إبراهيم بن سعيد الجوهري، هو أحد رواة الحديث النبوي الثقات، في بداية القرن الثالث الهجري، سكن بغداد وأصله من طبرستان. وله كتاب اسمه "المسند".[2]
إبراهيم بن سعيد الجوهري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | إبراهيم بن سعيد |
الميلاد | بعد 170 هـ طبرستان |
الوفاة | 247 هـ أو 249 هـ أو 253 هـ بغداد |
الإقامة | بغداد |
الكنية | أبو إسحاق |
اللقب | البغدادي الجوهري |
الحياة العملية | |
الطبقة | الثالثة عشر |
مرتبته عند ابن حجر | ثقة حافظ[1] |
مرتبته عند الذهبي | ثقة |
المهنة | محدث |
سيرته
ولد بعد 170 هـ، أضله من طبرستان، كان أبوه سعيد ثقة محتشمًا، حج مرة فحج معه أربعمائة شخص، منهم هشيم بن بشير، وإسماعيل بن عياش. سكن بغداد، وحفظ القرآن وابن خمس سنين، وحُمل إلى المأمون وهو ابن أربع سنين فقرأ القرآن أمامه. حفظ الحديث النبوي وجمعه حفظه في كتابه "المسند"، قال عبد الله بن جعفر بن خاقان: «سألت إبراهيم بن سعيد الجوهري عن حديث لأبي بكر الصديق، فقال لجاريته: أخرجي لي الجزء الثالث والعشرين من مسند أبي بكر، فقلت له: أبو بكر لا يصح له خمسون حديثًا، من أين ثلاثة وعشرون جزءًا؟ فقال: كل حديث لا يكون عندي من مائة وجه، فأنا فيه يتيم.»
توفي مرابطًا بمنطقة تُسمى "عين زربة"، سنة 247 هـ وقيل 249 هـ وقيل 253 هـ وقيل 244 هـ.[3]
روايته للحديث النبوي
- روى عن: أحمد بْن إسحاق الحضرمي، وأبي الجواب الأَحوص بْن جواب، وأزهر بْن سعد السمان، وإسماعيل بن أَبي أويس، والأسود بن عامر شاذان، وأصرم بن حوشب، وأبي ضمرة أنس بْن عياض، وحجاج بْن مُحَمَّد الأَعور، وحسين بْن مُحَمَّد المروذي، وأبي اليمان الحكم بْن نافع، وأبي أسامة حماد بن أسامة، وخلف بْن تميم، وأبي توبة الربيع بْن نافع الحلبي، وروح بْن عبادة، وريحان بن سَعِيد، وزيد بن الحباب العكلي، وسعد بن عبد الحميد بْن جعفر، وسفيان بن عيينة، وشبابة بْن سوار، والعباس بْن الهيثم الأنطاكي، وعبد الله بْن نمير، وأبي صَالِح عبد الغفار بْن داود الحراني، وعبد الوهاب بْن عَبد المجيد الثقفي، وعبد الوهاب بْن عَطَاء الخفاف، وعُبَيد بْن أَبي قرة، وعُمَر بْن سعد أَبِي داود الحفري، وعُمَر بْن شبيب المسلي، وأبي صالح محبوب بْن موسى الفراء الأنطاكي، ومحمد بن بشر العبدي، ومحمد بْن خازم أبي معاوية الضرير، ومحمد بْن ربيعة الكِلابي، ومحمد بْن عُمَر الواقدي، وأبي أحمد مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الزبير الزبيري، ومحمد بْن فضيل بْن غزوان الضبي، ومحمد بْن القاسم الأسدي، ووكيع بن الجراح، ويحيى بْن يزيد بْن عَبد المَلِك النوفلي.[4]
- حدث عنه: الجماعة سوى البخاري، وأبو الجهم بن طلاب، وابن جوصا، وأبو طاهر بن فيل، وأبو عروبة الحسين بْن مُحَمَّد بْن مودود الحراني، والحكيم الترمذي، ومحمد بن علي، ويحيى بن صاعد، وزكريا بن يحيى الساجي، وابن أبي الدنيا، وأبو حاتم الرازي، وموسى بن هارون، وغيرهم.[4][3]
- منزلته في الجرح والتعديل: وثّقه النسائي، والدارقطني وأبو يعلى الخليلي، وقال أبو حاتم الرازي: «كان يذكر بالصدق»، وقال الخطيب البغدادي: «كان مكثرا ثقة ثبتا صنف المسند»، وقال أبو العباس البراثي: «قال أحمد بن حنبل - وسأله موسى ابن هارون عَن إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري - فَقَالَ: كثير الكتاب كتب فأكثر، فاستأذنه في الكتابة عنه فأذن له.».[4]
مراجع
- معلومات عن الراوي إبراهيم بن سعيد، موسوعة الحديث - تصفح: نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- "معجم المؤلفين • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 201816 ديسمبر 2018.
- سير أعلام النبلاء، الطبقة الثالثة عشر، الجوهري، جـ 12، 149: 151، مؤسسة الرسالة 2001م - تصفح: نسخة محفوظة 15 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
- تهذيب الكمال، المزي، جـ 2، صـ 95: 98، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى، 1980م - تصفح: نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.