ألكسندر ميخائيلوفيتش غورتشاكوف (Alexander Mikhailovich Gorchakov، بالروسية: Алекса́ндр Миха́йлович Горчако́в)[2] كان دبلوماسيًا ورجل دولة روسيًا من عائلة غورتشاكوف الأميرية. ولديه سمعة راسخة بوصفه واحدًا من أكثر الدبلوماسيين نفوذًا واحترامًا في منتصف القرن التاسع عشر.[3] يتفق الباحثون على أن إنهاء نزع السلاح من البحر الأسود كان أعظم إنجازات غورتشاكوف، إضافة إلى أنه حافظ على منصب وزير الخارجية لفترة طويلة جدًا.
ألكسندر غورتشاكوف | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 4 يونيو 1798 هابسالو[1] |
الوفاة | 27 فبراير 1883 (84 سنة)
بادن بادن[1] |
مواطنة | الإمبراطورية الروسية |
عضو في | أكاديمية سانت بطرسبرغ للعلوم |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | فناء تسارسكوي سيلو |
المهنة | دبلوماسي، وسياسي |
اللغات | الروسية |
الجوائز | |
فارس رهبانية الجِزَّة الذهبية نيشان فرسان العقاب الأسود وسام الصوف الذهبي وسام جوقة الشرف نيشان البشارة المقدسة وسام سيرافيم وسام فرسان الفيل نيشان فرسان القديس أندراوس وسام القديسة حنة من الدرجة الأولى نيشان فرسان القديس إسكندر نيڤيتسكي نيشان القديس ڤلاديمير من الرتبة الأولى وسام القديس ستانيسلاوس من الدرجة الثانية وسام القديس ستانيسلاوس من الدرجة الأولى |
|
التوقيع | |
حياته المبكرة ومسيرته المهنية
وُلد غورتشاكوف في بلدة هابسالو في غوبرنيه إستونيا، وتلقى تعليمه في فناء تسارسكوي سيلو، حيث كان الشاعر ألكسندر بوشكين زميل دراسته. أصبح طالب علم كلاسيكيًا جيدًا، وتعلم التحدث والكتابة باللغة الفرنسية بيسر وأناقة. ووصف بوشكين في إحدى قصائده غورتشاكوف الشاب بـ«الابن المفضل للطالع الحسن»، وتنبأ له بالنجاح.[4][5]
لدى مغادرته فناء تسارسكوي سيلو، دخل غورتشاكوف مكتب الخارجية تحت إدارة الكونت نيسلروده. وكان أول أعماله الدبلوماسية الهامة هو التفاوض من أجل زواج بين الدوقة المعظمة أولغا وولي العهد تشارلز أمير فورتمبيرغ. بقي في شتوتغارت لبعض السنوات بوصفه السفير الروسي والمستشار السري لولية العهد. تكهن بتفشي الروح الثورية في ألمانيا والنمسا، ونُسب إليه الفضل في النصح بتنازل فرديناند لصالح فرانتس يوزف. وحين أعيد تأسيس الاتحاد الألماني في عام 1850 ليحل محل برلمان فرانكفورت، عُين غورتشاكوف سفيرًا روسيًا للمجلس التشريعي، وهناك التقى الأمير بسمارك للمرة الأولى، وربطته به أواصر صداقة أعيد إحياؤها لاحقًا في سانت بطرسبرغ.
اكتشف الإمبراطور نيكولاي أن سفيره في فيينا، بارون مييندروف، ليس أداة ملائمة لإنجاز مخططاته في الشرق، وبناء على ذلك نقل غورتشاكوف إلى فيينا، حيث صمد الأخير خلال فترة حرب القرم الحرجة. أدرك غورتشاكوف أن الخطط الروسية ضد تركيا، التي لقيت دعمًا من بريطانيا وفرنسا، لم تكن عملية، ونصح روسيا بالتوقف عن تقديم التضحيات غير المجدية، والقبول عوضًا عن ذلك بمبدأ التهدئة. وفي الوقت نفسه، رغم حضوره لمؤتمر باريس عام 1856، فقد امتنع قاصدًا عن وضع توقيعه على اتفاقية السلام بعد توقيع الكونت أورلوف، كبير ممثلي روسيا. غير أنه، للوقت الراهن آنذاك، اصطنع الرضى وحرية الاختيار، وعندما لاحظ ألكسندر الثاني الحكمة والشجاعة اللذين أبداهما غورتشاكوف، عينه وزير خارجية ليحل محل الكونت نيسلروده.[6][7]
المراجع
- المحرر: ألكسندر بروخروف — العنوان : Большая советская энциклопедия — الاصدار الثالث — الباب: Горчаков Александр Михайлович — الناشر: الموسوعة الروسية العظمى، جسك
- Приморская Троицкая пустынь. Могила Горчакова - تصفح: نسخة محفوظة 2012-01-05 على موقع واي باك مشين.
- Памятник Горчакову А. М. - تصفح: نسخة محفوظة 5 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- واحدة أو أكثر من الجمل السابقة تتضمن نصاً من منشور أصبح الآن في الملكية العامة: هيو تشيشولم, المحرر (1911). . موسوعة بريتانيكا. 12 (الطبعة الحادية عشر). مطبعة جامعة كامبريدج. صفحات 246–247.
- Сайт Международного фонда канцлера Горчакова - تصفح: نسخة محفوظة 2007-08-21 على موقع واي باك مشين.
- России — идеология государственного патриотизма. نسخة محفوظة 26 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Иванов А. А. «Россия не сердится, Россия сосредотачивается» // Русская народная линия, 12.03.2014 نسخة محفوظة 25 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.