الرئيسيةعريقبحث

أنطونيو نيجري

عالم اجتماع إيطالي

☰ جدول المحتويات


أنطونيو «طوني» نيغري (Antonio Negri)‏ (من مواليد 1 أغسطس من عام 1933)، عالم اجتماع ينتمي إلى مذهب السبينوزية الماركسية وفيلسوف سياسي، معروف بمشاركته في تأليف كتاب «إمباير» وكتابه الخاص «سبينوزا».[16][17][18][19][20]

أنطونيو نيجري
(بالإيطالية: Antonio Negri)‏ 
AntonioNegri SeminarioInternacionalMundo.jpg

معلومات شخصية
الميلاد 1 أغسطس 1933
بادوفا[1][2] 
مواطنة Flag of Italy.svg إيطاليا[3][4][5][6][7][1][8] 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة باريس
جامعة بادوفا 
المهنة فيلسوف[9][4][5][10]،  وسياسي[5]،  وبروفيسور،  واقتصادي،  وعالم اجتماع[9][4]،  ومعلم مدرسي[9]،  وكاتب[9]،  وعالم سياسة[4]،  وكاتب مقالات[5]،  ودرامي[5]،  وفيلسوف سياسي[7]،  ومجرم[11][12][13][14] 
اللغات الإيطالية[3][9][15][5][6][8]،  والفرنسية[3][5][6] 
موظف في جامعة ديوك،  وجامعة باريس 8،  وجامعة بادوفا 
تأثر بـ باروخ سبينوزا،  وكارل ماركس،  وجيل دولوز،  وميشال فوكو،  وبيير فيليكس غوتاري 
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

وُلد في مدينة بادوفا، وأصبح أستاذاً في الفلسفة السياسية في جامعة المدينة ذاتها. أسّس مجموعة «بوتير أوبيرايو – بالإيطالية: Potere Operaio» (القوى العاملة) في عام 1969 وكان عضواً قيادياً في حركة «اوتونوميا اوبيرايا». باعتباره من أكثر واضعي نظرية الحكم الذاتي شُهرةً، نشر العديد من الكتب المؤثرة بشكل كبير والتي يحثّ فيها على «الوعي الثوري».

أُدين نيغري في أواخر سبعينيات القرن الماضي باتهامات مختلفة، من بينها اتّهامه بكونه العقل المُدبّر لمنظمة إرهابية يسارية تدعى[21] «الألوية الحمراء (بالإيطالية: Brigate Rosse أو BR)»، المتورطة في حادثة اختطاف ألدو مورو، رئيس وزراء إيطاليا لولايتين متتاليتين، وزعيم الحزب المسيحي الديمقراطي في مايو عام 1978، بالإضافة إلى العديد من الحوادث الأخرى. اشتُبه به بالخطأ بتهمة إجراءه مكالمة تهديد بالنيابة عن منظمة BR، ولكن لم تتمكن المحكمة من إثبات ارتباطه بذلك بشكل قاطع. تُعتبر مسألة تواطؤ نيغري مع التيار اليساري المتطرف موضوعاً مثيراً للجدل. أُدينَ للعديد من التهم، من بينها «الارتباط والتمرد ضد الدولة» (وهي تهمة أُسقطت في وقت لاحق)، وحُكم عليه بتورطه في عمليتي قتل.[22][23][24]

هرب نيجري إلى فرنسا حيث كان تحت حماية سياسة ميتران، وقام بالتدريس في جامعة باريس 8 والجامعة الدولية للفلسفة، إلى جانب جاك دريدا وميشيل فوكو وجيل ديلوز. في عام 1997، بعد التفاوض لتخفيف عقوبة السجن من 30 إلى 13 عاماً، عاد نيغري إلى إيطاليا لقضاء نهاية فترة عقوبته. نُشرت العديد من كتبه الأكثر تأثيراً بينما كان وراء القضبان. وهو يعيش الآن في البندقية وباريس مع شريكه الفيلسوف الفرنسي جوديث ريفيل.[25]

وبالمثل ديلوز، فإن انهماك نيغري مع سبينوزا معروف جيدًا في الفلسفة المعاصرة. وجنبًا إلى جنب مع ألتوسر وديلوز، كان إحدى الشخصيات المركزية في السبينوزية الجديدة المستوحاة من الفرنسية في الفلسفة القارية في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين، إذ اعتُبر ذلك الإحياء الثاني لسبينوزا عبر التاريخ، بعد إعادة اكتشاف معروف جدًا لسبينوزا من قِبَل مُفكّرين ألمان (خاصة الرومانسيين والمثاليين الألمان) في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. وهو والد مُخرجة الأفلام آنا نيغري.[26][27][28][29][30][31]

