الرئيسيةعريقبحث

أحمد بن أسفنديار البغدادي

متصوف وشاعر عراقي

☰ جدول المحتويات


أحمد بن أسفنديار بن الموفق البغدادي (20 اغسطس 1191 - بحدود 5 مايو 1242) متصوف شيعي وشاعر عربي عراقي من أهل القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي. ولد في بغداد في عائلة واسطية جعفرية من أصل هراتي. درس في مسقط رأسه وانتقل مدة إلى دمشق. أصبح حافظاً للقرآن، "صحيح السماع والإجازة" واشتغل بالوعظ، وكان متقدم الصوفية في بغداد برباط الإرجوانية، وانشد الشعر ودوّن لنفسه ديواناً يشتمل على مجلدتين يبلغ عشرة آلاف بيت ووصفه ابن الشعار "شيعي المذهب، غالياً في الولاء". توفي في بغداد ودفن في مقابر الصوفية. له أشعار في مدح المستنصر بالله ، الخليفة العباسي السادس والثلاثون.[2][3][4]

أحمد بن أسفنديار البغدادي
معلومات شخصية
الميلاد 20 أغسطس 1191 
بغداد 
الوفاة مايو 1242 (50–51 سنة) 
بغداد 
الديانة الإسلام[1]،  والشيعة[1] 
الحياة العملية
المهنة متصوف،  وشاعر 

سيرته

هو أبو المكارم أحمد بن أسفَنديار بن الموفق بن بن محمد بن ططمش، ولد في الثامن والعشرين من رجب سنة سبع وثمانين وخمسمائة / 20 اغسطس 1191 م ببغداد. والده أصله من بوشنج بهرات ولد في واسط سنة 537 وتوفي بببغداد سنة 624 هـ وكان عارفاً بالفقه والتفسير والأدب والشعر.
كان أحمد بن أسفَنديار حافظاً للقرآن، صحيح السماع والإجازة واشتغل بالوعظ، وأصبح متقدم الصوفية في بغداد برباط الإرجوانية، وانشد الشعر ودوّن لنفسه ديواناً يشتمل على مجلدتين، ولم يودعه فيه هجواً. وذكر لابن الشعار في سنة ثلاث وعشرين وستمائه أنَّ شعره يبلغ عشرة آلاف بيت ووصفه ابن الشعار "شيعي المذهب، غالياً في الولاء".
قال ابن الساعي: "كان جميل الصورة حسن الأخلاق كثير التودد والتواضع، متكلماً متفوهاً منطقياً حسن العبارة جيد الوعظ طيب الإنشاد عذب الإيراد، له نظم حسن."
وبما أنه كان من الصوفية فقد أقام بخانقاه السميساطية مدة (رباط للصوفية تقع في دمشق بجنب المدرسة الكاملية، وهو مكان بيت عمر بن عبد العزيز) حينما كان في دمشق.
توفي في بغداد في أوائل شعر ذي القعدة من سنة تسع وثلاثين وستمائه/ مايو 1242 م ودفن بمقابر الصوفية.

شعره

له أشعار في مدح المستنصر بالله (1192-1243 م) الخليفة العباسي السادس والثلاثون:

لستُ أخشى جورَ الزّمان وإن جـارَ إذا كان عدَّتي المنصورُ
فإليه تُغزى المناقبُ والفضـلُ وعنهُ يُروى النَّدى والخيرُ
كالمعالي حيثُ استفرًّ استقرِّتْوالأيادي تصير حيثُ يَصيرُ
جدَّدَ الله مُلكَهُ ألف عاميتوالى للخَلقِ فيه السُّرورُ
وأرانا فيه المُنى ووقانافي معالي حلاله المحذور
وجرت بالذي تنشَّا المقاديـر وواتاهُ بالمُنى المقدرو
أنا أدعو والله يعلم صدقيفي ولائي وما يُجِنّّ الضَّميرُ
يا إمام الهدى الذي للمعاليبمعاني آرائه تدبير
رَجَبٌ قد أتى يُبَشُّرُ بالنَّصـر فنِعمَ الآتي ونعمَ البشير
فتملَّ وأبقَ لدهرأنت فيه مؤيّدٌ منصور
فبكم يُحبر الكسير ويَنفَكُّ الأســير العاني ويغنى الفقير


مقالات ذات صلة

مراجع

  1. https://archive.org/stream/do-Qalayed/Qalayed1#page/n113/mode/2up
  2. ابن كثير الدمشقي (2007). عبد القادر الأرناؤوط (المحرر). البداية والنهاية (الطبعة الأولى). دمشق، سوريا: دار ابن كثير. صفحة 234. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  3. ابن الشعار الموصلي (2005). كامل سلمان الجبوري (المحرر). عقود الجمان في شعراء هذا الزمان. المجلد الأول، الجزء الأول (الطبعة الأولى). دمشق، سوريا: دار الكتب العلمية. صفحة 332-336. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2012.
  4. محمد صادق الكرباسي (2011). معجم الشّعراء النّاظمين في الحسين (الطبعة الأولى). لندن، بريطانيا: المركز الحسيني للدراسات. صفحة 203-207.

موسوعات ذات صلة :