الأستاذ الممثل هي طريقة للتعليم، وهذه الطريقة تستخدم تقنية التمثيل والدراما لتسهيل عملية التعليم. وهي مصممة لدمج الأفكار النقدية واختبار العواطف والمبادئ والمعلومات الواقعية لكي توسع خبرة التعليم وتجعله مرتبط بالمواقف الصغيرة التي تحدث مع الجميع في حياتهم اليومية.
إذا كان دور المعلم هو التعليم إذن فإن دور الطالب هو أن يتعلم. بالرغم من ذلك، الحقيقة معروفة لدى الجميع بأن التعليم لا يقتصر فقط على القراءة وحفظ المعلومات بل يتسع ليشمل استفادة الطلاب عن طريق تكوين نظرة عميقة لما يحصل حولهم. لذلك فإن طريقة التمثيل هي طريقة ثمينة ومهمة جدا. ومن خلالها يستطيع المعلم أن يدرس ويعلم ليس فقط من خلال ال"ماذا" وإنما يتضمنها ال"لما" وال"كيف".
ما هو الدور؟
كل واحد منا يأخذ دور في ما يحصل حوله كل يوم، وهذه الأدوار تختلف من موقف لآخر، لذا فإن كلنا لدينا أدوار كثيرة في الحياة. ويمكننا أن نتخيل هذه الأدوار كقبعات نرتديها في الأوقات المناسبة (مثل: ابن، أخ، معلم، موظف،... الخ). وهذه الأدوار لديها تصرفات معينة وكلنا نعرفها. وهذه التصرفات المعينة بالذات يمكننا استخدامها في المواقف الدرامية حتى نتوصل إلى فهم أعمق وأوضح.