الفكر السياسي والكتابة

على خلاف أشكال الماركسية الأخرى، تؤكد الماركسية ذاتية الحكم (أو المستقلة) على قدرة الطبقة العاملة على فرض تغييرات على تنظيم النظام الرأسمالي بشكل مستقل عن الدولة أو النقابات أو الأحزاب السياسية. يهتم الاستقلاليون بالتنظيم السياسي الحزبي أكثر من اهتمامهم بالماركسيين الآخرين، حيث يركزون بدلاً من ذلك على العمل المنظم ذاتيًا خارج الهياكل التنظيمية التقليدية. وبالتالي، تٌعتبر الماركسية المستقلة نظرية «تصاعدية»: فهي تسترعي الانتباه إلى الأنشطة التي يراها الاستقلاليون على أنها مقاومة يومية من الطبقة العاملة ضد الرأسمالية، على سبيل المثال التغيب والعمل البطيء والتنشئة الاجتماعية في مكان العمل. كانت لصحيفة «كواديرني روسي – (بالانجليزية: Red Notebooks)، التي أٌصدرت بين عامي 1961 و 1965، وخليفتها صحيفة «كلاس اوبيرايا - (بالانجليزية: Working Class)، التي أُصدرت بين عامي 1963 و 1966، تأثيرًا واضحًا أيضًا في تطور حركة الاستقلالية المبكر. إذ أسس كل منهما من قِبَل أنطونيو نيغري وماريو ترونتي.[32][33]

يشتهر أنطونيو نيغري اليوم بكونه مؤلف مشارك، مع مايكل هارت، لكتاب «إمباير» المثير للجدل والمستوحى من الماركسية (2000).

في عام 2009، أكمل نيغري كتاب «كومونويلث»، وهو الكتاب النهائي ضمن ثلاثية بدأت في عام 2000 إلى جانب كتاب «إمباير»، واستمر مع كتاب«مالتيتود» في عام 2004، الذي تشارك في تأليفه مع مايكل هاردت.

منذ كتاب «كومونويلث»، كتب نيغري العديد من المقالات البارزة التي تتحدث عن الربيع العربي والاحتلال إلى جانب قضايا اجتماعية أخرى.

عمل ديوناسيس: نقد على شكل الدولة (1994)

في هذا الكتاب، يسأل المؤلفون أنفسهم «كيف يكون العمل إذاً، بكل إمكاناته المؤكدة للحياة، قد أصبح وسيلة للانضباط الرأسمالي والاستغلال والهيمنة في المجتمع الحديث؟». يكشف المؤلفون عن هذه المفارقة ويتعقبونها من خلال تحليل منهجي لدور العمال في عمليات الإنتاج الرأسمالي وإنشاء المؤسسات القانونية والاجتماعية الرأسمالية. نقدًا لمفاهيم الليبرالية والاشتراكية حول العمل والإصلاح المؤسساتي من منظور ديمقراطي راديكالي، يتحدى هارت ونيغري الدولة التي تُشكّل نفسها.[34][35]

كتاب «التمرد»: القوة التأسيسية والدولة الحديثة (1999)

يبحث هذا الكتاب، الذي كتبه نيجري بمفرده، حول دراما الثورات الحديثة - من فلورنسا في عهد مكيافيلي وإنجلترا في عهد هارينجتون وصولًا إلى الثورات الأمريكية والفرنسية والروسية - ويطرح فكرة جديدة حول كيفية فهم القوة والعمل إذا أردنا تحقيق مستقبل ديمقراطي راديكالي.

كتاب «إمباير» عام (2002)

بشكل عام، يضع الكتاب نظريات حول الانتقال المستمر من ظاهرة الإمبريالية «الحديثة» المتمركزة حول الدول القومية الفردية، إلى بناء ما بعد الحداثة الناشئ الذي خُلِق بين القوى الحاكمة التي يُسميها المؤلفون «الإمبراطورية»، بأشكال مختلفة من الحرب.

