الرئيسيةعريقبحث

أحمد القطان


☰ جدول المحتويات


أحمد بن عبد العزيز القطان 1946 داعية إسلامي كويتي، وخطيب منبر، ومفكر كويتي، تخرج من معهد المعلمين سنة 1969 ، وكان من أبرز وأشهر خطباء المنابر في الثمانينات وأول التسعينات ..

أحمد القطان
معلومات شخصية
اسم الولادة أحمد بن عبدالعزيز القطان
تاريخ الميلاد 1946 (العمر 72 سنة)
الإقامة الكويت
مواطنة الكويت الكويت
الديانة مسلم سني
المذهب الفقهي أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
المهنة داعية
سنوات النشاط 1970
تأثر بـ الشيخ حسن أيوب

نشأته وتعلّمُه

نشأ في مدينة الكويت ودرس التربية الإسلامية ثمانية عشر عامًا، حتى تخرج في معهد المعلمين سنة 1969 ، واختلط في بداية حياته بالشيوعيين في الكويت ثم تعرف على الحركة الإسلامية فصار من كبار خطباء الصحوة الإسلامية.[1]

أشهر مؤلفاته العلمية

  • سلسلة اللمسات المؤمنة للأسرة المسلمة
  • سلسلة تربية الأولاد في الإسلام
  • سلسلة خواطر داعية
  • سلسلة العفن الفني
  • سلسلة قراءة لكتاب رياض الصالحين
  • سلسلة ثورة الشعب الفلسطيني
  • سلسلة السيادة لله
  • سلسلة إعداد الفاتحين
  • سلسلة مفاتيح الجنة
  • سلسلة مع الشباب

أشرطته المسجلة وخطبه ودروسه

  • رسالة إلى محبي الأغاني
  • المحجبات المتبرجات
  • عذاب القبر
  • الحياء
  • وقفات مع سورة ق
  • وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
  • مطالب أهل النار
  • قصص وعبر
  • وصية النبي لابن عباس
  • حال المؤمن والكافر يوم القيامة
  • غض البصر وطهارة القلب
  • حوريات الجنة
  • الحقوق الزوجية
  • مفاسد الرشوة
  • الصحبة الصالحة
  • أثر الذنوب والمعاصي
  • علامات الساعة الكبرى والصغرى
  • رمضان شهر الطاعة
  • رحلة إلى الدار الآخرة
  • الجنة والنار
  • الناس يوم الحساب
  • العين الخاشعة
  • أثر الجانب الروحي في علاج الانحراف
  • سهام إبليس
  • الاختلاط
  • سكرات الموت والقبر
  • شباب في دائرة الموت
  • الاعتصام بالله
  • امتحانات الله
  • الله أشد فرحاً بتوبة عبده
  • في البراري يزيد الإيمان
  • أهل الخير وأهل السوء
  • كيف تكسب أخاً صالحاً ؟
  • انتبهوا أيها الغافلون
  • إصلاح ذات البين
  • معاني المحبة في الله
  • الخشوع المفقود
  • كيف تكسب القلوب ؟
  • أوقاتنا إلى أين ؟
  • أهمية الرفقة الصالحة
  • بر الوالدين
  • عظة الموت
  • فاحشة الزنا
  • حياة البرزخ

حياتة العائلية

الشيخ أحمد القطان متزوج اثنتين[2] ولديه خمس بنات : جنان وحنان وعروب وبنان وإيمان.

توبة الشيخ أحمد القطان

الشيخ أحمد القطان يروي قصة توبته فيقول[3] : إن في الحياة تجارب وعبراً ودروساً… لقد مررت في مرحلة الدراسة بنفسية متقلّبة حائرة… لقد درست التربية الإسلامية في مدارس التربية – ولا تربية – ثمانية عشر عاماً، وتخرجت بلا دين… وأخذت ألتفت يميناً وشمالاً : أين الطريق؟ هل خلفت هكذا في الحياة عبثاً؟.. أحس فراغاً في نفسي وظلاماً وكآبةً .. أفر إلى البر … وحدي في الظلام لعلي أجد هناك العزاء، ولكن أعود حزيناً كئيباً.

