أمطار الظلم أو مدار الدم (بالإسبانية: Trópico de Sangre) هو فيلم دراما دومينيكاني صدر عام 2010 من إخراج وتأليف خوان ديلانسر وإنتاج جوان جاسينتي. الفيلم من بطولة ميشيل رودريغز وميشيل رودريغيز وخوان فرنانديز وسيزار إيفوراوسيرجيو كارلو وكلوديت لالي وسيلينس توريبيو. الفيلم مبني على القصة الحقيقة لالأخوات ميرابال التاريخية في جمهورية الدومينيكان.
الصنف الفني |
تاريخي ، دراما |
---|---|
تاريخ الصدور | 2 سبتمبر 2010 (جمهورية الدومينيكان) |
مدة العرض |
116 دقيقة |
اللغة الأصلية | |
البلد |
الإخراج |
خوان ديلانسر |
---|---|
الكاتب |
خوان ديلانسر |
البطولة | |
تصميم الأزياء |
كارولينا دي لا توري |
التصوير |
ريكاردو دي أنجيليس |
الموسيقى |
مانويل تيجادا |
التركيب |
بيغي إيغباليان أوليفر مينسبو نيلسون رودريغيز |
المنتج |
جوان جاسينتي |
---|---|
التوزيع |
مايا للترفيه (الولايات المتحدة) |
عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان نيويورك اللاتيني السينمائي الدولي بتاريخ 29 يوليو 2009.[1] تم استشارة الأخت الباقية على قيد الحياة "ديدي ميرابال"، والتي شاركت في إنتاج الفيلم أيضاً، قامت بتأدية دورها الممثلة سيلينس توريبيو.
ملخص القصة
هذه هي قصة ثلاث نساء شجاعات "باتريا، مينيرفا، ماريا تيريزا" كانت تُعرفن باسم أخوات ميرابال، اللاتي ولدن لعائلة وجيهة في حقول سالسيدو. في ذلك الوقت كانت الجمهورية الدومينيكية تحت سيطرة الديكتاتور رافائيل تروخيو، والذي حكم البلاد بقبضة حديدة منذ عام 1930. يركز الفيلم على مينيرفا ويحكي القصة الحقيقة لكيف تجرأت هي وأخواتها على تحدي الديكتاتور المجنون وحكومته عديمة الرحمة، إلى جانب بعض الحلفاء وأفراد الأسرة كذلك. ولكن تلك الجرأة والشجاعة لها عواقبها المأساوية وهي في نفس الوقت مصدر إلهام للناس.[2]
طاقم التمثيل
|
|
|
|
جدال
في يوليو من عام 2008 انتقد كارلوس ليتر رئيس مؤسسة مينريفيا ميرابال الفيلم علناً، وتحديداً مشاركة الممثلة ميشيل رودريغز بسبب قضاياها القانونية السابقة. هدد كارلوس ليتر بمقاضاة ميشيل رودريغز ومنتجيها بحجة الاستخدام غير القانوني لإسم ميرابال، ما لم تُمنح جميع الإيرادات بما في ذلك الراتب الشخصي الكامل لرودريغيز من الفيلم إلى المنظمات الخيرية التي يختارها بما في ذلك منظماته الخيرية.[3]
في غضون أيام رد مخرج ومؤلف الفيلم خوان ديلانسر على مثل هذه الانتقادات بقوله "لا يحتاج المرء إلى إذن لإحضار التاريخ إلى فيلم". أشار المخرج إلى أن ديدي ميرابال وعائلة ميرابال أنفسهم وافقوا على الفيلم وعلى ميشيل رودريغز، حتى أن ديدي نفسها ظهرت في الفيلم باعتبارها راويةً له. دافع ديلانسر عن رودريغز كإنسانة وممثلة قائلاً "إن من المثير للإعجاب أن شخصية من مكانتها أكملت لتوها أعمال مع أشخاص أمثال تشارليز ثيرون (في فيلم معركة في سياتل) وجيمس كاميرون (في أفاتار) أن تشارك في هذا العمل ذو الأنتاج الصغير ناهيك عن إظهارها مثل هذا التفاني "الذي لا يمكن إنكاره" كممثلة ومنتجة.[4]
المصادر
- "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 201030 يوليو 2010.
- "Tropico de Sangre - Plot Summary". IMDb. 2010. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 201904 ديسمبر 2019.
- "Foundation Sues Producers". MasVIP. 2008-07-09. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 200826 يوليو 2008.
- "You Don't Need Permission to Bring History to Film". MasVIP. 2008-07-13. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 201326 يوليو 2008.
موسوعات ذات صلة :
- موسوعة السينما الأمريكية
- موسوعة الولايات المتحدة
- موسوعة جمهورية الدومينيكان
- موسوعة سينما
- موسوعة عقد 2000
- موسوعة القرن 20
|