يطرح كتاب «إمباير» مجموعة متنوعة من الأفكار المحيطة بالدساتير والحرب العالمية والطبقات. وبالتالي، يُشكّل الكتاب عن طريق نظام ملكي (الولايات المتحدة ومجموعة الثماني ومنظمات دولية مثل الناتو أو صندوق النقد الدولي أو منظمة التجارة العالمية)، حكم الأقليات (الشركات متعددة الجنسيات ودول قومية أخرى) ودولة ديمقراطية (مختلف المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة). يتعامل جزء من تحليل الكتاب مع «تخيل المقاومة»، لكن «الهدف من الكتاب، هو بأنه كتاب «جمعي» وبأن مقاومته يمكنها فقط أخذ شكل الإنكار - «الرغبة بأن تكون ضد».

الامبراطورية كُلية، لكن التفاوت الاقتصادي مازال قائمًا، ومثلما مُسحت جميع الهويات واسُتبدلت بأخرى عالمية، فما زالت هوية الفقراء قائمة.

كتاب «مالتيتود»: الحرب والديمقراطية في عصر الإمبراطورية عام (2004)

يعالج هذا الكتاب هذه المشكلات ويلتقط الخيط من النقطة التي انتهى عندها كتاب «إمباير». من أجل القيام بذلك، يجادل هارت ونيغري كيف أن يجب على المرء أولاً تحليل الترتيب الحالي للحرب وتناقضاتها. يظهر هذا التحليل في الفصل الأول، وبعد ذلك يركز الفصلان الثاني والثالث على التعددية والديمقراطية، على التوالي. لا يُعتبر الكتاب تتمة بقدر ما هو تكرار من وجهة نظر جديدة بأسلوب جديد يسهل الوصول إليه والذي يتمايز عن أسلوب النثر الأكاديمي الذي اسُتخدم في كتاب «إمباير».

مناصب

تولى منصب عضو مجلس النواب في الجمهورية الإيطالية.

التعليم

تعلم في جامعة باريس، وجامعة بادوا.

