الرئيسيةعريقبحث

أزمة أسعار الغذاء العالمية 2007 - 2008


☰ جدول المحتويات


ازدادت أسعار الغذاء العالمية بشكل كبير في عام 2007 والربع الأول والثاني من عام 2008 ،[1] مما خلق أزمة عالمية تسببت في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاضطرابات الاجتماعية في كل من الدول الفقيرة والمتقدمة. وعلى الرغم من تركيز أضواء وسائل الإعلام على أعمال الشغب التي أعقبت ارتفاع الأسعار ، إلا أن الأزمة المستمرة لانعدام الأمن الغذائي كانت سنوات في طور الإعداد.[2][3] ولا تزال الأسباب النظامية للزيادات العالمية في أسعار الأغذية موضوع نقاش. بعد أن بلغت ذروتها في الربع الثاني من عام 2008 ،[4] هبطت الأسعار بشكل كبير خلال فترة الركود في أواخر عام 2000 ، ولكنها ارتفعت خلال أواخر عام 2009 وعام 2010 ، ووصلت إلى آفاق جديدة في 2011 و 2012 (انظر 2010-12 أزمة أسعار الغذاء العالمية) عند مستوى أعلى بقليل من في العام التالي ، تراجعت الأسعار على مدى السنوات التالية ، حيث وصلت إلى أدنى مستوى لها في مارس / آذار 2016 ، مع انخفاض مؤشر أسعار الأغذية في منظمة الأغذية والزراعة إلى مستوى ما قبل الأزمة في عام 2006. ومنذ ذلك الحين كانت الأسعار في ازدياد ، ولكن حتى عام 2017-05 لم تصل مستويات الأزمة مرة أخرى.[5]

وشملت الأسباب الأولية لزيادات الأسعار في أواخر عام 2006 الجفاف في الدول المنتجة للحبوب وارتفاع أسعار النفط.[6] كما تسبب ارتفاع أسعار النفط في تصاعد عام في تكاليف الأسمدة ، والنقل الغذائي ، والزراعة الصناعية. قد تكون الأسباب الجذرية هي الاستخدام المتزايد للوقود الأحيائي في البلدان المتقدمة (انظر أيضا الغذاء مقابل الوقود) ،[7] والطلب المتزايد على نظام غذائي أكثر تنوعاً عبر توسع الطبقات المتوسطة في آسيا. [8][9]كما أثارت منظمة الأغذية والزراعة مخاوف بشأن دور صناديق التحوط التي تتكهن بالأسعار التي تؤدي إلى تحولات رئيسية في الأسعار.[10] وقد ساهمت هذه العوامل ، مقترنة بتراجع مخزونات الغذاء العالمي ، في الارتفاع العالمي في أسعار المواد الغذائية.[11]

الزيادة الكبيرة في الأسعار والأسباب المحتملة

ارتفع متوسط الأسعار العالمية بين عامي 2006 و2008 للأرز بنسبة 217٪ والقمح بنسبة 136٪ والذرة بنسبة 125٪ وفول الصويا بنسبة 107٪. أي تجاوزت ضعف السعر في سبعة أشهر فقط.[12]

النمو السكاني العالمي

ذكر بعض النقاد أنَّ أزمة الغذاء هذه أتت بسبب النمو السكاني العالمي غير المسبوق،[13][14] لكن أشار آخرون إلى أنّ معدلات النمو السكاني في العالم قد انخفضت بشكل كبير منذ الثمانينيات،[15][16] واستمر توفر الحبوب بشكل زائد عن تعداد السكان.

ولمنع زيادة الأسعار يجب أن يتجاوز إنتاج الغذاء النمو السكاني الذي كان بلغ نحو 1.2٪ سنويًا. لكن كان هناك انخفاض مؤقت في نمو الإنتاج الغذائي: على سبيل المثال: كان إنتاج القمح خلال عامي 2006 و2007 أقل بنسبة 4٪ من إنتاج عامي 2004 و2005. نما عدد سكان العالم من 1.6 مليار في عام 1900 إلى أكثر من 7.5 مليار اليوم.[17][18]

زيادة الطلب على أغذية تتطلب موارد كبيرة

صرح رئيس المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية في عام 2008 أن التغيير التدريجي في النظام الغذائي بين السكان الجدد هو أهم عامل دعم ارتفاع أسعار الغذاء العالمية. وكانت زيادة استهلاك الغذاء بشكل كبير في الأطعمة المصنعة، التي بيعت في الدول النامية والمتقدمة. كان النمو الإجمالي في استخدام الحبوب منذ عام 2006 (بزيادة 3% عن متوسط الفترة 2000 -2006) هو الأعلى في الاستخدامات غير الغذائية وخاصة في الأعلاف والوقود الحيوي.

