ألستوم (بالفرنسية: Alstom) هي شركة أم ، متعددة الجنسيات. أغلب الشركات التي تملكها ألستوم تعمل في قطاعي المواصلات و توليد الطاقة.
التأسيس |
1928 |
---|---|
المقر الرئيسي | |
موقع الويب |
الشركات التابعة | |
---|---|
الصناعة |
المدير |
Henri Poupart-Lafarge (en) |
---|---|
الموظفون |
32000 |
العائدات |
€6.2 مليار يورو |
---|---|
البورصة |
يورونكست (ALO) |
الدخل التشغيلي |
€764 مليون يورو |
ربح |
€462 مليون يورو |
الأصول |
€30 مليار يورو |
SIREN |
389058447 |
---|---|
رقم تعريف ضريبة القيمة المضافة |
FR58389058447 |
وصل حجم مبيعاتها سنة 2010 / 2011 م 20.9 € مليار يورو.[1]
ألستوم هي شركة فرنسية متعددة الجنسيات، وهي الرائدة في العالم في مجال توليد الطاقة ونقلها وتأسيس البنية التحتية للسكك الحديدية ووضع معايير لتقنيات مبتكرة وصديقة للبيئة. وتعد "ألستوم" من كبار مصنعي قطارات السكك الحديدية، إذ تمكنت من تشييد أسرع قطارات وأنظمة مترو فائقة السرعة في العالم، كما تعمل في مجالات توليد الطاقة الكهربائية ونقلها، فضلا عن جميع المعدات والخدمات المرتبطة بها، بالإضافة إلى إنشاء محطات لتوليد الطاقة تعمل بالماء أو الغاز أو الفحم أو الطاقة النووية، كما تقدم مجموعة واسعة من الحلول لنقل الطاقة الكهربائية، مع التركيز على الشبكات الذكية.
مناطق عمل
توجد الشركة الفرنسية للطاقة والسكك الحديدية في نحو مائة دولة حول العالم أهمها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتعتبر "ألستوم" المورد الرئيسي للتقنيات المبتكرة والصديقة للبيئة لتوليد الطاقة الكهربائية ونقلها والنقل بالسكك الحديدية بالولايات المتحدة. كما تعمل الشركة في نحو 30 مجال مختلف بقطاع السكك الحديدية، والطاقة، والكهرباء في المملكة المتحدة وتوظف أكثر من 6500 شخص في جميع أنحاء البلاد. كما تعمل الشركة أيضاً في روسيا، واليابان، والصين، وإيطاليا، وألمانيا، وكندا، وإسبانيا، والهند، وتركيا، والإمارات، ومصر، والمملكة العربية السعودية، وليبيا، وتونس.
نشاط مالي
تم إدراج أسهم شركة ألستوم لأول مرة في بورصة لندن ونيويورك وباريس في يونيو عام 1998، وفي أعقاب إعادة الإعمار المالي للشركة التي تم في عام 2003، والذي تلى الأزمة المالية الحادة التي واجهتا وقتها بسبب ضعف المبيعات وتراكم الديون لأكثر من 5 مليارات دولار، ظلت الشركة مدرجة في بورصة باريس، لكن تم شطبها من بورصة لندن في نوفمبر 2003، وبورصة نيويورك في أغسطس 2004.
في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
الإمارات ومصر والمملكة السعودية من بين أهم الدول التي تعمل بها ألستوم في الشرق الأوسط كشريك محلي في العديد من مشروعات النقل ودعم البنى ة التحتية لأنظمة النقل، وتعمل الشركة في مصر منذ 30 عاماً وفي المغرب منذ أكثر من 40 عاماً. ويعتبر مشروع ترام دبي ضمن أحدث مشروعات الشركة في المنطقة. فازت في آذار 2014 بعقد قيمته 400 مليون يورو في العراق.[2]
أزمة المالية
تعرضت الشركة الفرنسية للطاقة والسكك الحديدية لضغوط منذ الأزمة المالية العالمية، وما ترتب عليها من تراجع الطلب على معدات الطاقة، ما دفع أعضاء مجلس إدارة شركة ألستوم، إلى الموافقة بالإجماع على العرض المقدم من شركة جنرال إلكتريك الأمريكية للاستحواذ على الشركة الفرنسية مقابل 17 مليار دولار أمريكي، ومن المقرر أن تستكمل الصفقة بحلول مطلع عام 2015، بينما تعتزم الحكومة الفرنسية شراء 20٪ من حصة ألستوم من أجل حماية موقفها.
رشاوى
مؤخرا وقعت السلطات الأمريكية غرامة قدرها 772 مليون دولار على شركة ألستوم الفرنسية في تسوية للاتهامات بدفع رشاوى لعدد من المسؤولين الحكوميين في العديد من الدول للحصول على عقود.
والغرامة هي الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة في قضايا الفساد الأجنبية، وتأتي الغرامة بعد أن وافقت الشركة على الاعتراف بدفع الرشاوى، وبحسب ما ذكر المدعيين الأمريكيين فإن ألستوم دفعت 75 مليون دولار رشاوى للحصول على عقود بقيمة 4 مليارات دولار حول العالم بهامش ربح يقترب من 300 مليون دولار.
يذكر أن رشاوى شركة ألستوم استمرت لأكثر من عقد كامل في العديد من القارات، وكان من المذهل اتساع نطاقها وعواقبها التي انتشرت في جميع أنحاء العالم، وفقا لأقوال نائب المدعى العام الأمريكي "جيمس م كول" ، فيما قال مساعد المدعى العام "ليسلي ركلادويل" أن هذه القضية تعد مثالا للطريقة التي تحقق وتلاحق بها وزارة العدل قضايا الفساد الأجنبي وغيرها من جرائم الشركات.
المصادر
- "Annual Report 2010/2011" ( كتاب إلكتروني PDF ). Alstom. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 27 سبتمبر 201103 مايو 2011.
- ألستوم تفوز بعقد 225 مليون يورو لتطوير محطة كهرباء عراقية - تصفح: "ألستوم"-تفوز-بعقد-225-مليون-يورو-لتطوير-محطة-كهرباء-عراقية نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.