أوصرة قرية أردنية في شمال غرب مدينة عجلون، التي تبعد عنها 17 كم تشتهر بزراعة الزيتون والعنب والتين واللوز، ومعظم أراضيها تطل على جبال فلسطين من بعيد، وهي من أصغر قرى محافظة عجلون.
أوصرة | |
---|---|
قد أطلق عليها اوصره نسبه لاراضيها الخصبة ويقال أن الاسم يرجع إلى تحريف للكلمة آصرة بمعنى الرابطة. وتتميز بالطبيعة الجبلية المتباينة الارتفاع وبتضاريسها الخلابة وكذلك الطقس المعتدل صيفاً والبارد شتاءً.الخصائص العامة للبلده الموقع تقع اوصره في شمال غرب عجلون وتبعد 17 كم حيث ويزيد عدد سكانها عن 10 الف نسمه
المناخ
يبلغ معدل الهطول المطري في اوصره (400) ملم سنوياً ومعدل درجات الحرارة (-1) درجات شتاء، ومعتدل صيفا ومعدل درجات الحرارة (33) درجة صيفاً. وتتميز بتضاريسها المختلفة فهناك المناطق المرتفعة والمناطق المنخفضة (الشاغورية)، الامر الذي مكن البلدة من أن تمتاز بتنوع الإنتاج الزراعي، وبجمال الطبيعة.
العادات
إن طبيعة العادات والتقاليد الخاصة بأبناء اوصرة متشابهة كالمشاركة في الأفراح والأتراح والولائم وغيرها من المناسبات أهمها الأعراس التي تستمر عدة أيام يقدم فيها القهوة السادة والشاي كما يقام يوم الخميس من العرس حناء العريس والأغاني والدبكات وتقام الولائم الخاصة في هذه المناسبة وهي أكلة المنسف المشهورة.
الينابيع
تنتشر على رقعة البلدة الينابيع والعيون وتعتبر هذه الينابيع مصدرا مهما للشرب وسقاية المزروعات وإدامة الجو اللطيف والخضرة الدائمة، ومن أهم هذه العيون :عين ام الجحاش وعين عبد العزيز وعين التنور وعين اللدلبه وران الحجلة والكثير من الينابيع التي جفت أو قل تدفقها وإنتاجها بسبب ما تعرض الأردن له من جفاف، وتسعى إدارة المياه في استحداث مصادر مياه جديدة وعمل مسح جيوفيزيائي من أجل تحديد مناطق المياه وذلك بالتعاون مع سلطة المصادر الطبيعية لسد النقص الحاصل في كمية مياه الشرب.
الزيتون والنباتات
تشتهر اوصره بأشجار الزيتون من مختلف أعماره فمن يتجاوز عمره القرن مثل الرومي الذي سمي كذلك لأنه موجود منذ زمن الرومان وهو موجود بكثرة في البلدة وكذلك النبالي وغيرها، ولا تمتلئ البلدة بأشجار الزيتون فقط، بل تمتلئ أيضاً باللوزيات والكرمة (العنب) والتين، وكذلك الأشجار الحرجية: مثل أشجار اللزاب، أشجار السنديان، الملول، القيقب، البطم، الزعرور، السماق، الخروب وغيرها الكثير. وتتميز اوصره بالنباتات الكثيفه والمتعدده مثل. البقيله، والمرار، والخرفيش، والحميض، والعلته، والسينه، واللوف، والعكوب، والزعتر البري، وزعتر القلاع، والميراميه.
الثروة الحيوانية
وتشتهر أيضا بالثروة الحيوانية الكثيرة المختلفة تبعا لاختلاف تضاريسها، وتنقسم الثروة الحيوانية في تلك المنطقة كغيرها من المناطق إلى حيوانات قابلة للترويض والاستفادة من خيراتها أو جهدها كالماعز والخراف البلدية والخيول الأصيلة وكذلك الأرانب والدجاج والديك الرومي (الحبش)، وحيوانات غير قابلة كالخفاش والحصيني (حيوان صغير الحجم يشبه الثعلب بشكله والحصان بصوته ولذلك سمي بهذا الاسم) وغيرها. ومن الممتع أنه عند وجودك هناك هو سماعك زقزقة العصافير في كل مكان وأنه يمكنك رؤية الطيور ذات الأشكال المتعددة تحلق في السماء أو ترسو في أماكنها المفضلة ومن تلك الطيور: الحمام والنسور والصقور والعصافير الصغيرة والحجل والبومة وغيرها.