الرئيسيةعريقبحث

أمين الريحاني

مؤلف وكاتب ثقافي لبناني

☰ جدول المحتويات


أمين فارس أنطون يوسف بن المطران باسيل البجاني، مفكرٌ وأديبٌ، وروائي ومؤرخ ورحالة، ورسام كاريكاتير لبناني، يعدُّ من أكابر دعاة الإصلاح الاجتماعي وعمالقة الفكر في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين في الوطن العربي، ويلقب بفيلسوف الفريكة[5].

أمين الريحاني
Amin al-Rihani.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد 24 نوفمبر 1876[1][2][3] 
بلاد الشام في العهد العثماني 
تاريخ الوفاة 13 سبتمبر 1940 (63 سنة) [1][2][3] 
سبب الوفاة حادث مرور 
مواطنة بلاد الشام في العهد العثماني 
الحياة العملية
المهنة شاعر،  وروائي،  وكاتب،  ومؤرخ،  وكاتب مقالات،  وسياسي 
اللغات العربية[4]،  والإنجليزية[4] 
📖 مؤلف:أمين الريحاني

نشأتة وحياتة

ولد في 24 نوفمبر 1876 [6] في بلدة الفريكة من قرى منطقة المتن الشمالي في جبل لبنان، وهو من أسرة مارونية تعود بجذورها إلى قرية (بجّة) في بلاد جبيل. انتقلت أسرته منذ حوالي منتصف القرن السابع عشر إلى ضيعة (بيت شباب) في المتن، ومنها إلى (الشاوية) مع المطران باسيليوس عبد الأحد سعادة البجاني، الجد الثاني لوالد أمين، ويحكى أن منزل الأسرة هناك كان محاطا بشجر(الآس) أو الريحان فبات يعرف ببيت الريحاني.

والدهو فارس انطوان الريحاني من الشاوية، ووالدته أنيسة جفال طُعمه من (القرنة الحمراء) عمل والده في تجارة الحرير ونمت عائلته حتى أصبحت تضم ستة أولاد، هم: على التوالي: أمين (البكر)، سعدى، أسعد، يوسف، أدال، ألبرت. عرفت طفولة أمين شقاوة مميزة بين الصبية، فقد كان كثيرا ما يعود إلى المنزل بعد عراك مع رفاقه، أو بعد تلاسن واقتتال بسبب اللعب مع أولاد القرية، وقلما ما كان يرضخ لإرادة ذويه، وكثيرا ما كان يصر على ما يريد، وإذا ما زار معمل والده فليس للعون والمساعدة، بل لفضول عنده لمعرفة ما يجري، فيستمع ويراقب الفتيات العاملات، وحين يصلين يجد نفسه خارج الجمع فلا يشارك في الصلاة، ولعل طبعه هو الذي دفعه من حيث لا يدري إلى التذمر والانزعاج من أمور كان يصادفها في البيت ومعمل الحرير وازقة القرية، ويروي شقيقه ألبرت: أن أمينا في طفولته ما كان ليتقيد بالشعائر الدينية أسوة بوالدته.

مسيرتة التعليمية

كانت نشأة امين الدراسية الأولى غير منتظمة، ولم تكن مادة الدراسة لتختلف عن مادة الكتيبات الأولية المتداولة في مدرسة (تحت السنديانة) في ذلك الزمان كانت أولى دروسه الابتدائية على يد معلم القرية، أمام كنيسة (مار مارون) المجاورة لمنزله شتاء وتحت زيتونة هرمة قرب العين خريفا وربيعا. يذكر الريحاني عن هذه الفترة من تعليمه أنه كان يقرأ كراسة الأبجدية، والمزمور الأول من مزامير داوود على الشدياق متى، تحت الجوزة في الساحة السفلى من (بيت شباب) وينتقل إلى مدرّسه نعوم مكرزل حيث يتلقن مبادئ الفرنسية إلى جانب القراءة العربية والحساب والجغرافية، وقد عرف خلال دراسته بذكائه وتفوقه على أترابه.

في صيف 1888 سافر للولايات المتحدة الأمريكية مع عمه عبده الريحاني ومعلمه نعوم مكرزل،

في العام 1897 التحق بمعهد الحقوق في جامعة نيويورك، واستمر فيه سنة حيث مرض فأشار عليه الطبيب بالعودة إلى لبنان، فعاد إليه عام 1898 مدرّساً للإنجليزية في مدرسة أكليريكية، وتعلم اللغة العربية بالمقابل وبدأ في كتابة المقالات في جريدة (الإصلاح) التي اتخذها منبراً للهجوم على الدولة العثمانية.[7]

التجوال والترحال

في عام 1922 بدأ رحلته للبلاد العربية التي قابل فيها شريف مكة الحسين بن علي وسلطان قبائل حاشد والإمام يحيى إمام اليمن وعبد العزيز آل سعود الذي قدم إليه سيفه الخاص، وأمير الكويت أحمد الجابر الصباح وشيخ البحرين حمد بن عيسى

وفيصل الأول ملك العراق. وفي عام 1923 أصدر الجزئين الثالث والرابع من الريحانيات ثم قام بتأليف كتاب ملوك العرب عام 1924، وفي عام 1927 أصدر كتاب تاريخ نجد الحديث ثم كتاب النكبات عام 1928 ثم التطرف والإصلاح وكتاب ابن سعود شعبه وبلاده. وكتب عن رحلاته بالعربية والإنجليزية وشرح قضابا العرب في أمريكا وطالب باستقلال لبنان فنفته فرنسا إلى العراق وعاد منها عام 1934 وتأثر بمبادئ الثورة الفرنسية وانتقد المادية الغربية وكان معجبا بنشاط الأميريكين وقد كان مؤثرا في كتاباته في الأوساط الأميركية والغربية وقد كتب عن الرقي ومعناه وعن الحياة السياسية والاجتماعية وكان يحض المغتربين على التطوع للدفاع عن أوطانهم واستقلال بلادهم وقد تأثر بفلسفته بشكسبير وكارليل وفولتير.

