الرئيسيةعريقبحث

ألكسندر لوكاشينكو

رئيس روسيا البيضاء

☰ جدول المحتويات


ألكسندر لوكاشينكو (بالبيلاروسية: Аляксaндр Рыгoравіч Лукашэнка[2]) (بالروسية: Александр Григорьевич Лукашенко[3])، من مواليد 30 أغسطس 1954، هو الرئيس الحالي لروسيا البيضاء.

ألكسندر لوكاشينكو
Аляксaндр Лукашэнка
(بالبيلاروسية: Аляксандр Рыгоравіч Лукашэнка)‏ 
Alexander Lukashenko crop.jpeg
ألكسندر لوكاشينكو في 2015

أول رئيس جمهورية روسيا البيضاء
في المنصب
20 يوليو 1994
(25 سنةً و10 أشهرٍ و8 أيامٍ)
تاريخ الانتخاب 10 يوليو 1994
▶︎ ميتشيسلاف غريب
(رئيس روسيا البيضاء السوفييتية)
  ◀︎
معلومات شخصية
اسم الولادة ألياكسندر ريهورافيتش لوكاشينكا
الميلاد 30 أغسطس 1954
الزوجة غالينا روديونوفنا
أبناء فيكتور لوكاشينكو
ديمتري لوكاشينكو
كوليا لوكاشينكو
الحياة العملية
المدرسة الأم الأكاديمية الزراعية البيلاروسية
المهنة سياسي،  ومدرس،  واقتصادي،  ومؤرخ،  وعسكري 
الحزب مستقل
اللغات الروسية،  والبيلاروسية[1] 
الخدمة العسكرية
الولاء الاتحاد السوفيتي 
الفرع حرب مدرعة 
الرتبة مقدم 
الجوائز
جائزة إيغ نوبل (2013)
VEN Order of the Liberator - Knight BAR.png
 نيشان المحرر 
Order of Alexander Nevsky 2010 ribbon.svg
 نيشان ألكسندر نيفسكي
AZ Heydar Aliyev Order ribbon.png
 ميدالية حيدر علييف 
MD Orden of Republicl Rib.png
 نيشان الجمهورية
RUS Medal In Commemoration of the 850th Anniversary of Moscow ribbon.svg
 وسام الاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين بعد المائة لموسكو
المواطن الشرفي ليريفان
Ribbon jose marti.png
 نيشان خوسيه مارتي
Orden for Service II.png
 نيشان الاستحقاق الوطني الروسي من الدرجة الثانية
VEN Order Francisco de Miranda - Knight BAR.png
 نيشان فرانشيسكو دي ميراندا  
التوقيع
SigAlexanderLukashenko.svg
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
ألكسندر لوكاشينكو
رئيس جمهورية روسيا البيضاء

انتخب في 20 يوليو 1994 وأعيد انتخابه في 2001، 2006، 2010 و2015، رئاسته مثيرة للجدل بسبب انعدام الحرية السياسية. وصفه منتقدوه بالسلطوي والديكتاتوري، ويعتقد أنصاره أن سياسته منعت البلاد من أسوأ آثار التحول إلى الرأسمالية في حقبة ما بعد الاتحاد السوفييتي.

دوليا، روسيا البيضاء في عهد لوكاشينكو معزولة. وغالبا ما يوصف هذا الأخير في الغرب باسم «آخر دكتاتور في أوروبا»[4]، في إشارة إلى تقييده المستمر للحريات المدنية في بلاده. أساليبه مثيرة ومزعجة للاتحاد الأوروبي وروسيا. وهو ممنوع من زيارة الاتحاد الأوروبي[5] والولايات المتحدة[6].

لا تعتبر روسيا البيضاء ديمقراطية حسب غالبية وسائل الإعلام الغربية والسياسيين، وقالت أن بلاده لا يمكن أن تنضم لمجلس أوروبا. ومع ذلك، يبدو أن الاتحاد الأوروبي أعاد منذ 2009 النظر في سياسته تجاه مينسك بعد تقديم الشراكة الشرقية[7] مع العديد من دول الاتحاد السوفياتي السابق دون استبعاد روسيا البيضاء.

