أشرف الدين بن أحمد الحسيني الجيلاني (1871 - 20 مارس 1934) صحفي وشاعر إيراني اشتهر خلال العقود الأولى للقرن العشرين بأسلوبه تهكمـي وانتقاداته في صحيفته نسيم شمال وشعره شعبي.[1] هاجم وانتقد مرارا وتكرارا استبداد محمد علي شاه وحكومات من بعده وودعم دائما الحرية والتحرر. كان ينظم الشعر بلغة شعبي. يعتبر من الناشطين الدؤوب خلال الثورة الدستورية في إيران الذي كان يهتم بالواقعية وكان ينهج نهج الشعبي.[2]
أشرف الدين الحسيني الجيلاني | |
---|---|
أشرف الدين بن أحمد الحسيني الجيلاني | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1872 رشت |
الوفاة | 20 مارس 1934 (61–62 سنة) طهران |
مواطنة | إيران |
الحياة العملية | |
المهنة | أديب، وشاعر، وصحفي، ورجل دين |
اللغات | الفارسية |
سيرته
ولد أشرف الدين بن عبد الله بن محمد تقي الحسيني البَرغاني في مدينة رشت عام 1871 م / 1288 هـ ونشأ وتعلم بقزوين. هاجر إلى النجف حوالي 1883 ودرس الفقه والأصول وبقي هناك لخمس سنوات ثم رجع إلى مسقط رأسه. امتهن الكتابة وفي 1907 أصدر صحيفة نسيم شمال الأسبوعية في رشت ثم في طهران بعد الثورة الدستورية الإيرانية.
كان منزله في طهران، أولا في حديقة أمين الدولة، ثم في منزل مبني من الطوب على الجانب الشرقي من مدرسة الصدر، وفي نهاية حياته سکن في بيت صغير في شرق طهران. وفقا لنفيسي، تجربة الحب الفاشلة في شبابه هو سبب الذي جعله أعزباً طِوال حياته. كان يتجنب من الأحزاب ذات الميول إلى الأجانب.
هناك كلمات غامضة ومتناقض حول السنوات الأخيرة من حياته ومرضه العقلي. وفي 1927 أصيب بمرض وصف بـ«جنون» و عاش في الفقر والبساطة حتى توفي في 20 مارس 1934 في طهران.[3]
مؤلفاته
- ثمانية الجنة : (بالفارسية: هَشْت بِهِشْت) ديوانه الشعري، طبع في الهند مرارا.
- عزيز وغزال
مراجع
- محمد إسحاق (1984). سخنوران نامی ایران در تاریخ معاصر [مؤلفين مشهورين الإيرانيين في التاريخ المعاصر، الجزء الأول] (باللغة الفارسية). طلوع و سيروس. صفحة 177. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 201913 أكتوبر 2017.
- حسن جوادي (2005). تاریخ طنز در ادبیات فارسی [تهكم في الأدب الفارسي] (باللغة فارسية) (الطبعة الأولى). كاروان. صفحة 186. .
- "سید اشرفالدین ، شاعر روزنامه نگار". وکالة نادي المراسلین الشباب للأنباء. 25 مايو 2016. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 201724 أکتوبر 2017.