شاعر ، واديب ، وساهم بأنشاء مدرسة الهداية الخليفية ، وأسس نادي المحرق الأدبي سنة 1920 . ولد الشيخ إبراهيم الخليفة بمملكة البحرين في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي ، وتربى في بيت ميسور الحال ، حيث كان والده حاكم البلاد وسلطانها ، وعهد بتربيته إلى بعض علماء نجد ، فبرع باللغة العربية ، وادابها ، ثم ارسله إلى موبي الهندية ، لستكمال علومه كما زار كباحث مكة المكرمة ، و المدينة المنورة ، وتيماء الحجازية السعودية ، والعراق ، وعدن ، ومنها إلى زنجبار حيث مكث سنة فيها ، وكان الشيخ إبراهيم شاعرا موهوبا منذ نشأته ، حيث نظم القصائد الوطنية ، والاجتماعية الهادفة ، حتى حمل لقب ‹شيخ الأدباء› ، وكان له تطلعات تقدمية فحول مجلسه إلى منتدى ومركز علمي ، وثقافي ، تقام فيه ندوات الشعر ، والبحث الفكري ، كما أسس نادي المحرق الأدبي الثقافي سنة 1920 م ، وساهم بشكل فعال بأنشاء مدرسة الهدايا الخليفية ، وتولى منصب نائب رئيس مجلس ادارتها سنة 1919 م ، ثم أسس مكتبة المحرق ، كما عين نائباً لرئيس مجلس المعارف البحريني ، له العديد من المصنفات جمعتها سنة 1968 م مديرية التربية والتعليم البحرينية ، عرفت بالمجموعة الكاملة لآثار الشيخ إبراهيم محمد الخليفة ، كما قدمت حفيدته الشيخة مي الخليفة ديوانه ، شيخ الأدباء إبراهيم بن محمد الخليفة سنة 1993 م . وقد وافته المنية سنة 1933 م .
مصادر
- كتاب - أبناء الشرق - صفحة - 163 - 164 - للدكتور إبراهيم عبد الكريم كريدية - الطبعة الأولى 2007 م والطبعة الثانية 2011 م والطبعة الثالثة 2013 م .