في ديسمبر 2010، أعيد انتخاب لوكاشينكو رسميا مع 79,67٪ من الأصوات. بعد وقت قصير من الإعلان عن إعادة انتخابه، المرفوض بشدة من قبل العديد من المراقبين من المجتمع الدولي، ألقي القبض على عدة مئات من معارضي لوكاشينكو وسجن 7 من 9 مرشحين آخرين لرئاسة الجمهورية. مع أكثر من 80٪ من الأصوات أعيد انتخابه في أكتوبر 2015 لولاية رئاسية خامسة، ضد منافسته الرئيسية تاتيانا كوروتكييفيتش[8].

البدايات السياسية

ولد لوكاشينكو في قرية كوبيس (أوبلاست فيتسبك)، في ما كان يعرف آنذاك بجمهورية بيلاروس السوفيتية الاشتراكية. والده من أوبلاست سومي في أوكرانيا. تخرج لوكاشينكو من جامعة التاريخ بموغيليف في عام 1975. خدم من 1975 حتى 1977 ومن 1980 إلى 1982 في الجيش كحارس للحدود. في عام 1982، بعد خروجه من الجيش، أصبح نائب رئيس سوفخوز (مزرعة جماعية) وفي عام 1985 تمت ترقيته إلى منصب مدير مصنع مواد البناء لمزارع الدولة في منطقة (رايون) من شكلو . بالإضافة إلى ذلك، تخرج في عام 1985 من الأكاديمية الزراعية البيلاروسية. في عام 1990، تم انتخاب لوكاشينكو نائبا للمجلس الأعلى لجمهورية روسيا البيضاء، أول مكتب سياسي. أسس جماعة سياسية تسمى «الشيوعيون من أجل الديمقراطية»، التي تدافع عن اتحاد سوفيتي ديمقراطي يقوم على مبادئ الشيوعية. لوكاشينكو هو العضو الوحيد الذي صوت ضد المصادقة على اتفاق ديسمبر 1991 بشأن تفكك الاتحاد السوفياتي وإنشاء رابطة الدول المستقلة. بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، عاد لوكاشينكو لفترة وجيزة لإدارة مزارع الدولة. واكتسب سمعة بعد اتهام خصمه بالفساد، تم انتخاب لوكاشينكو في عام 1993 ليصبح رئيسا في لجنة مكافحة الفساد في البرلمان البيلاروسي. على الرغم من أنه يحافظ على ارتباط وثيق مع الأحزاب الشيوعية، لكنه لم يعد له حظوة بسبب انتقاداته المتكررة ضد الفساد والامتيازات لنخبة الحزب الشيوعي. في أواخر عام 1993، اتهم 70 من كبار المسؤولين، بمن فيهم ستانيسلاف شوشكييفيتش، رئيس البرلمان، بالفساد بما في ذلك اختلاس أموال لأهداف شخصية. اتهامات لوكاشينكو أدت إلى تصويت لصالحه على الثقة التي فقدها ستانيسلاف شوشكييفيتش.

الرئاسة

الفترة الرئاسية الأولى

اعتمد الدستور الجديد في أوائل 1994. وبموجب الدستور الجديد، تم إجراء انتخابات رئاسية في أوائل يوليو من العام نفسه. وتنافس فيها ستة مرشحين، بما فيهم لوكاشينكو، شوشكييفيتش وفيتشيسلاف كييبيتش. وهذا الأخير هو المفضل، ولكن ما أثار استغراب معظم المراقبين، بأن لوكاشينكو الذي كان موضوع حملته «هزيمة المافيا» كان في الصدارة في الجولة الأولى بنسبة 45٪ من الأصوات. يوم 10 يوليو، فاز ألكسندر لوكاشينكو في الجولة الثانية بأكثر من 80٪ من الأصوات وأصبح، بسن تبلغ 40 سنة، أول رئيس لجمهورية روسيا البيضاء الفتية.

وبعد تنصيبه، أخذ إجراءات سريعة من أجل تحقيق الاستقرار في الاقتصاد. فتضاعف الحد الأدنى للأجور، وراقب الأسعار وألغى الإصلاحات الاقتصادية القليلة التي تم القيام بها. وواجه وضعا صعبا لإحياء الاقتصاد الشيوعي في بلاد يعيش فيها 10.4 مليون نسمة محاطة بدول رأسمالية ناشئة. اعتمدت روسيا البيضاء اعتمادا كليا على الغاز والكهرباء المستوردة من روسيا والمدفوعة بأسعار تفضيلية. عدم وجود الوسائل المالية لدفع ثمن الواردات الروسية جعل التعاون الاقتصادي مع روسيا أكثر ضروريا لروسيا البيضاء.

