الرئيسيةعريقبحث

أورابيا


☰ جدول المحتويات


أورابيا هي علم سياسي مستحدث، وهي لفظ منحوت لأوروبا وشبه الجزيرة العربية، يُستخدم لوصف نظرية مؤامرة كارهة للإسلام، تشمل كيانات عالمية يُزعم أنها بقيادة قوى فرنسية وعربية، وتهدف إلى أسلمة وتعريب أوروبا، وبالتالي إضعاف ثقافتها الحالية وتقويض التوافق السابق مع الولايات المتحدة وإسرائيل.[1]

صاغت هذا المفهوم الكاتبة البريطانية بات يور (الاسم المستعار للكاتبة جيزيل ليتمان) في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وهو موصوف في كتابها الذي صدر في عام 2005 بعنوان أورابيا: المحور العربي الأوروبي. وصف بنيامين لي، من مركز البحوث والأدلة للتهديدات الأمنية في جامعة لانكستر، الكتاب بأنه يقول: «استسلمت أوروبا للإسلام وهي في حالة خضوع (توصف بأنها الذمية)، فاضطرت إلى إنكار ثقافتها الخاصة، والوقوف بصمت في مواجهة الفظائع المسلمة، وتقبل هجرة المسلمين، وأن تُثني على ذلك من خلال أنواع مختلفة من المساعدات الاقتصادية». يقع اللوم وفقًا للنظرية على مجموعة من الجماعات بما في ذلك الشيوعيين، والفاشيين، ووسائل الإعلام، والجامعات، والمساجد، والمراكز الثقافية الإسلامية، والبيروقراطيين الأوروبيين والحوار الأوروبي العربي.[2]

اكتسب هذا المصطلح بعض الاهتمام العام، واستُخدِم ونوقِش عبر مجموعة واسعة من الأطياف السياسية، بما في ذلك النشطاء اليمينيين،[3] ومكافحي الجهاد وأنواعًا مختلفة من المناهضين للإسلام، والنشطاء المحافظين.[4] استُخدِمت «نظرية المؤامرة الأم» الخاصة ببات يور في مزيد من النظريات الفرعية. ازدادت أهمية الكتاب في التعبير عن المشاعر المعادية للإسلام، واستخدمته حركات مثل حركة أوقف أسلمة أوروبا. اكتسب أيضًا اهتمامًا متجددًا بعد أحداث 11 سبتمبر واستخدام المصطلح من قبل مرتكب هجمتي النرويج في 22 يوليو عام 2011 الذي يُدعى أندرس بهرنغ بريفيك. تعرضت أطروحة يور لانتقادات العلماء، واشتدت بعد جريمة بريفيك. وُصفت المؤامرة بأنها تشبه بروتوكولات حكماء صهيون المعادية للسامية. [5][6][7][8]

نوقِشت الأورابيا أيضًا في معاداة الأوروبية الكلاسيكية، وهي ذات تأثير كبير في ثقافة الولايات المتحدة وفي مفهوم الخصوصية الأمريكي،[9] والتي ترى أوروبا في بعض الأحيان في انحدار أو كقوة منافسة صاعدة، أو الاثنان معًا كما هو الأمر في هذه الحالة.

قضايا

وصف بعض الأكاديميين مفهوم أورابيا بأنه نظرية مؤامرة كارهة للإسلام. تختصر أورابيا التفاعل المعقد بين الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل والدول العربية والإسلامية على أساس شعار «نحن ضدهم».[10] رُفِضت نظريات الأورابيا باعتبارها كارهة للمسلمين ومتطرفة ونظريات مؤامرة في المجتمع الأكاديمي.[11] أبدى الأكاديميون في البداية اهتمامًا ضئيلًا بنظريات الأورابيا بسبب افتقارهم إلى الأساس الواقعي.[12] عولِج الموضوع في دراسات التطرف اليميني وسياسات الشرق الأوسط.[13] تغير هذا بعد هجومي النرويج عام 2011، واللذان كانا سببًا لنشر العديد من الأعمال التي تعالج نظريات المؤامرة في الأورابيا بشكل خاص.[14] ذهبت جانّ هالاند ماتلاري إلى حد القول بإنه «من الضعف استخدام الوقت لتحليل شيء في غاية البدائية».[15]

