مقالات له متأثرة بالفلاسفة، وكان يقول بمبدأ "وحدة الشهود".[5]
- كان ينكر على من يقسم البدعة إلى حسنة وسيئة، ويقرر أن البدع كلها سيئة ورافعة للسنة، ويذكر عدد من الأشياء التي أعدها من البدع «كصلاة الرغائب والصلاة الغوثية والعرس والميلاد والعاشوراء وما فيها» إلى أن يقول: «وأحكام القبور والفاتحة المروجة والأذان بعد الدفن كلها».[6]
- أنكر الذبح عند القبور وعده شركًا، فيقول: «اعتاد كثير من الجهال أن ينذروا حيوانات لمشايخهم والصالحين والأولياء، ويسوقونها إلى قبورهم فيذبحونها، وقد عده الفقهاء فيما نقل عنهم شركًا، وشددوا في ذلك، وصرحوا بالتشنيع عليه والتحذير منه، وقد عدوا ذبح هذه الحيوانات من ضمن الذبائح التي كان يذبحها المشركون للجن، طمعًا في رضاهم وخوفًا من سخطهم.»[7][6]
- كان يرد على من زعم أن العقل وحده قادر على إدراك الحقائق الحاضرة منها والغائبة، والاستغناء بذلك عن الرسل والرسالات، فيقول: «والعقل حجة، ولكنه ليس بحجة بالغة، وليس في حجته بكامل.»[6]
مؤلفاته
- المكتوبات الربانية، في ثلاثة مجلدات.
- آداب المريد
- أثبات النبوة
- أثبات الواجب
- تعليقات العوارض
- المبدأوالمعاد
- المعارف اللدنية
- المكاشفات الغيبية[8]
من أثنى عليه من معاصريه
- قال عنه خواجه محمد الباقي بالله: «إن الوفا من النجوم أمثالنا تتلاشي وتضمحل وأشعة أنوار شمسه، فلو لم يوجد الا هذه الشهادة من شيخه لكفت دليلا على فضله الشامخ.»
- كان عبد الحكيم السيالكوتي يعظمه تعظيما بليغا ويشنع على المنكرين بأشد التشنيع، ويقرر بأنه مجدد الألف الثاني وقيل أنه أول من أطلق عليه هذا الوصف.
مريدوه
من كبار مريديه:
- آدم البنوري
- مير محمد نعمان البدخشي
- شيخ تاج الدين الهندي صاحب الرسالة التاجية
المصادر
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12068647x — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- باسم: Rabbānī Mujaddid Aḥmad al-Tārūqī Sairhandī — معرف ليبريس: https://libris.kb.se/auth/368894 — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- معرف أوجه تطبيق مصطلح الموضوع: http://id.worldcat.org/fast/136391 — باسم: Aḥmad Sirhindī — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
- الزركلي, خير الدين (أيار 2002 م). الأعلام - ج 7 (الطبعة الخامسة عشر). بيروت: دار العلم للملايين. صفحة 184. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019.
- الحدائق الوردية في حقائق أجلاء النقشبندية، عبد المجيد بن محمد بن محمد الخاني، ص(180)
- أحمد الفاروقي السرهندي، موقع الصوفية - تصفح: نسخة محفوظة 12 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
- مكتوبات السرهندي، (41/35)
- إسماعيل البغدادي - هدية العارفين - ج5 ص 165