الرئيسيةعريقبحث

أقافيا ليكوفا

☰ جدول المحتويات

أقافيا كاربوفنا ليكوفا ( (بالروسية: Агафья Карповна Лыкова)‏، من مواليد ١٧ أبريل ١٩٤٤) هي ناسكة روسية منعزلة من المؤمنين القدامى، وهي جزء من عائلة ليكوف، العائلة التي عاشت بمفردها في التايغا معظم حياتها. ومنذ عام ٢٠١٦ استقرت أقافيا في جبال صيان الغربية، في جمهورية Khakassia . أصبحت أقافيا ليكوفا ظاهرة وطنية في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي عندما نشرت فاسيلي بيسكوف مقالات عن أسرتها وانعزالها الشديد عن بقية المجتمع. [2] و أقافيا هي الفرد الوحيد الباقي على قيد الحياة من هذه العائلة، وبقيت مكتفية ذاتيا معتمدة على نفسها منذ عام ١٩٨٨، منذ أن توفي والدها. [3]

أقافيا ليكوفا
معلومات شخصية
الميلاد 23 أبريل 1944 (76 سنة)[1] 
الإقامة تاشتاغول (2016–) 
مواطنة Flag of the Soviet Union.svg الاتحاد السوفيتي
Flag of Russia.svg روسيا 
عائلة عائلة ليكوف 
الحياة العملية
المهنة ناسكة 
اللغات الروسية 
أقافيا ليكوفا على خريطة روسيا
موضع محلال عائلة ليكوف

بداية حياتها

وُلدت أقافيا ليكوفا في طست صنوبر مجوف في عام ١٩٤٤ لأبويها كارب أوسيبوفيتش ليكوف وأكولينا ليكوفا. [4] كانت طفلتهم الرابعة، وثاني مولود لهم في تايغا. [2]

وتعيش أقافيا على ارتفاع 3,444 قدم (1,050 م)على سفح جبل ناحي في سلسلة جبال أبكان، 150 ميل (240 كـم) عن أقرب مدينة. وطيلة أول ٣٥ عامًا من حياتها، لم تقابل أقافيا أي شخص خارج أسرتها المباشرة. وما عرفت عن العالم الخارحي إلا ما كان يرويه والدها عن العالم الخارجي من قصص وما قرأته في الكتاب المقدس الأرثوذكسي للعائلة. [5]

وفي صيف عام ١٩٧٨، اكتشفت مجموعة من أربعة علماء جيولوجيين العائلة بالصدفة، عندما كانت تطير في المنطقة على متن مروحية. وأفاد العلماء أن ليكوفا تحدثت لغة "مشوهة ركيكة بسبب حياة العزلة" التي شبهوها بـ "هجاء بطيئة وغير واضحة". غير أن هذا الخطاب الغير العادي أدى إلى الاعتقاد الخاطئ بأن ليكوفا كانت معاقة عقليا. غير أنه في وقت لاحق، وبعد ملاحظة مهارتها في الصيد والطهي والخياطة والقراءة والبناء، تم تصحيح هذا المفهوم الخاطئ. [4] ويشير كتاب بيسكوف إلى أن مفردات ليكوفا توسعت مع تواصلها مع العالم الأكبر، ويتحدث الكتاب عن العديد من استخداماتها للكلمات "غير المتوقعة" في المحادثة.

حياة الإنعزال

وخلال ٧٠ عامًا، غامرت أقافيا بالخروج من مستوطنة عائلتها ست مرات. كانت المرة الأولى في الثمانينيات، بعد فترة وجيزة من ظهور مقالات فاسيلي بيسكوف حول عزلة الأسرة، وهي المقالات التي أظهرت أمرها وعائلتها وحولتها إلى ظاهرة وطنية. وكانت هذه المقالات دافع لما قامت به الحكومة السوفيتية من أخذهم بجولة في الاتحاد السوفيتي لمدة شهر، وخلال هذه الفترة رأت الطائرات والخيول والسيارات والمال لأول مرة. [3] ومنذ ذلك الحين، اقتصر خروجها من موضع عزلتها وعائلتها على الخروج من أجل علاج طبي، ومن أجل زيارة أقاربها البعيدين ومقابلة المؤمنين القدامى الآخرين. [4]