علم السكان

قال مركز بيو للأبحاث في عام 2011 إن «البيانات التي لدينا لا توجه الأصابع نحو الأورابيا على الإطلاق»[16]، وتوقع ارتفاع نسبة المسلمين إلى 8% في عام 2030.[17] رفض الأكاديميون الذين حللوا التركيبة السكانية لعام 2007 التوقعات بأن الاتحاد الأوروبي سيكون ذو أغلبية مسلمة. يُعقل تمامًا الافتراض بأن العدد الإجمالي للسكان المسلمين في أوروبا سيزداد، وأن المسلمين لديهم، وسيكون لديهم، بصمة مهمة على الحياة الأوروبية. إن احتمال وجود مجتمع مسلم متجانس في حد ذاته أو أغلبية مسلمة في أوروبا غير وارد.[18]

سعى جوستن فايس لتشويه سمعة ما يسميه «أربعة أساطير من مدرسة التهويل»، وذلك باستخدام المسلمين في فرنسا كمثال. كتب أن معدل نمو السكاني للمسلمين كان أقل مما توقعته الأورابيا بشكل خاص، ويعود ذلك جزئيًا إلى انخفاض معدل الخصوبة لدى المهاجرين مع الاندماج.[19] يشير أيضًا إلى أن المسلمين ليسوا مجموعة مترابطة أو متماسكة،[20] وأن العديد من المسلمين يسعون إلى الاندماج سياسيًا واجتماعيًا. كتب أخيرًا أنه لم يكن للمسلمين تأثير قوي على السياسة الخارجية الفرنسية على الرغم من أعدادهم. [21]

إن كبار المسلمين الأوروبيين يتحدثون إلى حد ما ضد الأصولية الدينية، وهم بعيدون عن الاعتراف بالدول العربية بأنهم نموذج يُحتذى به على الإطلاق. [22][23]

انتشار المؤامرات والتأثيرات الجديدة

أمثلة على استخدام المناصرين:

أوروبا

ألمانيا

أصدر السياسي الألماني تيلو زاراتسين كتاب ألمانيا تلغي نفسها في عام 2010. يؤكد الكتاب أن ألمانيا ستصبح دولة ذات أغلبية مسلمة مع استمرار الهجرة الإسلامية.[24] جادل الصحفي سايمون كوبر بأن زاراتسين بذل جهدًا كبيرًا لنشر مفهوم أورابيا أكثر من أي شخص آخر في أوروبا مع بيعه أكثر من مليون نسخة.[25]

استخدم حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه أف دي) اليميني المتطرف في ألمانيا لوحة جان ليون جيروم سوق العبيد في عام 1886 مع شعار «الأوروبيون يصوتون لصالح الإيه أف دي!» و«إذن أوروبا لن تصبح أورابيا!»[26]، وذلك في الحملات السياسية لانتخابات البرلمان الأوروبي لعام 2019. أفادت إذاعة دويتشه فيله أن اللوحة تصور بشكل إيحائي رجالًا ذوي بشرة داكنة مع لحى ولباس أجنبي «يتفقدون أسنان امرأة بيضاء عارية». [27]

إيطاليا

زعمت الصحفية أوريانا فالاتشي في عام 2004 أن هجرة المسلمين والخصوبة العالية كانت جزءًا من نظرية المؤامرة.[28] قالت فالاتشي لصحيفة وول ستريت جورنال في عام 2005 إن «أوروبا لم تعد أوروبا، فهي الآن أورابيا، مستعمرة إسلامية».[29]

ذكر فرانشيسكو سبيروني، عضو البرلمان الأوروبي في رابطة الشمال، في عام 2011 أنه يشارك نفس وجهة نظر أندرس بهرنغ بريفيك التي تقول «إننا نسير نحو أورابيا».[30] أكد سبيروني موافقته مع بريفيك على نظرية المؤامرة في مقابلة مع راديو 24 في أعقاب الهجمتين.[31]

استخدم جوليو ميوتي النظرية فيما يتعلق بالتركيبة السكانية لأوروبا في عام 2018، وكتب أن «أوروبا قد انتهت، وسيكون مستقبلها مزيجًا من أورابيا وجناح للمسنين».[32]

زعم قائد رابطة الشمال في سارزانا أن كلًا من حزب الشعب الأوروبي وحزب الاشتراكيين الأوروبيين كانا يحاولان خلق أورابيا في مايو عام 2019 قبل الانتخابات الأوروبية.[33] أقر نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني النظرية على أنها تهديد حقيقي في اليوم السابق للانتخابات. أصر على أن دولة أورابيا بدأت بالفعل في السويد، وهو ما نفته السفارة السويدية على الفور بإصدار بيان رسمي.[34][35] أصدر أيضًا خطابًا مناهضًا للمهاجرين على تويتر استحضارًا لذكرى أوريانا فالاتشي مصحوبًا برسالة «لا لأورابيا». [36]