مراجع

  1. https://www.babelio.com/auteur/-/55541 — تاريخ الاطلاع: 9 سبتمبر 2018
  2. http://opac.sbn.it/opacsbn/opac/iccu/scheda_authority.jsp?bid=CFIV006163 — تاريخ الاطلاع: 9 سبتمبر 2018
  3. https://viaf.org/viaf/108238827/ — تاريخ الاطلاع: 9 سبتمبر 2018 — الرخصة: Open Data Commons Attribution License
  4. https://portal.dnb.de/opac.htm?method=simpleSearch&cqlMode=true&query=nid%3D119063492 — تاريخ الاطلاع: 9 سبتمبر 2018 — الرخصة: CC0
  5. http://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb119175124 — تاريخ الاطلاع: 9 سبتمبر 2018 — الرخصة: رخصة حرة
  6. http://snaccooperative.org/ark:/99166/w6036bqp — تاريخ الاطلاع: 9 سبتمبر 2018
  7. http://urn.bn.pt/nca/unimarc-authorities/txt?id=606317 — تاريخ الاطلاع: 9 سبتمبر 2018
  8. https://plus.cobiss.si/opac7/conor/8988003 — تاريخ الاطلاع: 9 سبتمبر 2018
  9. http://id.loc.gov/authorities/names/n79100667.html — تاريخ الاطلاع: 9 سبتمبر 2018 — الناشر: مكتبة الكونغرس
  10. http://mak.bn.org.pl/cgi-bin/KHW/makwww.exe?BM=01&IM=04&NU=01&WI=A19518080 — تاريخ الاطلاع: 9 سبتمبر 2018
  11. http://www1.adnkronos.com/Archivio/AdnAgenzia/1997/06/30/Cronaca/TONI-NEGRI-IN-CARCERE-PORTERA-LEOPARDI_165200.php
  12. https://www.repubblica.it/online/fatti/negri/negri/negri.html
  13. https://ricerca.repubblica.it/repubblica/archivio/repubblica/1984/05/30/tra-fughe-pentiti-beffe-un-processo-lungo.html
  14. https://archivio.unita.news/assets/main/1997/07/02/page_022.pdf
  15. Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 9 سبتمبر 2018 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
  16. Negri, Antonio: L'anomalia selvaggia. Saggio su potere e potenza in Baruch Spinoza. (Milano: Feltrinelli, 1981)
  17. Negri, Antonio: Spinoza sovversivo. Variazioni (in)attuali. (Roma: Antonio Pellicani Editore, 1992)
  18. Negri, Antonio: Spinoza et nous [La philosophie en effet]. (Paris: Éditions Galilée, 2010)
  19. Negri, Antonio: Spinoza e noi. (Milano: Mimesis, 2012)
  20. Goddard, Michael (2011), 'From the Multitudo to the Multitude: The Place of Spinoza in the Political Philosophy of Toni Negri,'. In: Pierre Lamarche, David Sherman, and Max Rosenkrantz (eds.), Reading Negri: Marxism in the Age of Empire (Chicago: Open Court, 2011), pp. 171–192
  21. Portelli, Alessandro (1985). "Oral Testimony, the Law and the Making of History: the 'April 7' Murder Trial". History Workshop Journal. Oxford University Press. 20 (1): 5–35. doi:10.1093/hwj/20.1.5.
  22. "L' ULTIMA PAROLA SUL CASO '7 APRILE' LA CASSAZIONE CONFERMA LE CONDANN - la Repubblica.it". Archivio - la Repubblica.it. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 201803 يناير 2017.
  23. Portelli, Alessandro (2010-03-30). Death of Luigi Trastulli and Other Stories, The: Form and Meaning in Oral History (باللغة الإنجليزية). SUNY Press.  . مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 2020.
  24. Drake, Richard. "The Red and the Black: Terrorism in Contemporary Italy", International Political Science Review / Revue internationale de science politique, Vol. 5, No. 3, Political Crises (1984), pp. 279–298. Quote: "The debate over Toni Negri's complicity in left-wing extremism has already resulted in the publication of several thick polemical volumes, as well as a huge number of op-ed pieces."
  25. Windschuttle, Keith. "Tutorials in Terrorism", The Australian, 16 March 2005. نسخة محفوظة 14 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  26. Negri, Antonio: Subversive Spinoza: (Un)Contemporary Variations. Translated from the Italian by Timothy S. Murphy et al. (Manchester: Manchester University Press, 2004). Originally published as Spinoza sovversivo: Variazioni (in)attuali (Roma: Antonio Pellicani Editore, 1992). Antonio Negri (1992): "Twenty-some years ago, when at the age of forty I returned to the study of the Ethics, which had been 'my book' during adolescence, the theoretical climate in which I found myself immersed had changed to such an extent that it was difficult to tell if the Spinoza standing before me then was the same one who had accompanied me in my earliest studies."
  27. سلافوي جيجك: The Parallax View. (Cambridge, MA: MIT Press, 2006)
  28. Several notable figures of French (and Italian)-inspired ما بعد البنيوية Neo-Spinozism including Ferdinand Alquié, لوي ألتوسير, Étienne Balibar, Alain Billecoq, Francesco Cerrato, Paolo Cristofolini, جيل دولوز, Martial Gueroult, Chantal Jaquet, Frédéric Lordon, Pierre Macherey, Frédéric Manzini, Alexandre Matheron, Filippo Mignini, Pierre-François Moreau, Vittorio Morfino, Antonio Negri, Charles Ramond, Bernard Rousset, Pascal Sévérac, André Tosel, Lorenzo Vinciguerra, and Sylvain Zac.
  29. Vinciguerra, Lorenzo (2009), 'Spinoza in French Philosophy Today,'. Philosophy Today 53(4): 422–437. doi:10.5840/philtoday200953410
  30. Peden, Knox: Reason without Limits: Spinozism as Anti-Phenomenology in Twentieth-Century French Thought. (PhD thesis, University of California, Berkeley, 2009)
  31. Peden, Knox: Spinoza Contra Phenomenology: French Rationalism from Cavaillès to Deleuze. (Stanford University Press, 2014) (ردمك )
  32. Ganahl, Rainer. "Marx is still Marx: Antonio Negri". Semiotext(e). مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 201328 أكتوبر 2013.
  33. Autistici/Inventati (المحرر). "Intervista a Romano Alquati". صفحات 5, 13, 15, 17–18. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 201602 ديسمبر 2018.
  34. "Tecniche d'indagine. Quando il telefono è un bluff". Panorama (باللغة الإيطالية). 29 سبتمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 201330 أكتوبر 2012.
  35. Lucio Di Marzo (10 ديسمبر 2011). "Dopo il caso Battisti, ora Toni Negri spiega la filosofia ai francesi". Il Giornale (باللغة الإيطالية). مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 201230 أكتوبر 2012.

موسوعات ذات صلة :