وتخرجت في معهد المعلمين 1969م وفي هذه السنة والتي قبلها حدث في حياتي حدث غريب تراكمت فيه الظلمات والغموم إذ قام الحزب الشيوعي باحتوائي ونشر قصائدي في مجلاتهم وجرائدهم. والنفخ فيها. وأخذوا يفسرون العبارات والكلمات بزخرف من القول يوحي به بعضهم إلى بعض حتى نفخوا فيّ نفخة ظننت أنني أنا الإمام المنتظر؟ وما قلت كلمة إلا وطبّلوا وزمّروا حولها… وهي حيلة من حيلهم. إذا أرادوا أن يقتنصوا ويفترسوا فرداً ينظرون إلى هويته وهوايته ماذا يرغب… يدخلون عليه من هذا المدخل. رأوني أميل على الشعر والأدب فتعهّدوا بطبع ديواني نشر قصائدي وعقدوا لي الجلسات واللقاءات الأدبية الساهرة… ثم أخذوا يدسون السم في الدسم. يذهبون بي إلى مكتبات خاصة ثم يقولون: اختر ما شئت من الكتب بلا ثمن فأحمل كتباً فاخرة أوراقاً مصقولة… طباعة أنيقة عناوينها: (أصول الفلسفة الماركسية) ، (المبادئ الشيوعية) وهكذا بدءوا بالتدريج يذهبون بي إلى المقاهي الشعبية العامة، فإذا جلست معهم على طاولة قديمة تهتز… أشرب الشاي بكوب قديم وحولي العمال… فإذا مرّ رجل بسيارته الأمريكية الفاخرة قالوا: انظر، إن هذا يركب السيارة من دماء آبائك وأجدادك… وسيأتي عليك اليوم الذي تأخذها منه بالثورة الكبرى التي بدأت وستستمر… إننا الآن نهيئها في (ظفار) ونعمل لها، وإننا نهيئها في الكويت ونعمل لها، وستكون قائداً من قوادها. وبينما أنا اسمع هذا الكلام أحسّ أن الفراغ في قلبي بدأ يمتلئ بشيء لأنك إن لم تشغل قلبك بالرحمن أشغله الشيطان… فالقلب كالرحى… يدور… فإن وضعت به دقيقاً مباركاً أخرج لك الطحين الطيب وإن وضعت فيه الحصى أخرج لك الحصى. ويقدّر الله – سبحانه وتعالى - بعد ثلاثة شهور أن نلتقي برئيس الخلية الذي ذهب إلى مصر وغاب شهراً ثم عاد. وفي تلك الليلة أخذوا يستهزئون بأذان الفجر … كانت الجلسة تمتد من العشاء إلى الفجر يتكلمون بكلام لا أفهمه مثل (التفسير المادي للتاريخ) و (الاشتراكية والشيوعية في الجنس والمال) …ثم يقولون كلاماً أمرّره على فطرتي السليمة التي لا تزال… فلا يمرّ…أحس أنه يصطدم ويصطكّ ولكن الحياء يمنعني أن أناقش فأراهم عباقرة… مفكرين… أدباء… شعراء… مؤلفين كيف أجرؤ أن أناقشهم فأسكت. ثم بلغت الحالة أن أذّن المؤذّن لصلاة الفجر فلما قال (الله أكبر) أخذوا ينكّتون على الله ثم لما قال المؤذن (أشهد أن محمّدا رسول الله) أخذوا ينكّتون على رسول الله، صلى الله عليه وسلم.[4]

طالع أيضا

مراجع

  1. "توبة الشيخ أحمد القطان". مغرس. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201828 نوفمبر 2018.
  2. فورشباب 4shbab (2016-06-20), الشيخ أحمد القطان :تزوجت اثنتين لحسن حظي ! #لقاء_المحبة, مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019,16 نوفمبر 2018
  3. توبة الشيخ أحمد القطان - موقع مقالات إسلام ويب - تصفح: نسخة محفوظة 07 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. "توبة الشيخ أحمد القطان". Islamweb إسلام ويب. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 201816 نوفمبر 2018.

موسوعات ذات صلة :