هولندا

وصف الصحفي آرثر فان أميرونغن مولينبيك بأنها «أورابيا بروكسل» في عام 2008. واجه أميرونغن انتقادات شديدة من الأقران ووسائل الإعلام لتأييده نظرية المؤامرة،[37] وذلك على الرغم من الادعاء بصياغة الكاتب فين فان روي لهذه العبارة بالفعل. وافق المصور الصحفي تيُن فوتين على وصف أميرونغن، ووصف مولينبيك بأنها «منطقة معزولة عرقية ودينية»، وذلك بعد هجمات باريس في نوفمبر عام 2015، واكتشاف خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش في بروكسل.[38]

صرح زعيم الحزب من أجل الحرية خيرت فيلدرز، الذي يعمل في مجلس النواب الهولندي، بشكل صريح أنه «إذا لم نوقف الأسلمة الآن، فستكون أورابيا ونيثرابيا مسألة وقت». اعتقد فيلدرز المؤيد لنظرية المؤامرة أن هجرة المسلمين إلى أوروبا مدفوعة باتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والدول الإسلامية، وألقى خطابًا في البرلمان الهولندي حول أورابيا. [39][40][41][42]

المراجع

مراجع

  1. Andrew Brown (16 August 2019). "The myth of Eurabia: how a far-right conspiracy theory went mainstream". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 202024 أغسطس 2019.
  2. Lee, Benjamin (October 2016). "Why we fight: Understanding the counter-jihad movement". Religion Compass. 10 (10): 257–265. doi:10.1111/rec3.12208.
  3. Zúquete, José Pedro (October 2008). "The European Extreme Right and Islam: New directions?". Journal of Political Ideologies. 13 (3): 321–344. doi:10.1080/13569310802377019.
  4. "Eurabiske vers" (باللغة النرويجية). Morgenbladet. August 19, 2011. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 201927 أبريل 2012.
  5. Simon Kuper (October 11, 2007). "The Crescent and the Cross". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 201913 مايو 2012.
  6. Schwartz, Adi (20 June 2006). "The Protocols of the Elders of Brussels". Haaretz (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 201708 ديسمبر 2017.
  7. Hari, Johann (21 August 2006). "Johann Hari: Amid all this panic, we must remember one simple fact -". The Independent. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 201908 ديسمبر 2017.
  8. Meer, Nasar (March 2013). "Racialization and religion: race, culture and difference in the study of antisemitism and Islamophobia". Ethnic and Racial Studies. 36 (3): 385–398. doi:10.1080/01419870.2013.734392. The protocols of Eurabia
  9. Anti-Europeanism and Euroscepticism in the United States, Patrick Chamorel No 25, EUI-RSCAS Working Papers from European University Institute (EUI), Robert Schuman Centre of Advanced Studies (RSCAS) 2004 "نسخة مؤرشفة" ( كتاب إلكتروني PDF ). Archived from the original on 13 أغسطس 201725 أبريل 2020.
  10. Marján, Attila; André Sapir (2010). Europe's Destiny. Baltimore, MD: مطبعة جامعة جونز هوبكينز. صفحة 161.  .
  11. See:
  12. Simon Kuper (September 9, 2011). "The end of Eurabia". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201511 مايو 2012.
  13. Roy, Olivier (2008). The Politics of Chaos in the Middle East. New York: دار نشر جامعة كولومبيا.  .
  14. Gardell, Mattias (2011). Islamofobi (باللغة النرويجية). Oslo: Spartacus.  . مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2020.
  15. "Advarer mot å ta Breivik seriøst" (باللغة النرويجية). هيئة الإذاعة النرويجية. Norsk Telegrambyrå. May 2, 2012. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 201312 مايو 2012.
  16. Brian Grim quoted in Richard Greene, World Muslim population doubling, report projects, CNN, 2011-01-27 نسخة محفوظة 4 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  17. Simon Kuper (August 19, 2007). "Head count belies vision of 'Eurabia". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 202012 أغسطس 2011.
  18. Kaufmann, Eric (20 March 2010). "Europe's Muslim Future", Prospect, Issue 169. نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  19. See also Randy McDonald, France, its Muslims, and the Future, 2004-04-13, دوغ سوندرز, "The 'Eurabia' myth deserves a debunking - تصفح: نسخة محفوظة 2009-03-23 على موقع واي باك مشين.", The Globe and Mail, 2008-09-20, Fewer differences between foreign born and Swedish born childbearing women, إحصاءات السويد , 2008-11-03, Mary Mederios Kent, Do Muslims have more children than other women in western Europe? - تصفح: نسخة محفوظة 2008-11-08 على موقع واي باك مشين., Population Reference Bureau, prb.org, February 2008; for fertility of Muslims outside Europe, see the sentence "The dramatic decline in Iran's fertility provides a recent example of how strict Islamic practices can coexist with widespread use of family planning.", and (the articles) Farzaneh Roudi-Fahimi and Mary Mederios Kent, Fertility Declining in the Middle East and North Africa - تصفح: نسخة محفوظة 2009-06-01 على موقع واي باك مشين., prb.org, April 2008, especially the figure 2, Mohammad Jalal Abbasi-Shavazi, Recent changes and the future of fertility in Iran, especially the figure 1؛
