أوجست فون فاسرمان (1866-1925م). عالم ألماني في علم الجراثيم (البكتريولوجيا) والمناعة، اشتهر بتطويره لأحد اختبارات الدم المهمة المستخدمة في تشخيص مرض الزهري (السفلس)، أطلق عليه اسم اختبار فاسرمان. وكان الاختبار الذي تم الإعلان عنه رسميًا عام 1906م، قد أصبح نموذجًا لبحوث لاحقة على اختبارات الدم لتحديد وجود الأجسام المضادة للفيروسات وعوامل المرض الأخرى. وفي الوقت الحالي حلت اختبارات أخرى محل اختبار فاسرمان لمرض الزهري.
أوجست فون فاسرمان | |
---|---|
(بالألمانية: August von Wassermann) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالألمانية: August Paul von Wassermann) |
الميلاد | 21 فبراير 1866 بامبرغ |
الوفاة | 16 مارس 1925 (59 سنة) برلين |
مواطنة | الإمبراطورية الألمانية |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ جامعة فيينا جامعة ستراسبورغ |
شهادة جامعية | دكتوراه[1] |
مشرف الدكتوراه | روبرت كوخ، وباول إرليخ |
تعلم لدى | روبرت كوخ |
المهنة | عالم أحياء، وطبيب، وعالم مناعة، وأستاذ جامعي |
اللغات | الألمانية |
مجال العمل | طب، وعلم الأحياء الدقيقة، وعلم المناعة |
ولد فاسرمان في مدينة بامبرج بألمانيا، وبدأ العمل تحت إشراف الطبيب الألماني روبرت كوخ عام 1883م. وخلال التسعينيات من القرن التاسع عشر الميلادي أصبح فاسرمان مرموقًا لبحوثه عن المناعة ضد مرض الهيضة (الكوليرا) والخناق (الديفتريا). كما اكتشف أن لدى الناس قدرات متفاوتة على مقاومة الأمراض. وفي مطلع القرن العشرين الميلادي ساعد في تطوير اختبارات تشخيصية لمرض الدرن. كما أنشأ معهدًا للعلاج التجريبي عام 1913م.
مصادر
- وصلة : https://d-nb.info/gnd/117149209 — تاريخ الاطلاع: 2 أبريل 2015 — الرخصة: CC0
- الموسوعة العربية العالمية