أزمة سبوتنك كانت نقطة تحول في الحرب الباردة، بدأت في 4 أكتوبر 1957 عندما أطلق الاتحاد السوفيتي سبوتنك-1، هذا الحدث أثار صدمة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اعتقد السياسيون هناك بالتفوق الأمريكي في أبحاث الفضاء وعلوم الصواريخ، لكن هذا السبق الذي حققه السوفييت، أثبت خلاف ذلك.
نتائجها على الولايات المتحدة
بسبب الصدمة التي سببها إطلاق الاتحاد السوفيتي للقمر الاصطناعي سبوتنك، أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة داربا، والذي أصبحت مهمتها منع أي مفاجأة تقنية تضر الأمن القومي الأمريكي، والحفاظ على تفوق الولايات المتحدة الأمريكية كدولة رائدة في مجالات العلوم والتقنية.[1]
- في 29 يوليو، 1958 وقع الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور مرسومًا لإنشاء ناسا، التي أصبحت مسؤولة عن تنفيذ برامج الفضاء الأمريكية.
- وجهت انتقادات لنظم تعليم الرياضيات والفيزياء في الولايات المتحدة، حيث أن إطلاق سبوتنك-1 بين تفوق المهندسين السوفييت. لذلك ظهرت مشاريع عدة لتطوير مناهج تعليم الفيزياء والرياضيات.[2]
مقالات ذات صلة
مراجع
- موقع داربا، مهمة وكالة داربا - تصفح: نسخة محفوظة 31 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
- جامعة الملك سعود، التربية العلمية..منظور تاريخي - تصفح: نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.