تمتلك سورية الطبيعية عدداً لا بأس به من الأنهار إذا ما قورنت بباقي الدول العربية, يمكن أن نعزو هذا الأمر إلى كثرة وتنوع التضاريس الطبيعية للمنطقة.
يعتبر نهر الفرات الأكثر أهمية بسبب مجراه، إذ إنه يخترق المنطقة الشمالية قادماً من تركيا ليعبر باتجاه المنطقة الشرقية ومنطقة الجزيرة قبل أن يغادر الحدود السورية العراقية. تعتمد عليه الحكومة السورية بشكل رئيسي في توليد الطاقة الكهربائية واستثمار المنطقة المسماة حوض الفرات زراعياً. أقيم على مجرى النهر سد الفرات ، كما أنشئت بحيرة الأسد الاصطناعية.
نبقى في المنطقة الشمالية الشرقية لنتكلم عن نهر دجلة الذي يعبر الحدود السورية التركية العراقية بطول 50 كلم تقريباً.
هناك العديد من المشاكل مع تركيا بسبب اقتسام مياه النهرين، ويتم دائماَ اللجوء للقانون الدولي الذي يحكم هذه الأمور.
من الأنهار المعروفة أيضاً في المنطقة الشمالية نهر قويق العابر لمحافظة حلب والذي قطعت السلطات التركية مجراه ليعود للحياة جزئياً في أواخر عام 2007، ونهر عفرين.
يخترق نهر العاصي محافظتي حمص وحماة، ويمر النهر الكبير الشمالي بمحاذاة محافظة اللاذقية.
يوجد نهر آخر على الحدود السورية الأردنية يسمى نهر اليرموك تحتكم فيه الدولتان إلى الاتفاقيات المشتركة فيما يخص توزع الماء.
يوجد أنهار أخرى لكنها صغيرة إذا ما قورنت بالسابقة مثل نهر السن ونهر بردى ونهر الساجور