الرئيسيةعريقبحث

إحساسية


الإحساسية Sentience هي امتلاك أعضاء ومستشعرات حسية، أي امتلاك القدرة على الشعور وتلقي المنبهات والاستشعار (فهم المستقبلات الحسية)، لكنها لا تتضمن بالضرورة إدراك الذات.[1][2] أيضا امتلاك المحاكمة العقلية ليس ضرورة لوصف كائن حي بالإحساسية. لكن كلا المفهومين الإحساسية والمحاكمة يستخدمان بالتبادل ليشيرا لوجود : المعرفة، الوعي ، أو الإدراك الشعوري. يأتي هذا الخلط من تداخل وتعدد معاني كلمة واعي conscious. الجذور اللاتينية للكلمة هي أساسا : sentire بمعنى : يشعر وsapere بمعنى يعرف.

ملخص

يعد الإحساس من عمليات التحكم التنفيذية التي تمكن الكائن الحي وبالاخص الكائن البشري من فهم العالم الخارجي والسيطرة عليه فكل ما نتعلمه من العالم الخارجي تزودنا به الحواس المختلفة عن المثيرات البيئية إلى المناطق المختصة في الجهاز العصبي كي يتم اجراء المزيد من العمليات عليها بهدف تفسيرها واعطائها المعاني الخاصة بها واتخاذ القرارات المناسبة حيالها ويمكن النظر إلى الإحساس على أنه العملية الحيوية التي يتم من خلالها استقبال المعلومات من العالم الخارجي عبر الحواس المتعددة والتي تمكن الفرد من الوعي بخصائص المثيرات المختلفة 2/كيفية حدوث الإحساس: 1-أقسام(أجزاء)الخلية العصبية 2-1-1-جسم الخلية: تقع في عدة اشكال تبعا لانواع الخلايا العصبية المختلفة (العصبونات) و هي مسؤولة عن الحفاظ على حياة الخلية إذ تقع فيها النواة 2-الشجيرات: وهي المسؤولة عن استقبال الرسائل من العصبونات الأخرى إذ انها تكون متصلة مع التشعبات النهائية للعصبونات من خلال ما يمسى بنقاط الاشتباك العصبي أو الوصلة العصبية، ان الإرسال العصبي يتم داخل الخلايا العصبية وهو كهربائي الصفة، في حين يكون الإرسال العصبي بين الخلايا العصبية المختلفة كيميائي الصفة 3-المحور: و هو انبوب حلزوني مغطى بالغمد النخاعي وهو مسؤول عن نقل المعلومات من جسم الخلية إلى التشعبات النهائية المتصلة بخلايا عصبية أخرى، تتنوع هذه المحاور وتقع في عدة اشكال إذ يمكن تصنيف الخلايا العصبية وفقا لنوع محاورها وعموما فان الخلية العصبية يمكن أن تصنف في 3 اشكال :

  • -العصبونات متعددة الاقطاب
  • -العصبونات ثنائية الاقطاب
  • -العصبونات احادية القطب

العقد الطرفية أو النهائية: و هي بمثابة حويصلات في نهاية المحور تقوم باطلاق الناقل العصبي عندما يصلها فوق الجهد عبر المحور، فمن خلال ما يسمى بالحويصلات يتم نقل هذه الرسالة إلى الخلية العصبية الأخرى.

مراجع

  1. "معلومات عن إحساسية على موقع d-nb.info". d-nb.info. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019.
  2. "معلومات عن إحساسية على موقع jstor.org". jstor.org. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020.

موسوعات ذات صلة :