خلال العامين الأولين من رئاسته، واجه لوكاشينكو معارضة قوية. في عام 1995، قام البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بتعليق القروض المالية لروسيا البيضاء بسبب عدم وجود إصلاحات اقتصادية.

تعزيز صلاحيات رئيس الجمهورية والنزعات الاستبدادية

في صيف عام 1996، وقع 70 نائبا من أصل 110 بالبرلمان البيلاروسي على عريضة لعزل لوكاشينكو من منصبه لانتهاكه الدستور. دعى الأخير كبار المسؤولين الروس للعب دور "الوسطاء" من بينهم فيكتور تشيرنوميردين (رئيس وزراء روسيا)، ومنع تمرير قرار ملتمس للرقابة. بعد فترة وجيزة، 24 نوفمبر 1996، نظم لوكاشينكو استفتاءً لتمديد فترة ولايته من أربع إلى سبع سنوات، ولكن أيضا زاد صلاحياته بما في ذلك إمكانية إغلاق البرلمان. في 25 نوفمبر، أعلن لوكاشينكو أن 70.5٪ من الناخبين صوتوا ب "نعم" بمشاركة من 84٪. وحظرت الحكومة قناة تلفزيونية معارضة وإذاعة، كما منعت أي نشر للصحف المعارضة. في هذه الظروف، رفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الاعتراف بشرعية الانتخابات.

اقتحمت الشرطة البرلمان وسجنت 89 من أصل 110 نواب كـ"خَوَنة". وتم تعيين برلمان جديد يتكون من 110 نواب موالين للوكاشينكو.تم إدانة هذا الانقلاب بالإجماع من قبل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان. استقال رئيس الوزراء ووزيران آخران كاحتجاج، كما سبعة أعضاء من الإحدى عشرة التي تؤلف المحكمة الدستورية. وحل محلهم موالون للوكاشينكو. قوّى لوكاشينكو أيضا سلطته عن طريق إغلاق العديد من الصحف المعارضة، وزاد من صلاحيات لجنة أمن الدولة (روسيا البيضاء هي الدولة الوحيدة في الاتحاد السوفياتي السابق قد احتفظت بهذا الاسم).

في أوائل عام 1998، قام البنك المركزي الروسي بوقف التعامل بالروبل البيلاروسي، مما أدى إلى انخفاض حاد في الأخير على سوق العملات. أخذ لوكاشينكو السيطرة على البنك المركزي البيلاروسي وأمر بإعادة سعر الصرف إلى المعدل السابق وتجميد الحسابات المصرفية والحد من نشاط البنوك التجارية. مما سبب حالة من الذعر. وقال لوكاشينكو أن مشاكل البلاد تأتي من "المخربين الاقتصاديين" داخل البلاد وخارجها. تم اعتقال ثلاثين مسؤولا وطاف بهم على القنوات التلفزيونية الحكومية، وتم "معاقبة" مئات آخرين. وانتقد لوكاشينكو حكومات أجنبية للتآمر ضده، وقام في أبريل 1998، بطرد سفراء الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، إيطاليا واليابان. على الرغم من أن السفراء في نهاية المطاف حصلوا على فرصة للعودة، كثف لوكاشينكو هجماته الكلامية ضد الغرب. وصور خصومه السياسيين بـ "العملاء" للقوى الأجنبية المعادية له. وبدأ استفزازاته بطرد وفد صندوق النقد الدولي ووصفههم بـ"المحتالين"، وأكد أن الغرب تآمروا في الألعاب الأولمبية الشتوية 1998 للحد من عدد الميداليات البيلاروسية.

في نوفمبر 1995، خلال مقابلة مع صحيفة هاندلسبلات الألمانية، أشار لوكاشينكو إلى أنه لم يكن لأدولف هتلر نواح سيئة فقط: «إن تاريخ ألمانيا بشكل أو بآخر نسخة من تاريخ بيلاروسيا في بعض النقاط. تعافت ألمانيا بسبب العمال الأقوياء. كل ما هو متعلق بأدولف هتلر ليس سيئا. تذكر السياسة في ألمانيا. حيث نمت السلطة الألمانية لعدة قرون. تحت هتلر، بلغت هذه العملية ذروتها. هذا هو تماما بما يتماشى مع رؤيتنا لجمهورية رئاسية ودور رئيسها. وأريد أن أؤكد أن الرجل لا يمكن أن يكون أسودا أو أبيضا فقط. هناك أيضا جوانب إيجابية. خرجت ألمانيا من بين أنقاض الماضي بمساعدة من سلطة رئاسية قوية. ارتفعت ألمانيا بفضل تلك القوة، وذلك بفضل حقيقة توحد الأمة كلها حول زعيمها. نعيش اليوم فترة مماثلة فيجب علينا أن نتحد حول شخص أو مجموعة من الناس للبقاء على قيد الحياة...»[9].

