أخلاقيات البحث هو تطبيق أساسيات المبادئ الأخلاقية في العمل البحثي. وتشمل مجالات الاختبارات على الانسان والحيوان، مختلف أنواع الفضائح الاكاديمية بما في ذلك إساءة التصرف العلمي (مثل تزوير البيانات والغش) والتبليغ عن الخروقات. ويعتبر إعلان هلسنكي لعام 1964 أساسا للقواعد السلوكية المقبولة عالميًا بالنسبة للطب. وتعتمد العلوم الاجتماعية على مجموعة أخلاقيات تختلف بعض الشيء عن ما يتطلبه الطب.
يعتمد بناء البحث العلمي والأكاديمي على الثقة، فمن الضروري أن يثق الباحث الأكاديمي أن نتائج أي بحث دقيقة وصحيحة وخالية من أي تزوير. ولهذا، إن لأخلاقيات العمل البحثي دور هام في نشر المعلومات الصحيحة.
أهم المسائل الاخلاقية
من أهم المسائل الاخلاقية التي تتعلق بمسائل البحث والنشر العلمي هي:
- النزاهة: فالنزاهة والواجب الصالح هي مسؤولية كل باحث وناشر للمقالات الاكاديمية.
- الية المراجعة: أن نظام مراجعة الأقران هو من أسس التأكيد على جودة ونزاهة العمل البحثي الرصين.
- مقاييس الأخلاقيات: هناك العديد من حالات اللاخلاقية التي استغلت تهاون لمقاييس الموضوعة.[1][2]
- حقوق الملكية الفكرية: من يملك حقوق الافكار[3] وكيفية ترتيب أسماء المؤلفين على المنشورات.
- الموضوعية العلمية: فالموضوعية تعني تقيد الباحث بالمنهجية العلمية للبحث، وجمع البيانات ومعالجتها كما هي دون التعديل فيها لتلائم آراء الباحث أو ميوله. وبهذا المعنى تكون الموضوعية بعدم إدخال آراء ووجهات نظر الباحث بالعملية البحثية التي يجب أن تتبع الضوابط المحددة لها.[4]
للاستزادة
المراجع
- D. Mavinic (2006). "The "Art" of Plagiarism" (فن انتحال الصفة والغش). Canadian Journal of Civil Engineering 33 (3): iii–vi.
- AIAA (2007). "Publication Ethical Standards: Guidelines and Procedures"(مقاييس اخلاقيات النشر: ظوابط واليات). AIAA Jl 45 (8): 1794
- Hubert Chanson (2008). Digital Publishing, Ethics and Hydraulic Engineering: The Elusive or "Boring" Bore? (النشر الإلكتروني، اخلاقيات). In: Stefano Pagliara 2nd International Junior Researcher and Engineer Workshop on Hydraulic Structures (IJREW'08), Pisa, Italy, Keynote, pp. 3-13, 30 July-1 August 2008. . مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2019.
- منهجية البحث العلمي ، إعداد: ريما ماجد ، ص 20 ، مؤسسة فريدريش إيبرت ، بيروت ، 2016