أصحاب الحِجْر هم قوم مذكورين في القرآن الكريم كذبوا الرسل وأعرضوا عن الآيات، حيث ذكروا في سورة الحجر:
- ﴿ وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ وَآَتَيْنَاهُمْ آَيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آَمِنِينَ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ سورة الحجر
الحجر على الأغلب هي المنطقة الأثرية المعروفة بمدائن صالح، في المملكة العربية السعودية. وقد استنتج بعض المفسرون أن أصحاب الحجر هم قوم ثمود بسبب ميزة النحت بالجبال[1] ، ويرى علماء الاثار ان اصحاب مقابر الحجر هم النبط الذين كانوا ايضا ينحتون الجبال لجعلها بيوت في الأردن.
ذكرهم في الحديث النبوي
وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر قال:[2] «قال رسول الله ﷺ وهو بالحجر: لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين، إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم، أن يصيبكم مثل ما أصابهم».
مراجع
- التحرير والتنوير، سورة الحجر، قوله تعالى ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين، صـ 73 - تصفح: نسخة محفوظة 04 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- صحيح مسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين، حديث رقم 2980 - تصفح: نسخة محفوظة 04 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.