أنور الصباح من رجالات السياسة في جنوب لبنان ونائب سابق في البرلمان اللبناني
ولادته ونشأته
ولد أنور حسين الصباح في النبطية عام 1933، والده كان مغتربا في المكسيك أما جدّه فكان مختارا في النبطية.
بعد عودة والده إلى النبطية أصبح حسين الصباح رئيسا للبلدية في العام 1922م.
تلقّى دروسه الابتدائية في النبطية، أما الثانوية، ففي مدرسة الفنون الأميركية في صيدا.
عام 1952، سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية والتحق بجامعة أوكلاهوما ونال إجازة في الهندسة الميكانيكية. عادإلى لبنان عام 1956.
عمله المهني
في العام 1956 تم تعيينه مهندسا في مصلحة التعمير وذلك بعد وقوع زلزال في لبنان.
بعد سبعة أشهر استقال من مهامه في الوزارة والتحق بشركة التابلاين التي أوكلت إليه رئاسة دائرة صيانة خط الأنابيب الذي يربط المملكة العربية السعودية بمعمل الزهراني في لبنان. واستمر في عمله حتى العام 1961 م.
في العام 1961 أسس شركة خاصة به للتعهدات والمقاولات.
في القاهرة وفي فترة الستينيات أطلق مع إخوته حسين ومحمد علي الشركة اللبنانية المصرية للإنتاج السينمائي التي أنتجت في مصر 500 فيلم خلال أربع سنوات.
وفي لبنان في العام 1973 أسس شركة صبّاح العالمية للفيديو كما أسس شركة سيدرز آرت وشركة صبّاح ميديا اللتين لا تزالان ناشطتين حتى تاريخه.
أما في السبعينيات فقد أسس مع أشقائه حسين ومحمد علي الشركة اللبنانية للاستثمار السينمائي في بيروت.
النيابة
في العام 1964 ترشح للانتخابات النيابية على لائحة الرئيس كامل الأسعد وفاز عن مقعد النبطية.
في العام 1968 ترشح مجددا للنيابة على لائحة الرئيس الأسعد وخسر الانتخابات بفارق 200 صوتا.
في العام 1970، عُيِّنَ أنور الصباح رئيسًا لمجلس إدارة مجلس الجنوب.
في العام 1972 استقال من رئاسة مجلس الجنوب ليترشح للانتخابات النيابية التي فاز فيها ودخل مجددًا الندوة البرلمانية.
في العام 1992 ترشّح الصبّاح على لائحة الرئيس كامل الأسعد عن منطقة النبطية لكنّه لم يوفّق. ومنذ تاريخه امتنع عن الترشّح للانتخابات النيابية.
حضر الصبّاح اجتماعات الطائف، وشارك في النقاشات التي دارت فبل إعلان الاتفاق.
الوزراة
تولّى وزارة الاقتصاد في حكومة الرئيس صائب سلام.
عام 1979 تولى حقيبة وزارة الصناعة والنفط والموارد المائية والكهربائية في عهد الرئيس سليم الحص.
كما عاد وتولى وزارة الموارد المائية والكهربائية في عهد حكومة الرئيس شفيق الوزان.
قدّم استقالته من حكومة شفيق الوزان احتجاجا على عدم إرسا الجبش اللبناني إلى الجنوب.