  20. See also "Merely speaking of a 'Muslim community in France' can be misleading and inaccurate: like every immigrant population, Muslims in France exhibit strong cleavages based on the country of their origin, their social background, political orientation and ideology, and the branch or sect of Islam that they practice (when they do)." in Justin Vaisse, Unrest in France, November 2005 - تصفح: نسخة محفوظة 2011-06-06 على موقع واي باك مشين., 2006-01-12
  21. See also Justin Vaïsse, La France et les musulmans: une politique étrangère sous influence? - تصفح: نسخة محفوظة 2013-05-13 على موقع واي باك مشين., April 2007 باللغة الفرنسية
  22. Europas muslimische Eliten: Wer sie sind und was sie wollen Jytte Klausen, Campus Verlag, 13.03.2000 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 25 أبريل 202025 أبريل 2020.
  23. Walter Laqueur (2009). Best of Times, Worst of Times. University Press of New England. p. 211. نسخة محفوظة 2020-04-25 على موقع واي باك مشين.
  24. Judis, John (2018). The Nationalist Revival; Trade Immigration, and the Revolt Against Gobalization. جامعة كولومبيا. صفحة 99.  .
  25. Simon Kuper (September 9, 2011). "The end of Eurabia". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2019.
  26. "U.S. Museum Condemns Far-right German Party for Using Their Painting for anti-Muslim Campaign". هاآرتس. May 1, 2019. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2020.
  27. "AfD in hot water with US museum over campaign billboard". دويتشه فيله. April 26, 2019. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019.
  28. "How Oriana Fallaci's Writings on Islamism Are Remembered—and Reviled" (باللغة الإنجليزية). ذا أتلانتيك. December 15, 2017. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020.
  29. "Oriana Fallaci, Incisive Italian Journalist, Is Dead at 77". نيويورك تايمز (باللغة الإنجليزية). September 16, 2006. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2019.
  30. "Ukip faces questions about its far-right friends in Europe" (باللغة الإنجليزية). الغارديان. March 10, 2014. مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2019.
  31. "La matanza de Oslo descoloca a la extrema derecha europea" (باللغة الإسبانية). Público (Spain). July 30, 2011. مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2019.
  32. "Europe's future: A combination of Eurabia and a geriatric ward" (باللغة الإنجليزية). عروتس شيفع. December 8, 2018. مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 2019.
  33. "Sarzana, il capogruppo del Carroccio: "Votare Lega per evitare l'Eurabia" (باللغة الإيطالية). Il Secolo XIX. May 21, 2019. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2019.
  34. "Salvini rompe il silenzio elettorale su Rai3. Pd e sinistra attaccano" (باللغة الإيطالية). لا ريبوبليكا. May 25, 2019. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2020.
  35. "Le proteste della Svezia per un servizio del Tg2" (باللغة الإيطالية). Il Post. May 21, 2019. مؤرشف من الأصل في 02 سبتمبر 2019.
  36. "Lettons, Maltais et Slovaques convoqués aux urnes pour les élections européennes" (باللغة الفرنسية). Le Devoir. May 25, 2019. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019.
  37. "Arthur van Amerongen: 'Misschien dat er dit jaar nog iets in Amsterdam gebeurt" (باللغة الهولندية). دي فولكس كرانت. November 23, 2015. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2019.
  38. Teun Voeten (November 21, 2015). "A former resident reflects on his struggles with Brussels' most notorious neighborhood". بوليتيكو. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020.
  39. Geert Wilders (September 16, 2009). "Speech in the Dutch parliament". Geert Wilders' blog. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2020June 8, 2012.
  40. "Geert Wilders: maverick who could ride anti-Islam wave to the top of Dutch politics". The Conversation (website). September 6, 2016. مؤرشف من الأصل في 04 سبتمبر 2019.
  41. "Disgraced Ukip MEP Janice Atkinson Joins Far-Right Front National Group In European Parliament" (باللغة الإنجليزية). هافينغتون بوست. June 16, 2015. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2020.
  42. Mehdi Hasan (March 8, 2017). "The "Dutch Trump" Is Even More Toxic Than the Real Thing" (باللغة الإنجليزية). The Intercept. مؤرشف من الأصل في 08 أبريل 2020.

موسوعات ذات صلة :