الأم أغنيس مريم دي لا كروا (مواليد 1952)،[2] المعروفة بالأم أغنس راهبة مسيحية. هي رئيسة دير القديس يعقوب المقطع للروم الملكيين الكاثوليك في بلدة قارة في محافظة ريف دمشق التابع لأبرشية حمص في سوريا. إنها صريحة فيما يتعلق بالحرب الأهلية السورية، ووفقًا للسياسة الخارجية، فهي "واحدة من أكثر المدافعين بقوة عن حكومة بشار الأسد[3].
| أغنس مريم الصليب | |
|---|---|
 |
|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | سنة 1952 (العمر 67–68 سنة) بيروت |
| مواطنة |  لبنان |
| الحياة العملية | |
| المهنة | راهبة |
| اللغات | الفرنسية[1] |
حياتها السابقة
ولدت ماري فادية لحام في بيروت، لبنان، وكان والدها فلسطيني فر من الناصرة في الوقت الذي تم فيه إنشاء إسرائيل في عام 1948 [4] بينما كانت والدتها لبنانية.[5] بعد تعليمها من قبل الراهبات الفرنسيات، أصبحت هيبية لمدة عامين ونصف [6]أثناء سفرها في أوروبا والهند ونيبال. بينما في النيبال، تغلب عليها حب الله غير المشروط، والوحي الذي «أعطاني الله، لمحة عن المجد الذي احتفظ به لأولئك الذين يتم إنقاذهم». ثم أصبحت راهبة في رهبنة كرملية في عام 1971،[5] وعملت على مساعدة العائلات النازحة من الحرب الأهلية اللبنانية.[7]
حصلت الأم أغنيس على موافقة السلطات الدينية للعمل مع كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في عام 1992، وانتقلت إلى سوريا بعد ذلك بحوالي عامين بهدف ترميم دير.[5] قالت الأم أغنيس في حدث في سان فرانسيسكو خلال جولتها الأمريكية في عام 2013: «كنت أكره السوريين الذين جاءوا إلى لبنان لقصفنا كل يوم "خلال الحرب الأهلية في البلاد ، لكن" ثم دعاني الرب إلى سوريا إلى مغامرة مباركة لاستعادة دير قديم كان في حالة خراب "وخضعت لـ" تحول "وبعد ذلك" تعلمت ألا أكره أحدا»[6]
الحرب الأهلية السورية
أُتهمت الأم أغنيس مريم بضلوعها في مؤامرة للحكومة السورية لقتل الصحفي الفرنسي جيل جاكي الذي فقد حياته في حمص خلال عام 2012.[8][9] وقد أدى كتاب كتبه أرملته وزميلين،[10][11] والتي وجهت فيه الاتهامات، بالأم أغنيس لمقاضاتهم بتهمة التشهير.[7] لكنها خسرت الحكم لصالح الصحفيين الثلاثة.[12] واعتبرت المحكمة أن «كانت الكلمات والوقائع التي تمت متابعتها قضائيًا غير دقيقة للغاية"».[13]
أكدت أن جماعات المعارضة أجبرت 8 000 مسيحي في حمص على نزوح، وقالت أيضاً إن غالبية المقاتلين هم من خارج سوريا. هذا الادعاء الأخير كان موضع خلاف.[14] في مقابلة مع الجريدة اليومية الأسترالي في أكتوبر 2012، قالت الأم أغنيس «إن التمرد أصبح تعبيرًا إسلاميًا ثابتًا وعنيفًا ضد مجتمع علماني ليبرالي».[4]
حاولت الأم أغنيس إثبات أن نشطاء المعارضة السورية قاموا بتلفيق مقاطع الفيديو التي تظهر ضحايا هجوم الغوطة الكيميائي في دمشق في 21 أغسطس 2013.[15] ورغم أنه ليس لديها أي تدريب رسمي على تحليل أدلة الفيديو أو استخدام الأسلحة الكيميائية إلا أنها جمعت تقريرًا من 50 صفحة.[16]
استخدم سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسية، ادعاءاتها لإثارة الشكوك حول مسؤولية قوات الأسد عن الهجوم الكيميائي على الغوطة، وتم منح الأم أغنيس وقتًا في محطة آر تي الروسية لنقل آرائها.[17] قال بيتر بوكيرت، مدير الطوارئ في هيومن رايتس ووتش، إن مزاعمها خاطئة تمامًا، وأن هيومن رايتس ووتش لم تعثر على دليل على أن مقاطع الفيديو قد فُبركت.في عام 2013،[2] حذرها المتمردون بالقرب من الدير من أن المقاتلين المتطرفين أرادوا اختطافها، وساعدوها على الفرار.[7] قامت الأم أغنيس بدور جهة الاتصال الحكومية أثناء إخلاء المعضمية (ثم تحت الحصار) في نهاية أكتوبر 2013.[18] بينما تم الإفراج عن ما يصل إلى 1 800 امرأة وطفل وغيرهم، طبقًا للمتحدث باسم المتمردين كاسي زكريا، تم اعتقال حوالي 300٬ رجل من قبل الحكومة وأُجبروا على الانضمام إلى الجيش السوري.[18] ووفقًا لرايا جلبي من صحيفة الجارديان «سألت إذا كانت تعتبر حزب الله وإيران - كيانين يدعمان حكومة الأسد - متواطئين في نسيج القوى الطائفية الأجنبية داخل سوريا، فقالت لا، لأن "حزب الله لا يأتي كما هو. قوة دينية، ولا يرتكب جرائم ذات طبيعة دينية"».[16]
في أواخر عام 2013، قامت بجولة في الولايات المتحدة وزارت أوروبا لتقديم روايتها عن الأحداث في سوريا.[16] نظمتها حركة التضامن السورية، وهي منظمة غير ربحية مقرها كاليفورنيا، كان من المخطط أن تتحدث الأم أغنيس في أماكن، وخاصة الكنائس، على السواحل الغربية والشرقية للولايات المتحدة.[19]
في نوفمبر 2013،[20] انسحبت من التحدث في المؤتمر السنوي القادم لائتلاف أوقفوا الحرب البريطاني في 30 نوفمبر[20] بعد أن قرر مشاركان، جيرمي سكاهيل وأوين جونز، عدم التحدث في الاجتماع إذا كان ذلك يعني مشاركة المنصة مع الأم أغنيس.[16]
تم اتهامها بمشاركة الأكاذيب من دعاية النظام السوري.[21][22] [23]
مراجع
- Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 12 مارس 2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
- Galpin, Richard (1 October 2013). "Mother Agnes: Syria's 'detective' nun who says gas attack film faked". بي بي سي نيوز أون لاين. بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 201304 يناير 2016.
