إبراهيم الساطي (1888-1948)، طبيب جرّاح سوري من دمشق متخصص بأمراض النساء والتوليد. كان أحد مؤسسي معهد الطب العربي في عهد الملك فيصل الأول وكلية الطب في جامعة دمشق سنة 1923.
| ابراهيم الساطي | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| تاريخ الميلاد | 1888 |
| تاريخ الوفاة | 1948 |
| الحياة العملية | |
| المهنة | طبيب جرّاح سوري |
البداية
ولد إبراهيم الساطي بدمشق في أسرة عريقة اشتهر أبنائها بعالم الطب، فكان شقيقه سامي الساطي متخصصاً بالأمراض النسائية وتولى عمادة كلية الطب في جامعة دمشق. [1] دَرس ابراهم الساطي في معهد الطب العثماني في اسطنبول وتخرج منه سنة 1909.
العمل الأكاديمي
عمل الساطي مُدرساً في دمشق حتى إغلاقة معهد الطب بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى مطلع عام 1918. وعند إعادة إفتتاحه بعد إنتهاء الحرب وسقوط الدولة العثمانية في سورية، كلفه حاكم البلاد الجديد الأمير فيصل بن الحسين بتعريب المناهج الطبية بالتعاون مع عدد من زملائه مثل رضا سعيد وعبد الرحمن الشهبندر وأحمد منيف العائدي.[1] وصار الساطي ولأول مرة تاريخ المعهد يُدرس مادة الطب النسائي باللغة العربية. ظلّ يعمل في الهيئة التدريسية لمعهد الطب حتى دمجه مع معهد الحقوق في مؤسسة تعليمية واحدة، صار اسمها الجامعة السورية سنة 1923.[2] عمل بعدها على إنشاء مستشفى التوليد الجامعي خلف كلية الطب وشارك في تحويل مديرية الصحة والإسعاف العام إلى وزارة الصحة السورية سنة 1946. عُرف بطبيب النخب الدمشقية، ولكن وبالرغم من أجرة معايناته المرتفعة، كان إذ عالج امرأة فقيرة يضع لها مبلغاً من النقود تحت وسادتها بعد إتمام عملية الولادة.
الوفاة
توفي الدكتور إبراهيم الساطي في دمشق عن عمر ناهز 60 عاماً سنة 1948.
المراجع
- سامي مروان مبيّض (2015). تاريخ دمشق المنسي، ص 163. بيروت: دار رياض نجيب الريّس.
- عبد الكريم رافق (2004). اريخ الجامعة السورية، ص 54-65. دمشق: مكتبة نوبل.
موسوعات ذات صلة :
وُثّق نص هذه المقالة أو أجزاء منه من قبل مؤسسة تاريخ دمشق.
رخصة CC BY-SA 3.0