الكتابة والتأليف

في العام 1898 عاد إلى نيويورك وابتدء من عام 1902 في التأليف وإصدار الكتب.

  • أول كتاب نبذة عن الثورة الفرنسية عام 1902
  • كتاب المحالفة الثلاثية في المملكة الحيوانيةعام 1903
  • كتاب المكاري والكاهن في عام 1904
  • كتاب ديوان المر واللبان بالإنجليزية عام 1905
  • كتاب الريحانيات بجزئية الأول والثاني عام 1910
  • كتاب خالد بالإنجليزية عام 1911 خالد (رواية)
  • كتاب رواية زنبقة الغورعام 1915 اصدرة بعد عودتة إلى لبنان، ثم قفل راجعاً إلى أمريكا
  • كتاب خارج الحريم عام 1917 أصدرة بعد عام من زواجة بكاتبة أمريكية ولم يرزق بأبناء.
  • كتاب تحدر البلشفية عام 1920
  • كتاب أنشودة المتصوفين، ديوان شعر 1921م
  • كتاب حول الشواطئ العربية والقمم العربية والصحراءعام 1930
  • كتاب أنتم الشعراء عام 1931
  • كتاب كتاب فيصل الأول عام 1934 اصدرة بعد ما أبعد عن لبنان بقرار من المندوب الفرنسي
  • كتاب كتاب وفاء الزمان 1934
  • كتاب قلب العراق عام 1935
  • كتاب المغرب الأقصى عام 1939 اصدرة بعد زيارته المغرب وإسبانيا
  • كتاب قلب لبنان عام 1940 وفي العام نفسه وافاه الأجل وبعد وفاته صدرت له بعض الكتب
  • كتاب هتاف الأودية
  • كتاب القوميات
  • كتاب أدب وفن
  • كتاب زنبقة الغور
  • كتاب موجز الثورة الفرنسية
  • كتاب ملوك العرب
  • كتاب تاريخ نجد الحديث
  • كتاب التطور والإصلاح
  • كتاب نور الأندلس
  • كتاب وجوه شرقية غربية
  • كتاب سجل التوبة
  • كتاب وفاء الزمان
  • كتاب شذرات من عهد الصبا
  • كتاب قصتي مع مي
  • كتاب ووصيتي.

وفاتة

في 15 أغسطس عام 1940 تعرض أمين الريحاني لحادث سقوط عن دراجة اعتاد أن يركبها على طرقات الجبل حول بلدته الفريكة، وأدخل المستشفى وتوفي في 13 سبتمبر عام 1940 [6] ودُفن في بلدته وقد أقيم له تمثالاً نصب في باحة كلية الآداب في الجامعة اللبنانية.

ترك الريحاني إرثا أدبيا وتاريخيا ضخما تجلى بالعديد من المؤلفات في العربية والإنكليزية في السياسة والأدب والشعر والتاريخ والفنون. كان أشهر أدباء المهجر بعد جبران خليل جبران. ويعدّ أمين الريحاني أول من كتب الشعر المنثور في الأدب العربي، حيث أصدر سنة 1910 ديوان هتاف الأودية. وهو من روّاد الرومانسية

العربية ومن أسبق الداعين إلى تحرير الشعر من أسر الأوزان والقوافي.

التكريم والنصب تذكارية

تم تكريم أمين الريحاني في مناسبات عديدة خلال حياته من كبار الشخصيات والدبلوماسيين ورجال الأدب، والأصدقاء. وبعد وفاته، أقيمت العديد من الاحتفالات تخليدًا لذكراه. كما حاز على العديد من الأوسمة:[8]

  • وسام الاستحقاق اللبناني الأول المذهّب العام 1940
  • وسام المعارف الأول الإيراني العام 1940
  • وسام المعارف الأول المغربي العام 1940
  • نصب تمثال امين الريحاني في قاعة الإعلام في "مركز باكارد الدولي"، جامعة تافتس[9]

أقيم متحف أمين الريحاني في مسقط رأسه بالفريكة عام 1953، وقد جمع شقيقه ألبرت الريحاني كل ما يتعلق بتراث أمين الريحاني في هذا المتحف الذي جدد وفتح للزوار عام 1990.

مراجع

  1. معرف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت: https://www.britannica.com/biography/Ameen-Rihani — باسم: Ameen Rihani — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
  2. معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6dj846f — باسم: Ameen Rihani — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. معرف موسوعة بروكهوس على الإنترنت: https://brockhaus.de/ecs/enzy/article/rihani-amin-ar- — باسم: Amin ar- Rihani
  4. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb13485083n — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  5. مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة - أمين الريحاني نسخة محفوظة 10 2يناير5 على موقع واي باك مشين.
  6. موقع منظمة أمين الريحاني - سيرة ذاتية نسخة محفوظة 14 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية - أمين الريحاني نسخة محفوظة 04 أبريل 2013 على موقع واي باك مشين.
  8. موقع منظمة أمين الريحاني - الأوسمة وشهادات التقدير نسخة محفوظة 01 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. منتديات القضية الفلسطينية - جامعة "تافتس" تكرم الأديب اللبناني أمين الريحاني، 30 نوفمبر 2004 نسخة محفوظة 5 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :