أم ورقة الأنصارية أوأم ورقة بنت عبد الله بن الحارث. أسلمت وبايعت النبي محمد، وكانت تجمع القرآن. استأذنت النبي في الخروج معه إلى بدر لمداوة الجرحى، وتمريض المرضى، فقال النبي: «إن الله مهّد لك شهادة» [1] فكان يسميها الشهيدة. اغتالها غلام وجارية لها كانت دبّرتهما (أي اعتقتهما بعد موتها) في إمارة عمر بن الخطاب، فقبض عليهما وصُلبا. وكانا أول مصلوبين في المدينة.
مصادر
- رواه ابن سعد في الطبقات انظر [1] - تصفح: نسخة محفوظة 27 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
د.عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الثاني (من سنة 132 هـ إلى سنة 250 هـ) دار طلاس ، دمشق.