وتذكر أقافيا أنها تفضل العيش في غابات تايغا على العيش في المدن الكبرى أو المدن. [5] وتدعي أن الهواء والماء خارج أدغال التايغا يجعلها مريضة. وذكرت أيضا إنها تجد الطرق المزدحمة مخيفة. [3] وفي عام ٢٠١١، عاودت أقافيا الانضمام رسميًا إلى فرع بيلوكرينيتسكايا التابع للكنيسة الأرثوذكسية الروسية للمؤمنين القدامى خلال زيارة قام بها متروبوليتان كورنيلي (تيتوف) في عيد ميلادها الـ ٦٩. [6] وفي عام ٢٠١٤، كتبت خطابًا تم نشره على الإنترنت، تطلب فيه من أي شخص المجيء إلى منزلها ليكون مساعدها لأن "صحتها تتراجع". [7] ذكرت في تلك الرسالة أن لها "كتلة على ثديها الصحيح" ، وهي علامة محتملة على أنها مصابة بالسرطان. [8]

في يناير ٢٠١٦، ظهرت تقارير تفيد بنقل أقافيا جواً إلى المستشفى بسبب ألم في الساق. [9] وعولجت أقافيا في مستشفى في تاشتاجول، وخططت للعودة إلى البرية بمجرد أن تتمكن خدمات الطوارئ من نقل منزلها جواً. [10] ووفقًا لمصدرٍ فيه نظر "سيبيريا تايمز" فقد قامت أقافيا بذلك وعادت، حتى منتصف ٢٠١٩ لا تزال تعيش هناك. [11]

العلاقات

خلال محادثاتها مع Peskov ، فقد أخبرته بأنها قد تزوجت من شخص خلال إحدى رحلاتها خارج التايغا. غير أنه لم يتم تقديم مزيد من المعلومات. [4]

ولمدة ١٨ عامًا، كان لـ أغافيا ليكوف جارًا، هو يروفي سيدوف (أحد الجيولوجيين الذين زاروا المنطقة). وقال سيدوف لنائبي الصحفيين إنه جاء إلى تايغا لمساعدة أغافيا ليكوف. ورغم ذلك، ونظرًا لكبر سنه وإعاقته، فقد اعتمد بشدة على أغافيا ليكوف للحصول على الطعام والحطب طوال فترة إقامته. في حين أن الاثنين كانا على علاقة ودية، فقد كانت هناك مناسبتان تقول ليكوفا إن سيدوف هددها بهما و "تصرف بسلوك غير أخلاقي". [3] [5] توفي سيدوف في ٣ مايو ٢٠١٥، عن عمر يناهز ٧٧ عامًا. [12]

المراجع

  1. باسم: Agafia Lykova — معرف شخص في قاعدة بيانات الأفلام التشيكية السلوفاكية: https://www.csfd.cz/tvurce/326507
  2. Dash, M. (29 January 2013). For forty years, this Russian family was cut off from all human contact, unaware of World War II.. The Smithsonian. نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  3. Martin, J. (2 April 2013). Meet the last Lykov. Vice Magazine. نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. Peskov, V. (1994). Lost in the Taiga: One Russian family's 50-year struggle for survival and religious freedom in the Siberian wilderness. Knopf Doubleday Publishing Group. (ردمك )
  5. Vice. (1 April 2013). Surviving in the Siberian wilderness for 70 years على يوتيوب.
  6. "Митрополит Корнилий посетил скит Лыковых". ruvera.ru. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019.
  7. Lykova, Agafia. "Agafia's letter to Old Believers". آر تي الوثائقية (باللغة الإنجليزية). RT. مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 201804 سبتمبر 2016.
  8. "Can anyone help the woman who time forgot?". siberiantimes.com. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2019.
  9. Luhn, Alec (15 January 2016). "Siberian hermit airlifted to hospital over leg pain". الغارديان (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 201916 يناير 2016.
  10. "Russian hermit to return to Siberian wilderness after hospital stint". the Guardian. مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 201905 أبريل 2016.
  11. Siberian hermit, 75, who ‘lives in 18th century’ refuses to be moved by Space Age - تصفح: نسخة محفوظة 1 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  12. "Friend to reclusive hermit dies leaving Old Believer all alone again in taiga". Siberian Times. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 201905 أبريل 2016.

موسوعات ذات صلة :