الفترة الرئاسية الثانية

كان ينبغي الانتهاء من فترة الرئاسة الأولى في يوليو 1999، ولكن بعد استفتاء عام 1996، تم تمديده حتى سبتمبر 2001. وموضوعات الحملة الرئاسية للوكاشينكو متشابهة إلى حد كبير بمثيلتها في 1994: السيطرة على الاقتصاد، الشراكة مع روسيا، سلطة رئاسية قوية للحفاظ على النظام، والمعارضة لتوسع الناتو شرقا، معارضة نماذج الديمقراطية التي تجسدها الدول الغربية، وبالتالي معارضة فكرة أي علاقة خاصة مع واحدة من الدول الغربية. منافسه هو والادزيمير هانتشاريك. جرت الانتخابات في 9 سبتمبر 2001 وفاز لوكاشينكو من الجولة الأولى. ومع ذلك، قالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن الانتخابات لم تف بالمعايير الدولية. وبالمثل، أكدت منظمات حقوق الإنسان أنه تم مضايقة المعارضة مضايقات منهجية وتعذر وصولهم إلى وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة. وانتقدت الحكومات الغربية أيضا الانتخابات بينما هنأت روسيا علنا لوكاشينكو بعد إعادة انتخابه.

رفض لوكاشينكو الانتقادات التي وجهت له حول سياسته الاستبدادية، وادعى أنها البديل الوحيد لدعم الاستقرار. وانتخب رئيسا للجنة الأولمبية البيلاروسية، خلافا لحكم اللجنة الأولمبية الدولية التي تحظر تولي كبار المسؤولين مثل هذا المنصب.

الفترة الرئاسية الثالثة

الانتخابات الرئاسية في 2006

تم انتخاب لوكاشينكو لمدة خمس سنوات في 19 مارس 2006 بنسبة 82.6٪ من الأصوات بعد أن اعتبرت الانتخابات "لا تتفق مع المعايير الدولية" وليست ديمقراطية[10] من قبل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ومن جانبه، وصف مجلس أوروبا الانتخابات بأنها "انتخابات مزيفة[11]". بعثة المراقبة لرابطة الدول المستقلة، ومع ذلك، وصفت الانتخابات الرئاسية بالشفافة والمفتوحة[12]. وكان في هذه الانتخابات خطر كبير على لوكاشينكو الذي يخشى "ثورة" على غرار مثيلاتها الأوكرانية والجورجية.

الفترة الرئاسية الرابعة

الانتخابات الرئاسية في 2010

ألكسندر لوكاشينكو، يوليو 2015

بعد ستة عشر عاما على رأس الدولة، لم يكن حصول ألكسندر لوكاشينكو على فترة رئاسية رابعة مفاجئة. ووصف معارضيه خلال حملته بأنهم "أعداء الشعب[13]". على الرغم من أن "الثورة الزرقاء" نُظمت للمطالبة بإقالته، حصل لوكاشينكو في ديسمبر 2010 على 79.67٪ من الأصوات. وقالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بأن فرز الأصوات "ناقص" والانتخابات "بعيدة عن المبادئ الديمقراطية"[14] · [15] · [16] · [17] · [18].

لوكاشينكو في اجتماع مع قادة الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي

في الأحد 19 ديسمبر 2010، يوم إعلان نتائج الانتخابات، انتشرت العديد من الاحتجاجات العنيفة[19]، هوجم مقر الحكومة [20] ، وتم اعتقال مئات المتظاهرين المعارضين[21]. سبعة من مرشحي المعارضة التسعة ألقي القبض عليهم في نفس اليوم. وأدان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة موجة القمع[22].

في 22 ديسمبر قال رئيس روسيا ديمتري ميدفيديف "لن أعلق على هذه الانتخابات فهو حدث داخلي لروسيا البيضاء وخارجي عن الاتحاد الروسي".