يتطلب إنتاج كيلوغرام واحد من لحم البقر سبعة كيلوغرامات من حبوب العلف. لذلك تستنتج هذه التقارير أن الاستخدام الكبير هو في الأطعمة الصناعية والأعلاف والمدخلات المكثفة وليس بسبب النمو السكاني بين المستهلكين الفقراء للحبوب البسيطة، وهو ما ساهم فعليًا في زيادة الأسعار. يمكن أن يؤدي ارتفاع استهلاك اللحوم بسبب التغيرات في نمط الحياة بدوره إلى زيادة استهلاك الطاقة بسبب ارتفاع كثافة الطاقة في منتجات اللحوم، على سبيل المثال: يستخدم كيلوجرام واحد من اللحم نحو 19 ضعف طاقة إنتاج نفس كمية التفاح.[19][20]

وعلى الرغم من أنَّ الغالبية العظمى من سكان آسيا هم من سكان الريف الفقراء إلا أن نمو الطبقة الوسطى في المنطقة كان متزايدًا. نمت الطبقة الوسطى في عام 1990 بنسبة 9.7% في الهند و8.6% في الصين، وأصبح معدل النمو مع عام 2007 قريبًا من 30% و70% على التوالي. جلبت الزيادة في الثراء الآسيوي تغييرات في نمط الحياة وعادات الأكل وتنوع أكبر مما أدى إلى زيادة المنافسة مع الدول الغربية على الموارد الزراعية المُستهلكة بالفعل. وأدى هذا الطلب إلى تفاقم زيادات كبيرة في أسعار السلع مثل النفط.[21]

آثار ارتفاع أسعار البترول والأسمدة

ارتفعت أسعار الأسمدة بجميع أنواعها بشكل كبير اعتبارًا من عام 2007 وبلغت ذروتها حول صيف عام 2008. تضاعفت أسعار الأمونيا واليوريا وفوسفات الأمونيوم وموريت البوتاس وحمض الكبريتيك ثلاث مرات تقريبًا، ثم انخفضت بشكل كبير في الجزء الأخير من عام 2008. وتضاعفت بعض الأسعار خلال الأشهر الستة السابقة لشهر أبريل 2008. وكان أحد أسباب ارتفاع هذه الأسعار هو ارتفاع أسعار النفط لأن عملية تصنيع معظم الأسمدة تحتاج إلى البترول أو الغاز الطبيعي. ونظرًا لأن الغاز الطبيعي يمكن أن يحل محل البترول في بعض الاستخدامات (مثل: توليد الكهرباء) فإن زيادة أسعار البترول تؤدي إلى زيادة أسعار الغاز الطبيعي وبالتالي الأسمدة.[22]

زادت تكاليف المواد الخام للأسمدة مثل البوتاس حيث أنّ زيادة إنتاج المواد الغذائية الأساسية يزيد الطلب ويسبب ذلك طفرة (مع التقلبات المرتبطة بها) في المخزونات الزراعية.

ذكر تقرير المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية الذي صدر في فبراير عام 2011 أنَّ أسباب أزمة الغذاء العالمية لعام 2008 كانت مشابهة لأزمة الغذاء في الفترة بين عامي 1972 و1974 في أنَّ سعر النفط وسعر الطاقة كانا المحرك الرئيسي لها وكذلك صدمة الطلب على الحبوب وانخفاض أسعار الفائدة وانخفاض قيمة الدولار وانخفاض المخزونات بالإضافة إلى بعض الظروف الجوية السيئة. ذكر المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية أنَّ مثل هذه الصدمات يمكن أن تتكرر مع العديد من الصدمات في المستقبل، بسبب تاريخ طويل من تجاهل الاستثمارات الزراعية.[23]

انخفاض مخزون الغذاء العالمي

فضلت الدول في الماضي الاحتفاظ بمخزون أكبر من المواد الغذائية، ولكن قل التركيز على المخزون الكبير في الآونة الأخيرة ونظرًا لوتيرة نمو الغذاء السريعة وسهولة الاستيراد. على سبيل المثال: وصلت مخزونات القمح في فبراير عام 2008 إلى أدنى مستوى لها منذ 60 عامًا في الولايات المتحدة الأمريكية. غالبًا ما يحسب المخزون على أنه الباقي من طرح الاستهلاك من الإنتاج، ولكن من الصعب التمييز بين خيارات سياسة تخفيف التخزين لكل دولة والعجز بين الإنتاج والاستهلاك.

