أولتر جوردن (بالفرنسية القديمة "beyond the Jordan"; ما وراء الأردن) كان اسما مستخدما أثناء الحملات الصليبية لمنطقة واسعة غير محددة بدقة تقع إلى الشرق من نهر الأردن، وكانت منطقة معروفة في العصور القديمة لأدوم وموآب. ويشار إليها أيضا بشرق الأردن.
الجغرافيا والديموغرافيا
أمتدت المنطقة جنوبا عبر صحراء النقب إلى خليج العقبة (بالتحديد إلى جزيرة فرعون الآن). إلى شمال وشرق (جلعاد القديمة) لم تكن هناك حدود حقيقية — وإلى شمال البحر الميت وإلى شرق كانت طرق قوافل الحج، وجزءا من الحجاز المسلم. وكانت هذه المناطق أيضا تحت سيطرة السلطان في دمشق، وبحكم العرف الخصوم نادرا ما التقوا هناك لمعركة أو لأغراض أخرى.