الرئيسيةعريقبحث

أدم أحمد

☰ جدول المحتويات

آدم أحمد مؤلف دارفوري، ولد في قرية ديسا في شمال دارفور؛[1] تاريخ ميلاده مجهول وتقدر في وقت ما بين عامي 1979 و 1981.[2] يكتب أحمد عن الثقافة الدارفورية والحياة في ريف دارفور قبل الحرب، وعن الإبادة الجماعية في دارفور، وحياة اللاجئين دارفور في المنفى. 

أدم أحمد
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1980 (العمر 39–40 سنة) 
الحياة العملية
المهنة كاتب 

سافر إلى إسرائيل، وأصبح يعيش في تل أبيب مما أثار جدلًا واسعًا، واتهامه بالخيانة. 

حياه شخصيه

ولد آدم أحمد في قرية ديسا، على بعد 170 كيلومترا من الفاشر، عاصمة شمال دارفور. ولا يوجد سجل لولاده منذ صدور شهادات الميلاد نادرا ما تصدر في المنطقة. عندما كان في السابعة من العمر انتقلت العائلة إلى تماد، أيضا في شمال دارفور. وتم نقله إلى مدرسة داخلية في الفاشر حيث تخرج من المدرسة الثانوية وعمل تاجرا حتى اندلعت الحرب عام 2003. 

تحت تهديد ميليشيا الجنجاويد الذين كانوا يضطهدون شبان من قبيلته، في عام 2004 فر أحمد من دارفور إلى الخرطوم، وبعد شهرين استقر في مصر. 

بينما كان في مصر تعلم اللغة الإنجليزية وبدأ أول درجة له في دراسات العمل الاجتماعي، وأصبح مشاركا ناشطا داخل المجتمع السوداني. 

وفي كانون الأول / ديسمبر 2005، شارك في مظاهرة في حديقة مصطفى محمود أمام مكاتب المفوضية في القاهرة حيث قتل ما لا يقل عن 27 من طالبي اللجوء السودانيين؛ تم اعتقاله[3] بين مئات آخرين عندما قامت الشرطة المصرية بتفريق المظاهرة بعنف.[4] 

بقي في مصر حتى عام 2008 عندما قرر، في ظل سياسة الحكومة المصرية بترحيل اللاجئين السودانيين إلى السودان، أنه لم يعد آمنا وعبر الحدود إلى إسرائيل. 

في إسرائيل، عاش أحمد في تل أبيب حتى عام 2009 عندما اضطر إلى مغادرة المدينة في ظل سياسة جيديرا-الخضيرة الإسرائيلية، التي تحدت طالبي اللجوء الأفارقة من قبل جيديرا في الجنوب والحضيرة في الشمال، مما منعهم من العيش في وسط البلاد.[5] وانتقل إلى إيلات حيث أسس مركزا تعليميا للأطفال اللاجئين[6] الذين لم يسمح لهم بالدراسة في المدارس العامة.[7][8] وفي عام 2012، ألغيت سياسة جديرا-الخضيرة بعد أن قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن هذه السياسة تشكل انتهاكا لقوانين العمل الإسرائيلية. انتقل أحمد إلى تل أبيب، حيث أنشأ مركز تعليمي مجتمعي آخر للاجئين.[9] 

في عام 2015 أسس أحمد "مشروع حلم اللاجئين"، وهي منظمة لمساعدة أطفال دارفور في مخيمات اللاجئين في تشاد.[10] 

وقد قدم أحمد طلبه بشأن تحديد وضع اللاجئ إلى السلطات الإسرائيلية في عام 2013، كما أن آلاف طالبي اللجوء الآخرين في إسرائيل لم يحصلوا بعد على إجابة.[11][12] 

ببليوجرافيا

  • كابوس المنفى: قصة اللاجئين من دارفور الهروب والمعاناة والسجن، زليبريس الولايات المتحدة، 2015
  •  رحلة القدر: 7 روائع، زليبريس الولايات المتحدة، 2016 

مراجع

  1. Ahmed, Adam (2015). The Nightmare of the Exile: The Story of the Refugee from Darfur Escape, Suffering and Prison. Xlibris US. صفحة 26.
  2. Ahmed, Adam (2015). The Nightmare of the Exile: The Story of the Refugee from Darfur Escape, Suffering and Prison. Xlibris US.
  3. Ahmed, Adam (2015). The Nightmare of the Exile: The Story of the Refugee from Darfur Escape, Suffering and Prison. Xlibris US. صفحة 83.
  4. "Risks to Migrants, Refugees, and Asylum Seekers in Egypt and Israel". Human Rights Watch. 12 November 2008. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2018.
  5. Guarnieri, Mya (7 March 2012). "Israel's Forgotten Deportees". The Daily Beast. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2016.
  6. ליס, טוני (29 December 2011). "פליטי אילת חיים בצמצום למען חינוך ילדיהם". Mynet. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018.
  7. ליס, טוני (9 September 2012). "למה ילדי הפליטים באילת טרם החלו את שנה"ל?". Mynet. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018.
  8. ליבנה, שרון (20 August 2012). "באילת מתנגדים לשילוב ילדי זרים במערכת החינוך". מגפון. مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2018.
  9. לי, ורד (22 October 2015). "בכל מקום שונאים אותי בגלל שאני פליט". הארץ. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2018.
  10. "About us". The Refugee Dream Project. مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2018.
  11. בריל אגרי, חן (8 March 2016). "אדם מדרפור". مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2018.
  12. Lior, Ilan (11 January 2016). "10,000 Requests for Asylum Awaiting Review in Israel – With No One There to Review Them". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2017.

روابط خارجيه

موسوعات ذات صلة :