الرئيسيةعريقبحث

أم شرشوح

قرية في سوريا

☰ جدول المحتويات


أم شرشوح قرية تقع على ضفاف نهر العاصي على بعد 18 كم شمال مدينة حمص.[1] تقع القرية القديمة على تل تجميعي من سلسلة التلال الرومانية الغربية التي تمتد من الأردن وحتى القسطنطينية شمالاً والتي كانت تستخدم أيام الرومان للتراسل بواسطة شعلة نار ليلاً والدخان نهارا.تمتاز بأراضيها الخصبة ذات التربة البركانية. تهجّر كامل سكانها في عام 2013 بسبب المعارك وقتل العديد من أبناءها وخطف بعض شبابها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة كما تعرضت منازلها للهدم والنهب والتخريب.

أم شرشوح
تقسيم إداري
البلد Flag of Syria.svg سوريا 

الاسم

سميت أم شرشوح بسبب خروج فرع (شرشوح باللغة السورية القديمة) من نهر العاصي الواقع غرب القرية مشكلاً فرعين تاركاً جزيرة صغيرة يسمونها " زوّية".

جغرافيتها

تقع على ضفاف نهر العاصي شمال حمص بحدود 18 كم يحدها من الشرق تلبيسة والشمال الرستن والجنوب الغنطو والغرب تسنين تقع بيوتها السكنية القديمة على التلة وتنقسم أراضيها إلى أراضي سهلية ذات تربة حمراء بركانية شرقية تروى من قناة الري القادمة من سد بحيرة قطينة وأرضي بساتين إلى الغرب في وادي النهر تسقى من ساقية السعن القادم من عين الفاقة الواقع جنوب القرية وهناك أرضي الوعرة وهي تقع شمال غرب القرية على ضفاف النهر يوجد في القرية نبعان أساسيان العين الغربية وتستعمل للغسيل والأغراض المنزلية والعين الشرقية تستعمل للشرب وقديماً كان أهالي القرية يشربون من العاصي وليس من العيون( لربما كانت أقل قساوة ) واليوم يشربون من خط مياه حماة القادم من أعلي نهر العاصي.

سكانها

يبلغ حالياً عدد سكانها ما يقارب 1600 نسمة وفي عام 1970 كان عدد سكانها 750 نسمة وهم من طائفة الروم الأرثوذكس لم تعرف أم شرشوح الإقطاع على مدى تاريخها فكان سكانها ملاكين لأراضيهم يعملون فيها ويزرعونها بأنفسهم. كان سكانها قديما يتعلمون بالمدرسة الأرثوذكسية التابعة للكنيسة وكان كثير منهم يتقن اللغة الفرنسية وبعد إنشاء الجامعات كانوا من أوائل الجامعيين ومن أوائل متعليميها الجامعيين ابتداء من العام 1964 الطبيب راشد عساف والكيميائي عبد لله الفارس والمحاسب القانوني عيسى الفارس والمدرس عيسى الخوري الذي كان له الفضل في تأسيس المدارس الحديثة. واليوم تشهتر أم شرشوح بكثرة متعليميها

تاريخها

يعود تاريخ موقع القرية إلى عهد قديم أقل تقدير 700 عام ق.م وقد ظهر في الحفريات وجود عظام بشرية محروقة وأبنية مهدمة تحت أبنية البلدة القديمة ووجد غرفة جمعت فيها رؤوس مقطوعة مما يدل على تعرضعها لغزو الآشوريين حيث كانت عادة الآشوررين عند غزو البلدات يقطعون رؤوس زعمائها ويجمعوهم في مكان واحد دليل انتصارهم.وبعد الفتح العربي بقيت القرية خربة مهجورة حتى القرن العاشر الميلادي حيث بنيت من جديد على أيدي القادمين من آسيا الصغرى(تركيا حالياً) في حملات باسليوس الثاني ويوانيس تزميسكس.(966-1070) ويتميز بنائها القديم بالطابع الهلليني – الروماني(البيزنطي). وما يزال أهلها يحافظون في احتفالاتهم على الدبكة الهللينية (اليونانية)، كما في مدينة محردة وقرى وادي العاصي الشمالية.

معالم

  • الطاحون: يوجد فيها طاحونة جغلية على العقار 65 مساحتها 183 م2 على الزوية في نهر العاصي بنيت عام 1919 وجسر حجري قديم.
  • كنيسة قديمة: في أعلى التلة بنيت عام

1889 م من قبل عيد حنا السوسان من الحجر الأزرق على الطراز البيزنطي. وبجانب الكنيسة ساحة كانوا يسمونها المرسح تجري بها منافسات بين الشباب مصارعة رومانية(حيث كان كل متصارع يرفع يده اليمنى ويخفض يده اليسى ويمسك بمنافسه بهذه الطريقة والفائز من يسقط خصمه أولاً). يكثر فيها شجر الزيزفون ذو الرائحة العطرية وأشجار الصفصاف والحور.

مراجع

  1. «أم شرشوح» في حمص عاصمة اليانسون عالميًا جريدة البعث، ولوج في 7 أبريل، 2011. نسخة محفوظة 7 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :