أسوار القدس هي أسوار تحيط بالبلدة القديمة في مدينة القدس (مساحتها حوالي 1 كم²)، بنيت الجدران بأمر من السلطان العثماني سليمان الأول خلال عامي 1535 و1538، عندما كانت القدس جزء من الدولة العثمانية.
أسوار القدس * | |
---|---|
موقع اليونيسكو للتراث العالمي | |
الدولة | لا يوجد دولة مسماة من قبل اليونيسكو.[1] اقترح الأردن الموقع ليوضع في قائمة التراث العالمي. |
النوع | ثقافي |
المعايير | ii, iii, vi |
رقم التعريف | 148 |
المنطقة | غير محددة ** |
مهدد | 1982 - حتى الآن |
تاريخ الاعتماد | |
الدورة | الخامسة |
السنة | 1981 (الاجتماع الخامس للجنة التراث العالمي) |
* اسم الموقع كما هو مدون بقائمة مواقع التراث العالمي ** تقسييم اليونسكو لمناطق العالم |
طول الجدران هو 4018 مترا (2.4966 ميل)، ويبلغ متوسط ارتفاعها 12 مترا (39.37 قدم) ويبلغ متوسط سمكها 2.5 مترا (8.2 قدم)، وتحتوي الجدران على 34 برج مراقبة و8 بوابات.
في عام 1981 تمت إضافة أسوار القدس - بالإضافة إلى البلدة القديمة في القدس- إلى قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو، [3] واسمها الرسمي في القائمة هو "مدينة القدس القديمة وأسوارها".
بُنيت أسوار القدس لتحصين المدينة ضد الاختراقات والغزوات، أما اليوم فهي تعد عامل جذب للسياح نظرا لأنها لم تعد تستخدم كوسيلة لحماية المدينة.
التاريخ
حوّطت مدينة القدس بالأسوار للدفاع عنها منذ بداية تأسيسها، حيث أنه في العصر البرونزي الوسيط تم بناء مدينة يبوس وهي في موقع القدس اليوم، وقد كانت صغيرة نسبيا (50,000 متر مربع) ولكنها كانت محصنة بالأسوار، وتقع بقايا جدارها فوق نفق حزقيا.
بعد سيطرة الرومان على القدس تم تدمير أسوارها، إلا أنه في وقت لاحق من عهد مدينة ايليا كابيتولينا (والتي بناها الإمبراطور هادريان، واحتلتها مُستَعمَرة رومانية في موقع مدينة "القدس حاليًا") تم إعادة بناء الأسوار بشكل جزئي، فيما بعد قامت الإمبراطورة "Aelia Eudocia" بتجديد أسوار القدس بشكل أوسع. في عام 1033 تدمر قسم كبير من الأسوار التي شيدتها الإمبراطورة Eudocia بسبب هزة أرضية ضربت المدينة. خلال الغزو الصليبي وسقوط القدس بيد الصليبيين عام 1099، أعيد بناء أسوار المدينة، إلا أن صلاح الدين قام بتدمير الأسوار عندما استعاد المدينة من سيطرة الصليبيين. في وقت لاحق أمر ابن أخ صلاح الدين الأيوبي بإعادة بناء أسوار المدينة، ولكن في وقت لاحق غيّر رأيه بعد أن تم بناء معظم أبراج المراقبة، وذلك خوفا من أن تقع المدينة بيد الصليبيين مجددا فيتحصنوا داخل أسوارها.
في القرن السادس عشر، في عهد الدولة العثمانية، قرر السلطان العثماني سليمان القانوني إعادة بناء أسوار المدينة بشكل كامل على ما تبقى من الأسوار القديمة، واستمر البناء من عام 1535 وحتى عام 1538، وهي الأسوار التي تحيط بالبلدة القديمة اليوم.
خلال حرب 1967، شهدت أسوار القدس والبلدة القديمة والحرم القدسي الشريف قتالا كانت نهايته سيطرت إسرائيل عليها.
مقالات ذات صلة
المصادر
- . See الخلاف على القدس كعاصمة لإسرائيل
- Old City of Jerusalem and its Walls. UNESCO World Heritage Centre. نسخة محفوظة 04 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Report of the 1st Extraordinary Session of the World Heritage Committee - تصفح: نسخة محفوظة 04 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.