الرئيسيةعريقبحث

أحمد صالح الصالح

شاعر سعودي

☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر أحمد الصالح (توضيح).

أحمد صالح الصالح الملقّب بـمسافر (1943) شاعر سعودي. ولد في مدينة عنيزة في القصيم، ودرس فيها. ثم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وتخرّج بها مجازًا في التاريخ. عمل موظفًا في الحكومة. يعد من أعلام الشعراء المحدثين في السعودية وأحد رواد التجديد فيها ولُقّب نفسه بـمسافر، وبرز همومه الوطنية والعربية في شعره. نشر قصائده في عدد من الصحف والمجلات السعودية وحرر بعض الزوايا في الصحف والمجلات. له دواوينه شعرية مطبوعة ومخطوطة.[1][2][3][4][5][6]

أحمد صالح الصالح
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1943 (العمر 76–77 سنة) 
عنيزة 
مواطنة Flag of Saudi Arabia.svg السعودية 
اللقب مسافر
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 
المهنة شاعر،  وموظف حكومي 
اللغات العربية 

سيرته

ولد أحمد صالح الصالح سنة بمدينة عنيزة بمنطقة القصيم في المملكة العربية السعودية عام 1361 هـ/ 1943 م ودرس فيها حتى السنة الأولى ثانوي ثم أكمل دراسته الثانوية في الرياض في معهد العاصمة النموذجي، ثم انتسب إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فحصل على البكالوريوس في التاريخ عام 1964 ثم انتظم في أربع دورات تدريبية في مجال الإدارة والتنظيم من معهد الإدارة العامة بالرياض .
عمل في عدة وظائف حكومية إلى أن وصل به المقام في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية حيث عمل مديراً عاماً للشؤون الإدارية بوكالة الضمان الاجتماعي من 1963 وتقاعد في 1997.[7]
ساهم في الكثير من الصحف والمجلات المحلية بقصائده ومقالاته تحت عنوان غصن زيتون ويوقِّع أشعاره باسم مسافر. له اسهامات في عدد من المهرجانات والندوات والأمسيات الشعرية داخل المملكة وخارجها.

شعره

قال أحمد الصالح عن بدايته في الشعر أنه سافر في عام 1972 للقاهرة وعرضت قصائد من أشعاره على الشاعر صلاح عبد الصبور فشجعته على إصدار ديوان. كما اجتمع بالقاهرة بالشعراء أمل دنقل ومحمد إبراهيم أبو سنة وصالح جودت وحسن توفيق ومهران السيد ولما عاد إلى الرياض أعدد مسودة ديوانه الأول عندما يسقط العراف في عام 1978.[8]
قال عنه عبد الله بن سليم الرشيد مؤكدا شعور أحمد صالح بالاغتراب: "... وفي شعره تتعانق المواجد الذاتية والمواجد الجماعية، فنبرات الحزن تكاد تطغى على مجمل نتاجه، وربما دلّ وضعه لقب مسافر، مقرونا باسمه على إحساسه بالغربة، ونفوره من الحياة التي يحياها، والمجتمع الذي يعيش فيه". وقد وصفه أحد النقاد بـ"رومانسي من طراز فريد".[3]

مؤلفاته

من دواوينه الشعرية مطبوعة:

  • عندما يسقط العراف، 1978
  • قصائد في زمن السفر 1980
  • انتفضي ايتها المليحة 1983
  • المجموعة الأولى
  • عيناك يتجلى فيها
  • الأرض تجمع أشلائها
  • لديك يحتفل الجسد
  • تشرقين في سماء القلب، 2013
  • عيناك يتجلى فيهما الوطن
  • تورقين في البأساء
  • حديث قلب
  • في وحشة المبكيات
  • عبق الذكريات الجزء الثاني
  • ديوان أصطفيك في كل حين

وله أربعة دواوين ثلاثة منها إخوانيات تحت الإعداد والنشر.

مراجع

  1. "أدب .. الموسوعة العالمية للشعر العربي أحمد الصالح (مسافر)". مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 201902 فبراير 2020.
  2. "الاثنينية ::المكتبة". مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 202002 فبراير 2020.
  3. "أحمد الصالح.. نزعات متباينة يوحدها الجمال". مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 202002 فبراير 2020.
  4. إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الأول أ - س (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 101.
  5. "أحمد الصالح كما ينبغي". مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 201802 فبراير 2020.
  6. كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. صفحة 163.
  7. "بعد 20 عاما من الغياب.. المسافر يحط في أدبي الرياض". مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 202002 فبراير 2020.
  8. "تجربة أحمد الصالح". مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 202002 فبراير 2020.

موسوعات ذات صلة :