الشيخ أبو حذيفة أحمد رفيقي ( 1942 - 13 مارس 2014 ) ولد بمدينة الدار البيضاء -المغرب- وتابع دراسته العليا بفرنسا متخصصا في مجال الطب, معروف بلقب -قيدوم المغاربة الافغان- و -شيخ المجاهدين المغاربة الافغان- حيث يعد من أول المشاركين المغاربة في الحرب السوفياتية على أفغانستان.
عمل كطبيب مساعد في مستشفى ابن رشد بمدينة الدار البيضاء قبل ان يتوجه في مهمة إنسانية إلى أفغانستان ليشغل مهمة طبيب في صفوف المقاتلين الافغان ايام الغزو السوفياتي.
اعتقل بعد عودته للمغرب وقضى في السجن خمس سنوات (2003-2008).
توفي ووري جثمانه يوم الخميس 13 مارس من سنة 2014.
مهمة الإغاثة في أفغانستان
ايام الحرب السوفياتية على أفغانستان ( 1979-1989 ) سافر أبو حذيفة أحمد رفيقي إلى أفغانستان تحت جمعية -مساندة الجهاد الأفغاني- وهي جمعية قانونية, كان رئيسها عبد الكريم الخطيب, ليُعد من أوائل المشاركين المغاربة في الحرب الأفغانية ويُلقب بقيدوم المغاربة الافغان.
شغل أحمد رفيقي مهمة اغاثة المقاتلين الافغان الجرحى والمرضى جراء القذائف السوفياتية وعمل كطبيب داخل المستشفيات المتنقلة وكان تخصصه التخطيط الكهربائي للدماغ -الشبكة- حيث زود بآليات العمل والمال واوصلها للمقاتلين الافغان.
عمل سنة 1989 بعد انتهاء الحرب السوفياتية على أفغانستان كخبير في الهيئة العالمية المختصة بالصحة التابعة لرابطة العالم الإسلامي في مدينة بيشاور بباكستان.
الاعتقال
بعد مشاركته مع المقاتلين الافغان في الحرب السوفياتية على أفغانستان عاد أبو حذيفة أحمد رفيقي إلى المغرب سنة 1993 وكان عليه حصار امني إلى حدود سنة 2003.
اعتقل على خلفية مشاركته في الحرب الأفغانية يوم 9 مارس 2003 واحيل يوم الجمعة 21 مارس وكانت التهمة الموجهة له تكوين عصابة اجرامية وانتحال صفة وعقد تجمع غير مرخص له.
قضى أحمد رفيقي في السجن خمس سنوات في الفترة الممتدة بين سنة 2003 وسنة 2008, بدأ اعتقاله في سجن عكاشة بمدينة الدار البيضاء ثم إلى سجن عين برجة في عزلة لمدة ثمانية أشهر ثم نُقل إلى سجن القنيطرة.
أفرج عنه سنة 2008 وعمره يناهز الستون عاما.
وصلات خارجية
حوار مع الشيخ أبو حذيفة احمد رفيقي ..
فـي وداع الشيـخ أبـو حذيفـة أحمد رفيقي: مدرسة الصبر الجميل
أحمد رفيقي وابنه "أبوحفص" يتعرضان للعزلة والحصار بالسجن