إزالة الاستقطاب في علم وظائف الخلايا هي زوال استقطاب الغشاء الخلوي المدعو بالجهد الغشائي؛ بتأثير إشارة حيوية قادمة على الخلية، وذلك بالتأثير على القنوات الشاردية في الغشاء الخلوي، بحيث تتحرك الأيونات عبر الغشاء مغيرة في فرق الجهد الكهربائي بين جانبي الغشاء الخلوي.
لإزالة الاستقطاب دور رئيسي في نقل السيال العصبي عبر الخلايا العصبية وكذلك في التأثير على انقباض العضلات بما فيها العضلة القلبية. حيث يلعب دورًا مهمًا في كمون الفعل.
آلية إزالة الاستقطاب
تحافظ الخلايا في "وضع الراحة" على فرق جهد معين عبر غشائها الخلوي يُدعى بالجهد الغشائي، حيث يكون داخل الخلية سالب الشحنة (في العادة -70 ميلليفولت)[1]. ينجم فرق الجهد هذا عن اختلاف تركيز الأيونات على جانبي الغشاء الخلوي، حيث تقوم الخلية بنقل أيونات البوتاسيوم إلى داخل الخلية، وأيونات الصوديوم إلى خارجها مستخدمة مضخة تدعى بمضخة الصوديوم والبوتاسيوم مستهلكة لذلك الأدينوسين ثلاثي الفوسفات أو ثلاثي فوسفات الأدينوسين. عند حدوث تحفيز كهربي للخلية أكبر من عتبة التحفيز فإن قنوات الصوديوم في الجدار الخلوي تُفتَح لعبور أيونات الصوديوم إلى داخل الخلية، ومن ثم التقليل من فرق الجهد عبر الغشاء الخلوي، مقللة من "سالبية" داخل الخلية، (مثلاً من -70 إلى -50 ميللي فولت)، هذا يُدعى بإزالة (أو التقليل) من استقطاب الخلية. عادةً ما تحصل إزالة تامة للاستقطاب (إلى الصفر) ثم يتم تجاوز الصفر للوصول إلى عكس للجهد الكهربائي ليصل إلى أرقام موجبة +30 ميللي فولت[1][2].
مقالات ذات صلة
مراجع
- Physiologe. Deetjen/Speckmann. Schwarzenberg, 1994. S:9-16 . (بالألمانية)
- شرح فيزيولوجيا الأعصاب. عن صفحة جامعة Eastern Kentucky University. (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 19 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.