وقد وقع ألكسندر لوكاشينكو مع ديمتري ميدفيديف اتفاقية لإنشاء اتحاد جمركي يشمل روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان. وهدفه إلغاء الضوابط الجمركية على الحدود وإقامة فضاء اقتصادي مشترك بحلول يناير 2012.

العقوبات الدولية في 2011

على الرغم من عدة سنوات من الافتتاح الدبلوماسي واحتجاجا على اعتقال النظام للمعارضة، قرر المجتمع الدولي في أوائل عام 2011 سلسلة من العقوبات الاقتصادية كبيرة كتجميد الأصول المالية، وتم حظر التأشيرات الأوروبية والأمريكية الشمالية على لوكاشينكو والعديد من معاونيه[23].

الفترة الرئاسية الخامسة

الانتخابات الرئاسية في 2015

تم إعادة انتخاب لوكاشينكو بنسبة 80% من الأصوات في 11 أكتوبر 2015[8][24][25][26].

بيانات عامة ومواقف

في 21 مايو 2007، التقى ألكسندر لوكاشينكو بمحمود أحمدي نجاد ودعم البرنامج النووي الإيراني.

في عام 2011، صرح لوكاشينكو علنا بكراهيته "للمثليين" وانتُقد لأنه نصح وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله المثلي جنسيا، بالقيام بـ"حياة طبيعية"[27]. وأجاب النقاد قائلا:« إننا نعيش في مجتمع ديمقراطي [روسيا البيضاء] [...] ولدي الحق في إعطاء موقفي. ».

في عام 2013، تلقى الرئيس جائزة نوبل للجهلاء لأنه حظر عمل التصفيق. كما تقاسمت معه الشرطة الجائزة لاعتقالها بطريقا بتهمة التصفيق[28].

العائلة

ألكسندر لوكاشينكو برفقة ابنه كوليا

تزوج لوكاشينكو في عام 1977 من غالينا روديونوفنا زلنيروفيتش. الممتلك الوحيد للرئيس البيلاروسي هو منزل أسرة لوكاشينكو[29] في ريجكوفيتشي، وهو حي من أحياء شكلو ، حيث لا تزال تعيش غالينا مع كلب الراعي الألماني، بالو[30]. ابنه الأكبر فيكتور هو عضو في مجلس أمن بيلاروسيا ويحتل ابنه الأصغر ديمتري منصب رئيس النادي الرئاسي الرياضي وأعد مشاركة الرياضيين البيلاروس في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2008 في بكين. وكان للوكاشينكو ابن، كوليا، في عام 2004 من عشيقته إيرينا آبلسكايا، التي كانت لفترة طويلة طبيبته الخاصة. أعرب ألكسندر لوكاشينكو في اجتماع مع الفلاحين "سبق أن قلت، ابني الأصغر سيصبح رئيسا." يرافق كوليا أباه في مناسبات مثل زيارةٍ لفلاديمير بوتين، وأخرى للبابا بنديكتوس السادس عشر، أو المناورات العسكرية[31].

