أيلين كارول ورنوس (Aileen Wuornos) (مواليد 29 فبراير 1956 - الوفاة 9 أكتوبر 2002) فتاة مثلية تعد واحدة من أكثر الإناث السفاحات بالولايات المتحدة الأمريكية.[2][3][4]وبين عامي (1980-1990) فقد ظهر بعض الأشخاص المقتولين و الذين أقاموا علاقات جنسية معها والذين تم إخفاء جثثهم في الغابة، وبالرغم من الإدعاء بمقتل سبعة أشخاص لم يتم العثور سوى على جثتين و تم الحكم عليها بعد قتلها لخمسة أشخاص. والدة أيلين ورنوس هي ليو دال بيتمان ووالدة ديان ورنوس أيضا.ووفقا لمعظم الأشخاص فإن سفاحة أمريكا
أيلين ورنوس | |
---|---|
(Aileen Carol Wuornos Pralle) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (Aileen Carol Pittman) |
الميلاد | 29 فبراير 1956 روتشستر |
الوفاة | 9 أكتوبر 2002 (46 سنة) فلوريدا، الولايات المتحدة |
سبب الوفاة | الحقن المميت |
مكان الدفن | مقاطعة توسكولا[1] |
الجنسية | الولايات المتحدة |
الطول | 163 سنتيمتر |
مشكلة صحية | اضطراب الشخصية الحدي اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع |
الحياة العملية | |
التعلّم | فلوريدا |
المهنة | قاتلة متسلسلة، دعارة |
تهم | |
التهم | قتل عمد سرقة |
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
الأولى وفقاً لمعظم الأشخاص هي ضحية متوحشة بسبب العنف الذي واجهته بمفردها.
الحياة الشخصية
إنفصل والدها ووالدتها قبل ولادتها. وبعد ذلك أتهم والدها باغتصاب الأطفال وانتحر شنقاً وهو في السجن. وبينما كان عمر أيلين 4 سنوات تركت لها والدتها رسالة وغادرت. اهتم جدها وجدتها بتربيتها. ولكن وبينما كانت في سن الرابعة عشر تعرضت للاغتصاب من قبل أحد أصدقاء جدها و تم طردها من المنزل بسبب ولادتها لطفل بشكل غير شرعى. ولجأت للسيارات الخردة من أجل البقاء على قيد الحياة وبدأت بممارسة الجنس من أجل المال وأدمنت المخدرات و ظلت معظم الوقت في حالة سُكر. وبينما كانت في سِن العشرين تزوجت برجل مُسن في سِن السبعين ولكن استمر الزواج لمدة شهر واحد فقط بسبب ضرب زوجها لها بالعصا. وفي نهاية عام 1986 أقبلت على الحياة بعد أن التقت بإحدى الفتيات المثليات و تدعى تايرا مور ، وعاشوا سوياً لمدة أربع سنوات. و لكن وجهت تايرا الصفعة الأخيرة لورنوس و شهدت عليها بعد أن تم اعتقال ورنوس.
أودعت ورنوس السجن بعد أن وَجهت لها تهمة قتل ستة أشخاص من الدرجة الأولى فيما بين ديسمبر لعام 1989 و نوفمبر لعام 1990 وذلك بقرار من المحكمة و تم الحكم عليها بالإعدام.ووفقا للرواية صاحت أيلين بالقول عند سماعها للقرار:"أنا بريئة.سلبتم عمرى و سانتقم".أعترفت ورنوس التي زعمت أن الأشخاص قد هجموا عليها قبل أن تقتلهم وذلك قبيل تنفيذ حكم الإعدام مباشرة بخطأها قائلة:" يكمن الغضب المخيف تحت كل شئ فعلته.يجب أن أَعدم لأنى إذا أطلق سراحى من السجن سأقوم بتلك الفعلة مرة أخرى".
الإعدام
تم تنفيذ حكم الإعدام على ورنوس يوم الأربعاء التاسع من أكتوبر لعام 2002.وأصبحت أيلين ورنوس التي أَفرد لها جزءا في مهرجان نيويورك السينمائي عام 1993 بإستثناء فيلم (وحش 2003)موضوع فيلم وثائقى يدعى بيع القاتلة المتسلسة.
أفلام عنها
- وحش (فيلم 2003): تشارليز ثيرون وكرستينا ريتشي.
- أيلين: حياة وممات القاتلة المتسلسلة.
- أيلين ورنوس:بيع القاتلة المتسلسلة.
مراجع
- وصلة : فايند اغريف
- "معلومات عن أيلين ورنوس على موقع id.loc.gov". id.loc.gov. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
- "معلومات عن أيلين ورنوس على موقع id.worldcat.org". id.worldcat.org. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2019.
- "معلومات عن أيلين ورنوس على موقع aleph.nkp.cz". aleph.nkp.cz. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.