أبو إبراهيم إسحاق بن أحمد بن عثمان المغربي ثم المقدسي، فقيه شافعي، وأحد شيوخ الإمام النووي في الفقه، يقول النووي في معرض ذكر شيوخه في الفقه وتسلسلهم إلى إمام مذهبه الإمام الشافعي ثم إلى النبي محمد:[1]
إسحاق بن أحمد المغربي | |
---|---|
معلومات شخصية |
«فأما أنا فأخذت الفقه قراءة وتصحيحاً وسماعاً وشرحاً وتعليقاً عن جماعات، أولهم شيخي الإمام المتفق على علمه وزهده، وورعه وكثرة عبادته، وعظم فضله وتميزه في ذلك على أشكاله، أبو إبراهيم إسحاق بن أحمد بن عثمان المغربي ثم المقدسي رضي الله عنه وأرضاه، وجمع بيني وبينه وبين سائر أحبابنا في دار كرامته مع من اصطفاه. ثم شيخنا أبو محمد عبد الرحمن بن نوح بن محمد بن إبراهيم بن موسى المقدسي ثم الدمشقي، الإمام العارف الزاهد العابد الورع المتقن، مفتي دمشق في وقته رحمه الله. ثم شيخنا أبو حفص عمر بن أسعد بن أبي غالب الربعي الإربلي الإمام المتقن رضي الله عنه. ثم شيخنا أبو الحسن سلّار بن الحسن الإربلي ثم الحلبي ثم الدمشقي، المجمع على إمامته وجلالته وتقدمه في علم المذهب على أهل عصره بهذه النواحي رضي الله عنه.[2]»
المراجع
- تهذيب الأسماء واللغات، الإمام النووي
- تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين، علاء الدين بن العطار، فصل في ذكر شيوخه في الفقه، ص52-57 نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.