Mother Superior Agnes Mariam de la Croix claims she has evidence that rebels faked the 21 August gas attack footage – but much of it does not stand up to scrutiny.
- Kenner, David. "How Assad Wooed the American Right, and Won the Syria Propaganda War". Foreign Policy (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 201931 أغسطس 2019.
- Rowan Callick "Christians 'emptied from Middle East'", The Australian, 6 October 2012 نسخة محفوظة 21 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
- Carl Bunderson "Carmelite nun from Syria describes pain of civil war", Catholic News Agency, 21 November 2013 نسخة محفوظة 16 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
- Monica Clark "Controversial nun speaks out on war in Syria", National Catholic Reporter, 14 November 2013 نسخة محفوظة 9 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Hubbard, Ben (2013-09-21). "A Nun Lends a Voice of Skepticism on the Use of Poison Gas by Syria". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 201918 ديسمبر 2013.
- « Mort Jacquier : soirée hommage d'Envoyé Spécial - Par La rédaction | Arrêt sur images », في Arrêt sur images, 20 janvier 2012 [النص الكامل (pages consultées le 2018-11-03)]
- « Syrie Qui a tué Gilles Jacquier », في Le Monde, 2012-02-16 [النص الكامل (pages consultées le 2019-06-18)]
- François Clemenceau et Marie KostrzCatégorie:Utilisation du paramètre auteur dans le modèle article, « Voyage des parlementaires en Syrie : les dessous d'une instrumentalisation », في Le JDD, 1الأول {{{1}}} mars 2015 [النص الكامل (pages consultées le 15 mars 2015)]
- Ben Hubbard, « A Nun Lends a Voice of Skepticism on the Use of Poison Gas by Syria », في The New York Times, 2013-09-21 ISSN 0362-4331 [النص الكامل (pages consultées le 2018-04-24)]
- "Syrie: gain de cause pour trois journalistes, dont deux Suisses, dans un procès à Paris". www.lenouvelliste.ch (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 31 أغسطس 201931 أغسطس 2019.
- "Syrie: gain de cause pour trois journalistes, dont deux Suisses, dans un procès à Paris". 29.10.201419 يونيو 2019.
- Kim Sengupta "The plight of Syria's Christians: 'We left Homs because they were trying to kill us'", The Independent, 2 November 2012 نسخة محفوظة 20 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Galpin, Richard (1 October 2013). "Mother Agnes: Syria's 'detective' nun who says gas attack film faked". بي بي سي نيوز أون لاين. بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 201304 يناير 2016.
Mother Superior Agnes Mariam de la Croix claims she has evidence that rebels faked the 21 August gas attack footage – but much of it does not stand up to scrutiny.
- Raya Jalabi "Critics question Catholic nun's 'alternative story' on Syria civil war", theguardian.com, 5 December 2013 نسخة محفوظة 24 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Robert Mackey "Russia’s Foreign Minister Cites Questions Raised by Nun in Syria on Chemical Attacks", New York Times, 17 September 2013 نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Michael Weiss "The Flying Nun and Moadamiyah", Now, 30 October 2013 نسخة محفوظة 29 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- Rosie Gray "Assad Apologist Nun Embarks On U.S. Speaking Tour", Buzz Feed, 24 October 2013 نسخة محفوظة 10 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Statement: Mother Agnes and the International Anti-war Conference on 30 November 2013" - تصفح: نسخة محفوظة December 20, 2013, على موقع واي باك مشين., Stop the War Coalition, 16 November 2013
- Kenner, David. "How Assad Wooed the American Right, and Won the Syria Propaganda War". Foreign Policy (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 04 نوفمبر 201931 أغسطس 2019.
- "L'association France Israël accueille un soutien du régime syrien". L'Obs. 18 March 2013. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 2019.
- Fitzgerald, Mary. "Nun on Irish visit accused of peddling 'regime lies' about crisis in Syria". The Irish Times (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 07 يونيو 201931 أغسطس 2019.