أيمن الدقر فنان تشكيلي سوري خريج كلية الفنون الجميلة ب جامعة دمشق، مواليد عام 1954 له مشاركات في المعارض الرسمية والعالمية للفن التشكيلي، أقام عدة معارض خاصة داخل سورية وخارجها، حاز على عدة جوائز في تصميم الأوسمة في سورية، كان رئيساً للمكتب الفني لدورة حوض البحر الأبيض المتوسط العاشرة 1987 التي اقيمت في اللاذقية، ورئيس فرع دمشق لنقابة الفنون الجميلة(شاهد الرابط):[1].
أيمن الدقر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1954 (العمر 65–66 سنة) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة دمشق |
الفنان أيمن الدقر وعضواً في مجلس محافظة دمشق، أسس المهرجان الثقافي الأول في المحافظة مع الصحفية فاتن صبري والمهندس بسام جيرودية والمحافظ زهير التغلبي، كما شارك بمهرجان الأغنية السورية 1996 حيث لحن أغنية من كلمات الشاعر حسين حمزة غناهاإيهاب أكرم وسمر عبد العزيز، سافر إلى الإمارات العربية المتحدة 1996 وعمل مديراً لتحرير مجلة أسبوعية، عاد إلى سورية وتسلم منصب نقيب الفنانين التشكيليين السوريين فيها، أسس مع محمد بلال توركماني مجلة أبيض وأسود السياسية الاقتصادية الأسبوعية، واستلم مدير المجلة المسؤول ورئيس التحرير وما زال حتى الآن، إضافة إلى كونه المدير العام لدار الأولى للنشر والتوزيع.
عرف الدقر بكتاباته السياسية المؤيدة للحركات الوطنية العربية مثل حزب الله وحركة حماس، وهجومه الدائم على بعض الأنظمة العربية التي يطلق عليها اسم الأنظمة المعتدلة(شاهد الرابط التالي): [2] (والرابط):[3]، يكتب افتتاحية أسبوعية تدور على الأغلب حول دعم المقاومة الوطنية اللبنانية والفلسطينية، وتحمل في غالبهانتقادات لاذعة لدول الخليج مجتمعة باستثناء الإمارات المتحدة وقطر، وينتقد بشدة الطائفية والمذهبية والعرقية والإيديولوجيات المتعصبة، ويدعوا إلى العلمانية العقلانية واحترام حرية الاعتناق، طالما هي تحت ظل مصلحة الوطن (شاهد الرابط): [4] ، ويعتبر الدقر واحداً من أول الناشطين في منظمة اتحاد الشبيبة السورية التي انتسب إليها فور تأسيسها في أيار عام1968. عنده معهد رسم توجد فيه مساعدته الفنانة سوزان عرقسوسي.
كان الدقر من أول الذين ردوا على عبد الحليم خدام الذي خرج من سورية وعمل مع المعارضة التي يعتبر الدقر أن قسماً منها (غير وطنية) وذلك بنشره لتجربته مع خدام التي فضح بها ممارساته اللا ديموقراطية خلال تسلمه منصب نائب رئيس الجمهورية في سوريا(شاهد الرابط التالي)[5] ، وبسبب مايكتب تعرض للانتقاد والهجوم من قبل عدد من الكتاب والمعارضين اتسمت بالتهجم الشخصي عليه(شاهد الرابط التالي): [6] في العام 2007 كرّم المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مجلة أبيض وأسود التي يديرها ويرأس تحريرها الدقر كونها المجلة التي فازت بالمركز الأول في مقاربة المعايير الدولية في تغطية الانتخابات التشريعية السورية(شاهد الرابط التالي): [7]