المضاربة المالية

أدت التأثيرات المزعزعة للاستقرار مثل الإقراض العشوائي والمضاربة العقارية إلى أزمة مالية في يناير عام 2008 وسببت ضعف استثمار السلع الغذائية.

يسعى الاستثمار الأجنبي إلى تحسين الإنتاجية وتحقيق مكاسب أخرى للمزارعين.[24][25][26]

ارتفاع الأسعار

ارتفعت أسعار بعض من السلع الغذائية الأساسية الدولية بشكل كبير في الأسواق الدولية منذ بداية عام 2007 وحتى أوائل عام 2008. تضاعف سعر القمح في السوق الدولي من فبراير 2007 إلى فبراير 2008 ليصل إلى مستوى قياسي يزيد عن 10 دولارات أمريكية للبوشل. كما وصلت أسعار الأرز إلى أعلى مستوياتها في عشر سنوات. زادت أسعار الحليب واللحوم بأكثر من الضعف في بعض الدول، في حين ارتفعت أسعار فول الصويا (التي بلغت أعلى سعر لها في 34 عامًا في ديسمبر 2007) وأيضًا زادت أسعار الذرة بشكل كبير.[27][28]

وارتفع إجمالي فواتير الواردات الغذائية بنحو 25٪ للبلدان النامية في عام 2007. أشار باحثون من معهد التنمية الخارجية إلى أن هذه المشكلة ستتفاقم بسبب احتمال انخفاض المعونة الغذائية. ونظرًا لأن المساعدات الغذائية تخطط من خلال الميزانية وليس الحجم فإن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يعني أن برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى 500 مليون دولار إضافية فقط لدعم العمليات الحالية.[29]

فرض مصدرو الأرز الرئيسيون مثل الصين والبرازيل والهند وإندونيسيا وفيتنام وكمبوديا ومصر حظر تصدير صارم على الأرز من أجل ضمان بقاء الطعام متاحًا لسكانهم المحليين ولمكافحة تضخم الأسعار الكبير. وقامت العديد من الدول الأخرى بما في ذلك الأرجنتين وأوكرانيا وروسيا وصربيا إما بفرض رسوم جمركية عالية أو حظرت تصدير القمح والمواد الغذائية الأخرى تمامًا، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للدول المستوردة للأغذية. عانت كوريا الشمالية من أزمة الغذاء إلى حد وصفه مسؤول كوري شمالي في يونيو 2008: «الحياة أكثر من صعبة. يبدو أنَّ الجميع سيموت». لكن اعتمدت هذه الأمة فقط على المساعدات الغذائية لمواجهة الأزمة.[30]

في البلدان المتطورة

الولايات المتحدة الأمريكية

وجد استبيان وطني جرى في مايو عام 2008 إجبار خزائن الطعام في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية على خفض توزيع المواد الغذائية حيث أفاد 99% من الموظفين زيادة عدد الأشخاص الذين عادوا لطلب الغذاء. سبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود وعدم كفاية مزايا قسائم الطعام والبطالة وتكاليف الإيجار أو الرهن العقاري مما أدى الضغط على عدد يتراوح بين 15% و20% من الأشخاص. وزاد هذه المشكلة انخفاض قيمة الأغذية المجانية التي تقدمها وزارة الزراعة الأمريكية بمقدار 200 مليون دولار وانخفاض التبرعات الغذائية المحلية على الصعيد الوطني بنحو 9% خلال نفس الفترة. ووفقًا لجمعية كاليفورنيا لمخازن الطعام (منظمة تشمل جميع بنوك الطعام في الولاية تقريبًا) فإن بنوك الطعام كانت في بداية أزمة.[31]