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb14400511f — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. ألياكسندر ريهورافيتش لوكاشينكا.
  3. ألكسندر غريغورفيتش لوكاشينكو
  4. Dans les sources journalistiques, voir par exemple le dossier Bons baisers de Biélorussie : Dernière dictature d’Europe de Courrier international, daté du 4 août 2005. Voir aussi Ronan Hervouet, Datcha Blues. Existences ordinaires et dictature en Biélorussie, Aux Lieux d'être, 2007, (ردمك ), qui indique en quatrième de couverture : « Depuis 1994, la Biélorussie est dirigée de manière autoritaire par Alexandre Loukachenko, que les médias qualifient régulièrement de « dernier dictateur d'Europe ». ».
  5. Voir لو فيغارو, Loukachenko prête serment, article paru le 15 octobre 2007, lire en ligne : « L'Union européenne devrait approuver la semaine prochaine une interdiction de visa à l'encontre de 31 responsables bélarusses, dont le président Loukachenko, en signe de protestation contre sa réélection. ». Voir également Philippe Marchesin, La Biélorussie, Karthala Éditions, 2006 (ردمك ), p. 122 : « La Biélorussie se trouve au ban de l'Union européenne. Les élections de mars 2006 confirment le statu quo : l'Union européenne interdit Alexandre Loukachenko de visa dès le mois d'avril. », lire en ligne. Voir aussi la Résolution du Parlement européen sur la situation au Belarus après les élections présidentielles du 19 mars 2006, adoptée le jeudi 6 avril 2006, qui indique : « Le Parlement européen […] se félicite de la décision du Conseil d'ajouter le président Loukachenko à la liste de personnes signalées aux fins de leur non-admission. » Lire en ligne. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. The Independent, Belarus 'dictator' banned from entering EU and US, publié le 25 mars 2006, lire en ligne - تصفح: نسخة محفوظة 06 مايو 2008 على موقع واي باك مشين.
  7. Site de l'Ambassade de France au Bélarus LANCEMENT DU PARTENARIAT ORIENTAL - La France en Biélorussie - تصفح: نسخة محفوظة 01 فبراير 2010 على موقع واي باك مشين.
  8. Loukachenko, le choix de « la paix et de la stabilité » des électeurs biélorusses, لوموند du 11 octobre 2015 [1] - تصفح: نسخة محفوظة 08 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  9. Loukachenko, le Staline biélorusse, L'Express, le 19 décembre 2003 نسخة محفوظة 08 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  10. Voir (بالإنجليزية) le communiqué de presse de l'OSCE daté du 20 Mars 2006. نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. La citation exacte est : « Dans un pays où la liberté d'expression et d'association fait l'objet d'une répression si absolue et si agressive, le vote n'est pas un exercice démocratique mais une farce ». Elle est issue d'une déclaration prononcée le 20 mars 2006 par le Secrétaire général au مجلس أوروبا, Terry Davis. نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. Voir (بالإنجليزية) l'article sur Xinhua - تصفح: نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  13. Biélorussie : quatre ans de détention pour un opposant, Le Monde, 17 février 2011 نسخة محفوظة 08 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  14. Présidentielle sans suspense au Bélarus, nouvelobs.com, 18 décembre 2010 نسخة محفوظة 16 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  15. Théâtre d'ombres électoral en Biélorussie, lefigaro.fr, 17 décembre 2010 نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  16. Biélorussie/scrutin: Loukachenko rejette les critiques de l'OSCE, Rianovosti, 20 décembre 2010 نسخة محفوظة 18 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  17. بي بي سي نيوز, المحرر (2010-12-20). "Hundreds of protesters arrested' in Belarus"20 ديسمبر 2010. نسخة محفوظة 10 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  18. (بالإنجليزية), OSCE, 20 décembre 2010
  19. Biélorussie, candidat d'opposition blessé, lefigaro.fr, 19 décembre 2010 نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. Biélorussie : siège du gouvernement assiégé, lefigaro.fr, 19 décembre 2010 نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. Biélorussie : des opposants arrêtés, lefigaro.fr, 19 décembre 2010 نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. Tollé après la répression en Biélorussie, Europe1.fr, 20 décembre 2010 نسخة محفوظة 01 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  23. Europe et Etats-Unis annoncent des sanctions contre la Biélorussie, lemonde.fr, 31 janvier 2011 نسخة محفوظة 19 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  24. لوكاشينكو رئيسا لبيلاروس لفترة خامسة - تصفح: نسخة محفوظة 8 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  25. إعادة انتخاب لوكاشينكو لفترة رئاسية خامسة في بيلاروسيا - تصفح: نسخة محفوظة 31 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  26. بيلاروسيا : فوز ألكسندر لوكاشينكو بولاية رئاسية خامسة - تصفح: نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  27. Loukachenko président du Belarus est ouvertement homophobe - Le Monde, 19 février 2011 نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  28. Mylène Vandesteele (6 octobre 2013). "L'université d'Harvard attribue le Prix Ig Nobel au président biélorusse Alexandre Loukachenko"20 avril 2015. .
  29. Сведения о доходах за 2000 год и об имуществе кандидата в Президенты Республики Беларусь - Informations sur le revenu et les propriétés des candidats à l'élection présidentielle biélorusse نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  30. Супруга президента Белоруссии Галина Лукашенко : Саша ходил ко мне на свидания за четыре километра - L'épouse du président biélorusse : Sacha marchait 4 km pour un rendez-vous avec moi نسخة محفوظة 17 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  31. Le tsar et le tsarévitch, Pavel Cheremet, Ogoniok.com, Courrier International, 4 juin 2009 نسخة محفوظة 15 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :