الرئيسيةعريقبحث

أحمد بن الشريف

سياسي ومجاهد جزائري

☰ جدول المحتويات


أحمد بن الشريف الشهير باسم العقيد بن الشريف (25 أبريل 1927، حاسي بحبح ولاية الجلفة- 21 يوليو 2018، باريس) ولد بمدينة حاسي بحبح في ولاية الجلفة عرش أولاد نايل جنوب الجزائر العاصمة. هو مؤسس جهاز الدرك الوطني من الاستقلال إلى غاية سنة 1977[2] وأيضا مجاهد وعضو المجلس الوطني للثورة الجزائرية ووزير جزائري سابق.[1]

أحمد بن الشريف
العقيد أحمد بن الشريف أثناء إعتقاله من الإستعمار الفرنسي.jpg

وزير الري و استصلاح الأراضي و حماية البيئة
في المنصب
23 أبريل 1977[1]8 مارس 1979
(سنة واحدة و10 أشهرٍ و13 يومًا)
الرئيس هواري بومدين
الحكومة حكومة بومدين الرابعة
▶︎ عبد الله عرباوي (كاتب الدولة للمياه)
سيد أحمد غزالي (وزير الري) ◀︎
شعار الدرك الوطني.png أول قائد سلاح الدرك الوطني الجزائري[2]
في المنصب
17 سبتمبر1962[3]23 أفريل 1977[4]
(14 سنةً و7 أشهرٍ و6 أيامٍ)
الرئيس هواري بومدين
▶︎ منصب مستحدث
مصطفى شلوفي(بالنيابة) ◀︎
معلومات شخصية
الميلاد 25 أبريل 1927
حاسي بحبح، الجلفة
الوفاة 21 يوليو 2018 (91 سنة)
باريس، فرنسا
مكان الدفن الزميلة، حاسي بحبح
الجنسية الجزائر جزائري
عضو في المجلس الوطني للثورة الجزائرية،  ومجلس الثورة 
الحياة العملية
التعلّم مستوى ثانوي
المهنة سياسي 
الحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية 
اللغات العربية،  والفرنسية 
الخدمة العسكرية
الولاء  الجزائر
ANP.pngالجيش الوطني الشعبي
الفرع شعار الدرك الوطني.pngالدرك الوطني الجزائري
الرتبة عقيد
المعارك والحروب ثورة التحرير الجزائرية

حياته

ولد لعائلة مرموقة وميسورة الحال، فأبوه وجده كانا من أعيان أولاد نايل حيث درس في الكتاب العربية والقرآن قبل أن يلتحق بالمدرسة الفرنسية، التحق بعدها بالجيش الفرنسي ليتخرج برتبة ضابط صف وعمل بثكنة صور الغزلان العسكرية.

التحاقه بالثورة الجزائرية

فر من الجيش الفرنسي رفقة عدد من الضباط يوم 31 يوليو 1957 والتحق بالثورة ممثلة وزارة التسليح والاتصالات العامة المعروفة بالمالغ وعمل بالولاية السادسة التاريخية تحت إمرة سي الحواس وخاصة الحدود الجزائرية التونسية إلى غاية إلقاء القبض عليه من طرف فرنسا عندما جاء كمبعوث من الحكومة المؤقتة في تونس لإجراء تفتيش في الولاية الرابعة، وتم وضعه في السجن إلى غاية ما بعد توقيف القتال في 19 مارس وتسريح المساجين.

بعد الاستقلال

بعد الإستقلال مع الرئيس جمال عبد الناصر و الرئيس أحمد بن بلة

عين قائدا للدرك الوطني في عهد هواري بومدين الذي كانت تجمعه به علاقة وطيدة إلى غاية وفاة بومدين، وقد قام باقتياد العقيد شعباني محمد الطاهر لما ألقي عليه القبض من طرف مجموعة الشاذلي بن جديد من بوسعادة إلى غاية وهران إلى سجن سيدي الهواري، أخرج من الدرك سنة 1977 قبل وفاة بومدين بعام تقريبا وقد أزاحه بومدين مع العقيد شابو وبلعيد عبد السلام وزير الصناعة آنذاك، وعُين وزيرا للبيئة ثم أبعد عن السلطة واللجنة المركزية سنة 1981 وعين ملحقا دبلوماسيا.

تأسيس جهاز الدرك الوطني الجزائري

خلال شهر سبتمبر 1962 تم تعينه على رأس جهاز الدرك الوطني، فتكفل بتأسيس وهيكلة وتطوير جهاز الدرك الوطني غداة الاستقلال واحتفظ  بمنصبه قائدا لهذا الجهاز طيلة 15 سنة متواصلة إلى غاية 21 أبريل 1977.

ترشحه للرئاسة

في انتخابات 1996 حصل على الأصوات اللازمة لدخول الانتخابات الرئاسية وكان معارضا شرسا لحكم الشاذلي.

مرحلة بوتفليقة

دعم عبد العزيز بوتفليقة عند ترشحه للرئاسة ورأى فيه الخيار المناسب والرجل القادر على قيادة الجزائر.

مذكراته

كتب مذكراته التي تناول فيها قضية إعدام العقيد شعباني والجنرال محمد بلونيس واتهم فيها الرائد لخضر بورقعة بالتخابر مع الاستعمار الفرنسي. وفي مقابلة مع تلفزيون النهار اتهم الضابط مهدي الشريف بإعدام العقيد محمد شعباني وثلاث ضباظ والتنكيل بجثثهم.

وفاته

توفي يوم 21 يوليو 2018، إثر وعكة صحية بمستشفى باريس بفرنسا.[5]

مراجع

موسوعات ذات صلة :