المراجع

  1. "World Food Situation". FAO. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 201124 أبريل 2011.
  2. How do Food Prices Affect Producers and Consumers in Developing Countries?, ICTSD, Information Note Number 10, SEPTEMBER 2009 نسخة محفوظة 02 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. UN Food and Agriculture Organization (2009). The State of Food Insecurity in the World 2009. Rome.
  4. Rahman, M. Mizanur (11 August 2011). "Food price inflation: Global and national problem". The Daily Star. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016.
  5. "FAO Food Price Index". FAO. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 201902 مايو 2017.
  6. "The World Food Crisis". The New York Times. 10 April 2008. مؤرشف من الأصل في 3 مايو 201929 يوليو 2011.
  7. "Biofuels major cause of global food riots". Kazinform (Kazakhstan National Information Agency). 11 April 2008. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2009.
  8. "The cost of food: Facts and figures". BBC News. 16 October 2008. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019.
  9. "Fear of rice riots as surge in demand hits nations across the Far East". Times Online. London. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2011.
  10. Katie Allen (18 July 2010). "Hedge funds accused of gambling with lives of the poorest as food prices soar". the Guardian. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019.
  11. Reguly, Eric (12 April 2008). "How the cupboard went bare". The Globe and Mail. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2008.
  12. "Cyclone fuels rice price increase", BBC News, 7 May 2008 نسخة محفوظة 2020-04-05 على موقع واي باك مشين.
  13. World in grip of food crisis. IANS, Thaindian News. 7 April 2008. نسخة محفوظة 2020-04-05 على موقع واي باك مشين.
  14. Burgonio, TJ (30 March 2008). "Runaway population growth factor in rice crisis—solon". Philippine Daily Inquirer. Manila. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2015.
  15. World Population Information - تصفح: نسخة محفوظة 14 March 2010 على موقع واي باك مشين.. United States Census Bureau. Data updated 27 March 2008.
  16. "World Population Prospects: The 2012 Revision" ( كتاب إلكتروني PDF ). Department of Economic and Social Affairs, Population Division. United Nations. 2013. صفحة 4. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 29 أبريل 2019.
  17. "World Grain Production and Consumption, 1960–2012". Earth Policy Institute. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2019. The 2006 world grain harvest of 2,005 million tons, from the USDA Production, Supply, & Distribution database, was down 11 million tons from last year, or roughly 0.5%.
  18. U.S. non-food corn use (ethanol). http://www.earth-policy.org/datacenter/xls/indicator3_2006_4.xls
  19. Crop Prospects and Food Situation, No. 2, April 2008: Global cereal supply and demand brief, Growth in cereal utilization in 2007/08. Food and Agriculture Organization. United Nations. April 2008. نسخة محفوظة 2020-04-05 على موقع واي باك مشين.
  20. Are We Approaching a Global Food Crisis? Between Soaring Food Prices and Food Aid Shortage - تصفح: نسخة محفوظة 22 April 2009 على موقع واي باك مشين.. Katarina Wahlberg Global Policy Forum: World Economy & Development in Brief. 3 March 2008.
  21. "List of Foods By Environmental Impact and Energy Efficiency". True Cost – Analyzing our economy, government policy, and society through the lens of cost-benefit. 25 February 2010. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2020.
  22. [1] Shortages Threaten Farmers' Key Tool: Fertilizer نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  23. "Reflections on the Global Food Crisis: How Did It Happen? How Has It Hurt? And How Can We Prevent the Next One?" ( كتاب إلكتروني PDF ). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 03 أبريل 2020.
  24. Barrows, Roth (1990). "Land Tenure and Investment in African Agriculture: Theory and Evidence". The Journal of Modern African Studies. 20 (2): 265–297. doi:10.1017/S0022278X00054458. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2020.
  25. "Productivity Growth in Indian Agriculture: The Role of Globalization and Economic Reform" ( كتاب إلكتروني PDF ). United Nations ESCAP. ديسمبر 2003. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 30 يناير 201218 ديسمبر 2011.
  26. Weatherspoon, Dave (August 2001). "Linking Globalization, Economic Growth and Poverty: Impacts of Agribusiness Strategies on Sub-Saharan Africa" ( كتاب إلكتروني PDF ). American Journal of Agricultural Economics. 83 (3): 722–729. doi:10.1111/0002-9092.00197. hdl:10419/23480. JSTOR 1245106. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 5 أبريل 2020.
  27. The Food Bubble: How Wall Street Starved Millions and got away with it, by Frederick Kaufman, Harper's, 2010 July نسخة محفوظة 15 أغسطس 2012 على موقع واي باك مشين.
  28. Democracy Now (radio show), Amy Goodman and Juan Gonzales, Interview with Frederick Kaufman, 2010 7 17 نسخة محفوظة 2020-04-05 على موقع واي باك مشين.
  29. "WDM food speculation campaign: Questions and answers" ( كتاب إلكتروني PDF ). World Development Movement. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 03 أبريل 2013.
  30. Donald Mitchell (July 2008). "A note on Rising Food Crisis" ( كتاب إلكتروني PDF ). مجموعة البنك الدولي. مؤرشف ( كتاب إلكتروني PDF ) من الأصل في 19 أغسطس 200829 يوليو 2008. Policy Research Working Paper No. 4682. Disclaimer: This paper reflects the findings, interpretation, and conclusions of the authors, and do not necessarily represent the views of the World Bank
  31. Corcoran, Katherine (24 March 2008). "Food Prices Soaring Worldwide". أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2008.

موسوعات ذات صلة :