أشرف غني أحمدزي هو رئيس الحالي لجمهورية أفغانستان (انتخب رئيساً لأفغانستان في 21 أيلول-سبتمبر 2014). كان مرشحاً في الانتخابات الرئاسية لعام 2009 وحل فيها رابعاً حسب استطلاعات الرأي بعد حامد كرزاي وعبد الله عبد الله ورمضان بشردوست. وقد شغل أحمدزي سابقا منصب وزير المالية وكذلك رئيس جامعة كابول.
أشرف غني أحمدزي | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
(بالبشتوية: اشرف غني) | |||||||
رئيس أفغانستان | |||||||
تولى المنصب 21 سبتمبر 2014 | |||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | 19 مايو 1949 (71 سنة) ولاية لوكر |
||||||
مواطنة | أفغانستان | ||||||
الديانة | إسلام | ||||||
الزوجة | رولا غني(رولا سعادة سابقاً[1]) | ||||||
أبناء | خالد مريم |
||||||
عدد الأولاد | 2 | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المدرسة الأم | جامعة كابول جامعة كولومبيا |
||||||
المهنة | سياسي، وأستاذ جامعي، وكاتب، واقتصادي، وعالم إنسان | ||||||
الحزب | سياسي مستقل | ||||||
موظف في | جامعة كاليفورنيا، بركلي، وجامعة آرهوس، وجامعة كابول | ||||||
المواقع | |||||||
الموقع | الموقع الرسمي |
عمل أحمدزي كباحث في مجال العلوم السياسية والأنثربولوجيا. كان يعمل في البنك الدولي على المساعدة الإنمائية الدولية. وعمل كذلك كوزير المالية لأفغانستان بين يوليو 2002 وديسمبر عام 2004، قاد محاولة الانتعاش الاقتصادي في أفغانستان بعد انهيار حكومة طالبان.
أشرف أحمدزي هو عضو في لجنة التمكين القانوني للفقراء، وهي مبادرة مستقلة استضافها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. في عام 2010 وضعته مجلة السياسة الخارجية في قائمتها السنوية لأفضل 100 مفكر عالمي [2].
السنوات الأولى
ولد في عام 1949 في ولاية لوغر في أفغانستان. وهو من قبيلة البشتون ذات التأثير الكبير في أفغانستان، أكمل التعليم الابتدائي والثانوي في مدرسة ثانوية في كابول. سافر إلى لبنان والتحق بالجامعة الأميركية في بيروت، وحصل على شهادة البكالوريوس في عام 1973. هناك التقى بزوجته المستقبلية، رولا سعادة. ثم عاد إلى أفغانستان في عام 1977 لتعليم الدراسات الأفغانية وعلم الإنسان في جامعة كابول قبل ان يحصل على منحة الحكومة في عام 1977 للدراسة والحصول على درجة الماجستير في علم الإنسان في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة.
العمل الأكاديمي
عندما جاء الحزب الشيوعي إلى السلطة في عام 1978 وسجن معظم الذكور من عائلته والذين تقطعت بهم السبل فقد كان أحمد زاي في الولايات المتحدة. مكث في جامعة كولومبيا وحصل على درجة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا الثقافية . ثم دعي للتدريس في جامعة كاليفورنيا، بيركلي في عام 1983، ثم في جامعة جونز هوبكنز 1983-1991 . خلال هذه الفترة أصبح معلق على خدمات بي بي سي الفارسية والباشتو التي تبث في أفغانستان. إنضم إلى هيئة التدريس في جامعة كابول ( 1973-1977 ) ، جامعة آرهوس في الدنمارك (1977 ) ، جامعة كاليفورنيا، بيركلي (1983 ) ، و جامعة جونز هوبكنز ( 1983-1991 ) . كانت أبحاثه الأكاديمية تتمحور حول بناء الدولة والتحول الاجتماعي . في عام 1985 أكمل سنة من العمل الميداني والبحث في المدارس الدينية الباكستانية.كما درس أيضا مقارنة الأديان .
