الديمقراطيات الكاملة
الديمقراطيات المعيبة
النظام المختلط
النظام الاستبدادي
الديمقراطيات الكاملة (Full democracies) : هي دول تحترم فيها الحريات المدنية، والحريات السياسية الأساسية، بل تعززها أيضًا ثقافة سياسية، تفضي إلى ازدهار المبادئ الديمقراطية.
هذه الدول لديها نظام صحيح، من الضوابط، والتوازنات الحكومية، وقضاء مستقل يتم تنفيذ قراراته، والحكومات التي تعمل فيها بشكل كاف، متنوعة، ووسائل الإعلام مستقلة. هذه الدول لديها مشاكل محدودة فقط في الأداء الديمقراطي. [1]
الديمقراطيات المعيبة (Flawed democracies) : هي دول تكون فيها الانتخابات نزيهة، وحرة، ويتم احترام الحريات المدنية الأساسية .. ولكن قد تكون هناك قضايا (مثل انتهاك حرية الإعلام).
هذه الدول لها عيوب كبيرة في الجوانب الديمقراطية الأخرى، بما في ذلك الثقافة السياسية المتخلفة، وانخفاض مستويات المشاركة في السياسة، والقضايا في أداء الحكم. [1]
النظام المختلط (Hybrid regimes) : عبارة عن دول بها تزوير الانتخابات ، تمنعها من أن تكون ديمقراطية عادلة، وحرة.
عادة ما يكون لهذه الدول، حكومات تمارس ضغوطًا على المعارضين السياسيين، والقضاة غير المستقلين، والفساد منشر على نطاق واسع، وتمارس المضايقات، والضغط على وسائل الإعلام، وسيادة القانون مفقودة، والأخطاء الواضحة أكثر في الديمقراطيات المعيبة في مجالات الثقافة السياسية المتخلفة، والمستويات المنخفضة من المشاركة في السياسة، والقضايا في سير الحكم.[1]
النظام الاستبدادي (Authoritarian regime) : هي دول اختفت فيها التعددية السياسية، أو كانت محدودة للغاية. غالبًا ما تكون هذه الدول ملكية، أو ديكتاتوريات مطلقة، وقد يكون لها بعض المؤسسات التقليدية للديمقراطية، ولكن مع أهمية ضئيلة، تعد انتهاكات الحريات المدنية انتهاكها شائعة، والانتخابات (إذا حدثت) ليست نزيهة، وحرة، فغالبًا ما تكون وسائل الإعلام مملوكة للدولة. أو يسيطر عليها مجموعات مرتبطة بالنظام الحاكم، والقضاء غير مستقل، وهناك رقابة منتشرة في كل مكان، وقمع للنقد الحكومي.
مراجع
- "Democracy Index 2013: Democracy in limbo". The Economist Intelligence Unit. مؤرشف من في 31 مايو 201926 يناير 2017.