الرئيسيةعريقبحث

أنظمة إدارة التعليم الآلي


المقدمة

يعتبر التعليم أحد المجالات التي تأثرت بالتقنيات الحديثة، و التي لطالما استفادت من مختلف أشكال التطور، فعندما ظهرت خطوط السكك الحديدية ظهر مفهوم التعلم عن بعد Distance learning لحل المصاعب التي تواجه بعض الناس في الحضور للجامعات وإتاحة الفرصة لهم للتعلم عن طريق التراسل.

أما اليوم، فشبكة الإنترنت تعتبر الوسيط بين المتعلمين والمؤسسات التربوية، حيث قادت التطورات المتلاحقة إلى بروز أشكال جديدة لم تكن معروفة مُسبقاً.

تطور التاريخي

في نهاية القرن العشرين ظهرت دراسات أيدت الاتجاهات الإيجابية نحو المحاضرات المسجلة عن طريق الفيديو، كونها تعطي نفس نتائج المحاضرات التقليدية (Cohen, Ebeling, & Kulik, 1981)، ثم قدم جي ويسلي بيكر (J. Wesley Backer) ورقته البحثية (قلب نظام الفصل الدراسي باستخدام أدوات إدارة المقرر الدراسي عبر الشبكة) عام 2000 في المؤتمر الدولي الحادي عشر حول التدريس والتعليم (Baker, 2000). ثم توالت الدراسات وتطرقت لإيجابية الواجبات الإلكترونية، كما هو حال الواجبات الورقية وأنها تعطي نفس النتائج (Bonham, Deardorff, & Beichner, 2003) وأعقب ذلك المزيد من الدراسات التي أكدت عدم وجود فروق جوهرية بين الدروس التي يقدمها المعلمون مباشرة وبين الدروس المقدمة عن طريق الحاسب (VanLehn, 2011).

نواع أنظمة إدارة التعلم

توجد ثلاثة أشكال من هذه الأنظمة، تتشارك في بعض الصفات والمميزات ويوجد لدى بعضها صفات مميزة قد تجعلها مناسبة لاحتياجات المستخدمين أكثر من النوعين الآخرين، واحدة من تلك الميزات المهمة هي القدرة على التعامل مع الكائنات التعليمية القابلة لإعادة الاستخدام Reusable Learning Objects والتي يشار لها اختصاراً RLO، وقبل مناقشة الأشكال الثلاثة سيكون من المفيد استعراض هذا المفهوم بصورة سريعة ليساعدنا على فهم الأفكار التالية بصورة أفضل

موسوعات ذات صلة :