الانتخابات الرئاسية
- طالع أيضًا: الانتخابات الرئاسية الأفغانية 2014
في 7 مايو 2009، سجل أشرف غني كمرشح في الانتخابات الرئاسية الأفغانية لعام 2009[3]. ولكنه حلّ رابعًا من بين 38 مرشح بعد أن حاز على نحو 3% فقط من أصوات الناخبين.
وفي انتخابات عام 2014 كان واحد من 11 مرشحاً للرئاسة ونائبه هو عبد الرشيد دوستم، وينافس بقوة كل من عبد الله عبد الله و زلماي رسول [4] حل ثانيًا بعد حصوله على 31.5% من أصوات الناخبين خلفًا لمنافسه عبد الله عبد الله الذي حصل على 44.9% من الأصوات بحسب النتائج الأولية.[5] ونظرًا لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات، خاضا جولة ثانية من الانتخابات في 14 يونيو. أُعلنت النتائج الأولية لهذه الجولة في 7 يوليو وأظهرت تقدم أشرف غني على منافسه بعد حصوله على 56.44% من الأصوات، إلا أن عبد الله عبد الله رفض الاعتراف بالنتائج لما وصفه بحدوث عمليات تزوير مكثفة.[6] وبعد أشهر من الأزمة وتدخل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اتفق المرشحان على اتفاق اقتسام السلطة بينهما وبموجبه يُعلن فوز غني بمنصب الرئاسة ويُسند لمنافسه عبد الله منصب "رئيس تنفيذي" الذي أنيطت به صلاحيات واسعة وفقًا لبنود الاتفاق. وبعد ساعات من توقيع الاتفاق، أعلنت لجنة الانتخابات الأفغانية فوز أشرف غني بمنصب رئيس البلاد بدون تحديد هامش الفوز أو نسبة المشاركة في الانتخابات أو عدد الأصوات المزورة التي تم إلغاؤها في عملية التدقيق المكثفة لكل الأصوات التي جرت بإشراف الأمم المتحدة.[7] وأدى أشرف غني اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد في 29 سبتمبر 2014.[8]
وفي اليوم الثاني من رئاسته، أعلن مكتب الرئاسة في 30 سبتمبر 2014 التوقيع على الاتفاقية الأمنية التي رفض سلفه حامد كرزاي التوقع عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الاتفاقية التي تسمح للولايات المتحدة بإبقاء مجموعة من قواتها في البلاد بعد نهاية العام الجاري. وتنص الاتفاقية على خفض تعداد القوات الأمريكية المتواجدة في أفغانستان من 30 ألفا إلى نحو 9800 جندي مع بداية عام 2015، وبعدها سيتم خفض هذا العدد إلى النصف بنهاية 2015.[9]
مراجع
- مسيحية من لبنان زوجة الأوفر حظاً لرئاسة أفغانستان،العربية نت، وصل لهذا المسار في 06 أبريل 2014 نسخة محفوظة 01 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Foreign Policy's Second Annual List of the 100 Top Global Thinkers". Foreign Policy. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 201429 مارس 2013.
-
Ahmad Majidyar (January 2009). "Afghanistan's Presidential Election". المعهد الأمريكي لأبحاث السياسة العامة. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2009.
A world-renowned economist, Ghani was a key figure in the formation of the post-Taliban government in Afghanistan.
- Ahmed, Azam (30 March 2014). "In Afghan Presidential campaign, North is All-Important". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 201831 مارس 2014.
- "Foreign Policy's Second Annual List of the 100 Top Global Thinkers". Foreign Policy. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 201429 مارس 2013.
- غني يتقدم على عبد الله باقتراع أفغانستان. الجزيرة، 2014-7-7. تاريخ الولوج 29 سبتمبر 2014. نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- غني رئيسا لأفغانستان بعيد اتفاق لتقاسم السلطة. الجزيرة، 2014-9-21. تاريخ الولوج 29 سبتمبر 2014. نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- غني يؤدي اليمين رئيسا لأفغانستان ويدعو طالبان للحوار. الجزيرة، 2014-9-29. تاريخ الولوج 29 سبتمبر 2014. نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- توقيع اتفاقية أمنية تسمح ببقاء قوات أمريكية في أفغانستان. روسيا اليوم، 2014-9-30. تاريخ الولوج 3 أكتوبر 2014. نسخة محفوظة 12 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.