الرئيسيةعريقبحث

أم حبين

نوع من الزواحف

☰ جدول المحتويات


أم حبين من الزواحف (العظاءات ) Agama صغيرة الحجم المعروفة في الصحاري العربية، وهي تتميز عن غيرها من الزواحف الشبيهة بعرض البطن وطول القدمين، من طباعها أنها غالباً ما تتحرك وهي مرفوعة الرأس مستندة علي قائمتيها الأماميتين وذلك لإستقبال الشمس، يميل لونها إلي

أم حبين من الزواحف صغيرة الحجم المعروفة في الصحاري العربية , وهي تتميز عن غيرها من الزواحف الشبيهة ببعرض البطن وطول القدمين

اللون الفضي الأبيض عندما تشتد حرارة الشمس وذلك لتنظيم حرارة جسمها، أماعندما تنخفض حرارة الشمس فإنها تظهر بلون رملي وبخطوط عرضية سوداء خفيفة السواد مما يساعدها للتخفي عن أعدائها الطبيعيين، الطيور الجارحة على وجه الخصوص، ومن خصالها أنها إذا رأت الطيور الجارحة تحوم في السماء فإنها تخفض جسمها ليلاصق الأرض فلا ترى ولا يرى ظلها في الأرض حيث يساعدها لون جسمها في الاختفاء عن أنظار الطيورنظراً لتماهي لونها مع ألوان محيطها .[1]

الاسم العلمي

اسمها العلمي هو Agama pallida وهي تختلف عن الحرباء Agama balndfordi وكذلك عن الطحن Phrynocephalus maculatus , وفي شأن ذلك الاختلاف يقول موقع السرحان لرصد طيور وحيوانات الكويت : " سماها العرب بأم حبين لكبر بطنها وظنوها أنثى الحِرباء زرقاء الحنجرة التي تصعد على الأغصان مستقبلة الشمس، لكنها في الواقع نوع آخر مختلف .

البيئة الطبيعية

أم حبين تعيش في الصحاري الحارة الصخرية، وتعتبر تلك البيئة بيئتها المفضلة وكما سبق فأنها تنتشر في عديد من الصحاري العربية، وتختار مسكنها بين شقوق الصخور .

الوصف

بالإضافة للصفات السابق الإشارة إليها يقول موقع السرحان المشار إليه لعينة تم الحصول عليها : من الرأس إلى فتحة المجمع: 8.5سم.

الذيل: 10سم.

اليد الأمامية بدون الكف: 2.2سم.

القدم الخلفية بدون الكف: 4سم.

عرض البطن: 3.7سم

لون ظهرها رملي وبها خطوط عريضة قاتمة تمتد عرضياً على ظهرها، أما البطن فلونه أبيض والذيل مخطط بحلقات قاتمة. تحفر جحورها بنفسها وتقبع فيها خلال الشتاء البارد وهي من الزواحف النهارية كالورل والضب والسحالي. تخرج نهاراً لاصطياد فرائسها من الحشرات والخنافس والعناكب والديدان.

أم حبن في التراث العربي

ورد في مسند الشافعيخبرنا: سُفْيانُ، عن مُطْرّف بنِ طَرِيفٍ، عن أبي السَّفر:أنَّ عُثمان بن عفَّانَ رضي اللَّهُ عنهُ قَضَى في أُمِّ حُبيْن بِحُلاّن من الغنم (أم حبين بضم الحاء المهملة وفتح الباء الموحدة: دوبية مثل ابن عرس وابن آوى وربما دخلتها آل من الحبن وهو كبر البطن وهو على خلقة الحرباء ما عدا الصدر وقيل هي أنثى الحرابي وهي على قدر الكف تشبه الضب غالباً وقال ابن قتيبة أم حبين تستقبل الشمس وتدور معها كيف دارت وهذه صفة الحرباء وفي الحديث أنه صلى اللَّه عليه وسلم رأى بلالاً قد خرج بطنه فقال أم حبين تشبيها له بها، وهذا من مزحه صلى اللَّه عليه وسلم والحلالان والحلام: الجدي يشق بطن أمه ويخرج والحلالان الجدي الصغير، لا يصلح للنسك، ولا للذبح. والحديث دليل على حل أكل أم حبين عند الشافعية لأنها تفدى ولا يفدى عندهم إلا المأكول البري، وحكى الماوردي فيها وجهين وقال إن الحل مقتضي قول الشافعي ومقتضى ماقاله ابن الأثير في المرصع أنها حرام. وورد في لسان العرب : أُمُّ حُبَيْنٍ: دُوَيْبَّة على خِلْقةِ الحِرْباء عريضةُ الصدر عظيمةُ البطن، وقيل: هي أُنثى الحِرْباء.ويقال لها أَيضاً: حُبَيْنة؛ وأَنْشد ابن بري: طَلَعْتُ على الحَرْبِيّ يَكْوي حُبَيْنةً بسَبْعةِ أَعْوادٍ من الشُّبُهانِ وقال ابن السكيت: هي أَعْرَضُ من العَظاء وفي رأْسِها عِرَضٌ؛ وقال ابن زياد: هي دابَّة غَبْراء لها قوائمُ أَربعٌ وهي بقدر الضِّفْدَعة التي ليست بضَخْمة، فإذا طَرَدها الصِّبْيان قالوا لها:أُمَّ الحُبَيْنِ، انْشُرِي بُرْدَيكِ إن الأَميرَ ناظرٌ إليكِ وفي حديث عقبة: "أَتِمُّوا صلاتكم ولا تصلُّوا صلاة أُمِّ حُبَيْنٍ".قال ابن الأَثير: هي دُوَيْبة كالحِرْباء عظيمةُ البطنِ، إذا مَشَتْ تُطَأْطِئ رأْسَها كثيراً وترفعُه لعِظَم بطنها، فهي تقعُ على رأْسها وتقومُ، فشبَّه بها صلاتَهم في السجود مثل الحديث الآخر: "في نَقْرة الغراب".

مصادر ووصلات خارجية

مراجع

  1. "معلومات عن أم حبين على موقع irmng.org". irmng.org. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.


موسوعات ذات صلة :