أسامة فوزي هو باحث وصحفي وأديب أمريكي-أردني من أصول فلسطينية، وهو مؤسس مجلة عرب تايمز التي تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية. ولد عام 1949 في الأردن وترعرع وعاش فيها حتى عام 1975 حيث انتقل للعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن بعدها هاجر إلى أمريكا. بدأ الكتابة في مرحلة الثانوية واتّسم أسلوبه في البداية بالنقد العادي وتطور إلى مرحلة النقد الساخر الأدبيّ والسياسيّ ويعد ثاني أشهر أديب وصحفي ساخر عربي بعد الكاتب المصري محمود السعدني الذي يقول عنه الدكتور أسامة فوزي بأنه تأثر به واتّبع مدرسة السعدني في طريقة كتاباته.[1]
أسامة فوزي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 يناير 1949
ولد أسامة فوزي في إحدى المناطق التابعة للجيش الأردني في مدينة الزرقاء لعائلة تعود جذورها إلى بلدة ترشيحا في فلسطين، ودرس في مدارس الثقافة العسكرية الأردنية وكان الأول على جميع مدارس الثقافة العسكرية في المملكة في امتحانات الثانوية العامة، وتابع دراسته في قسم اللغة العربية في الجامعة الأردنية وتخرج منها سنة 1973 وحصل على الماجستير في الصحافة. بعدها عمل في التدريس في مدارس المملكة ثم حصل على عقد عمل في الإمارات وانتقل إليها عام 1975 وبقي فيها حتى سنة 1984 ليرحل مجبرًا إلى الخارج ويستقر رحاله في الولايات المتحدة حيث أقام في مدينة هيوستن الواقعة في ولاية تكساس وذلك في شتاء 1984. بدأ أسامة في مراحله الأولى في الكتابة بالمجلات والصحف الأردنية والعراقية مثل مجلة التراث الشعبي وافاق ووغيرها من الصحف العراقية والتي استمر في الكتابة فيها حتى وقت سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد انتقال أسامة إلى مكان إقامته الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية بدأ بالكتابة بمجلة سوراقيا التي كانت تصدر في لندن في أواخر الثمانينات ومطلع التسعينات بمجموعة مقالات كانت تُنْشَر كموضوعات غلاف والتي كانت السبب في شهرة مجلة سوراقيا واستمر في النشر في سوراقيا حتى سنة 1986 حيث أنشأ مجلة عرب تايمز. عمله في الإمارات العربية المتحدةبعد أن انتقل إلى الإمارات العربية ليقيم في مدينة العين، عمل في التدريس والصحافة وعيّن رئيسًا في قسم الإعلام في دائرة المناهج، وانتقد المناهج التعليمية المتّبعة في الإمارات حيث قام بتناول عيوب التعليم الإماراتي بما يزيد عن ثلاثين مقالة نشرها في بعض الصحف المحلية والخليجية وايضاً ذكر الموضوع في مقابلة تلفزيونية له، تعرض بسبب نقده هذا إلى عملية نقل من رئيس قسم الإعلام في دائرة المناهج التعليمية إلى مدرس في مدرسة ابتدائية، وعندما قرر الاستقالة جاء قرار بتعيينه مستشارًا إعلاميًّا في جامعة الإمارات وأتى القرار من قِبل مدير الجامعة أنذاك محمد نوري، ولكن قرار التعيين لم يتم، وبقي فوزي بدون عمل رسمي لمدة سنة حيث كان يحصل على المال لقاء كتاباته في بعض الصحف العربية وبالأخص العراقية ثم أُعطي مهلة 48 ساعة لمغادرة الإمارات مما اضطره للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقد نشر أسامة تجربته في الإمارات في كتاب بعنوان عشر سنوات صحافة في مضارب آل نهيان. محاربتهذكر أسامة فوزي بأنه تعرض لضغوطات كثيرة وصلت إلى حد محاولة الاغتيال الجسدي ومن هذه الضغوطات فقد تعرض كل ما جمعه لمدة خمس سنين من عمله في الإمارات العربية المتحدة للسرقة وأتهم بها المخابرات الإماراتية وكذلك تعرض للضرب في مكتب أحد اصدقائه من قبل شخص كان قد طلب من صديق الدكتور ان يجمعه به. وتعرض للتشهير من إحدى الصحف الأردنية حيث اتهم بأنه جاسوس واصله يهودي. وفي مكان إقامته في مدينة هيوستن تعرض لمحاولة اغتيال سنة 1998 عند الساعة الثامنة مساءاً ولكن الذي اصيب ابنه نضال الذي كان يقود السيارة عوضاً عنه. [2] مؤلفاتهقام بتأليف العديد من الكتب المطبوعة وغير المطبوعة وعدد كبير من المقالات التي تحدث فيها بأسلوب ساخر ووثقها في وثائق بعضها حصل عليها وبعضها من خلال تجربته الشخصية حيث كان شاهد عيان عليها. ومن مؤلفاته: الكتب
مؤلفات قصيرة شكل مقالات متفرقة
مقالات 1979 - 1986مقالات ودراست تربوية كتبها أسامة فوزي ما بين 1979 وحتى عام 1986 ونشرها في عدة صحف ومجلات عربية كما قدمها في برامج تلفزيونية:
اقرأ أيضاًالمراجع
وصلات خارجيّةموسوعات ذات صلة : |