إبراهيم بارغاس أو إبراهيم بركاش (بالإسبانية: Ibrahim Vargas) (ولد في أورناتشوس، إكسترمادورا، في القرن 15)، رجل سياسي وقرصان أندلسي؛ هو أول حاكم للكيان السياسي الذي تشكل في مصب نهر أبي رقراق بين 1617 و1624 والذي استقل لاحقا، تحت تسمية جمهورية بورقراق، سنة 1627.[1]
كان والده شعيب باركاس ممثل السلطة الملكية في منطقة أورناتشوس الإسبانية (منصب الكوريخيدور).[2] كان الحرناشيون، آخر الفصائل الأندلسية التي تم طردها من إسبانيا، ويرجع صمودهم إلى الاستقلال النسبي الذي كانوا يتمتعون به وقوتهم العسكرية والمالية، إضافة إلى نفوذهم لدى السلطتين الملكية والكنيسية. كان إبراهيم مسيحيا، ثم تحول إلى الإسلام بعد قدومه إلى المغرب.[3]
بعد ترحيلهم، استقر الحرناشيون بقصبة الضفة الجنوبية لمصب نهر أبي رقراق، منذ 1610. وقاموا بتطوير الموقع، واتخذوه قاعدة للقرصنة البحرية الموجهة ضد السفن الإسبانية خاصة والأوروبية عامة. قاموا بتوطيد نظام حكم شبه مستقل، منذ 1614، بديوان من 16 عضوا وقائد، يتم انتخابهم من طرف سكان القصبة الحرناشيين، تحت وصاية عامل مخزني سلطاني مهمته تضريب غنائم القرصنة لفائدة خزينة الدولة السعدية.[4] كان إبراهيم بركاش أول قائد للكيان الوليد، وكان عامل القصبة خلال ولايته محمد بن عبد القادر صبرون[5].
خلفه في المنصب، الهولندي مراد الرايس (يان يانزون)، الذي أعلنت خلال عهده جمهورية القراصنة استقلالها، سنة 1627، والذي امتد إلى غاية سنة 1668.
مقالات ذات صلة
مراجع
- L’insolite république indépendante du Bouregreg. بقلم منى هاشم. جريدة ليكونوميست. عدد 3283، 25 ماي 2010 - تصفح: نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Rabat/Salé, la conquête pirate. Par José Manuel Fajardo. lemonde.fr - تصفح: نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Moriscos de Hornachos y República de Rabat. Antonio Guerra Caballero. webislam.com. نقلا عن موقع إلفارو ديخيطال - تصفح: نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Salé au xviie siècle, terre d’asile morisque sur le littoral Atlantique marocain. ليلى مزيان؛ عن موقع دفاتر البحر الأبيض المتوسط - تصفح: نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- المقاومة البحرية في القرن الحادي عشر. دعوة الحق. العدد 150. موقع وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية - تصفح: نسخة محفوظة 11 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.