الرئيسيةعريقبحث

إسقاط مركاتور


☰ جدول المحتويات


إسقاط مركاتور الخاص بالعالم هو ما بين 82 درجة جنوبًا و82 درجة شمالاً.
مركاتور خريطة العالم (Nova et Aucta Orbis Terrae Descriptio ad Usum Navigantium Emendate Accommodata (1569) للحصول على دقة أعلى وصور ملونة انظر مركاتور 1969 لخريطة العالم.[1][2][3] تحتوي هذه الصفحة على تفاصيل الخريطة وترجمات النصوص

إسقاط مركاتور هو إحدى طرق الإسقاط الإسطواني المستعملة في رسم الخرائط، اخترعها العالم الجغرافي ورسام الخرائط الفلمنكي جيراردوس مركاتور (Gerardus Mercator)‏ في عام 1569م.

مبدأ عمل طريقة أسقاط مركاتور

يعتبر أسقاط مركاتور كأي مسقط أسطواني آخر يقوم على إحاطة الكرة الأرضية بأسطوانة حيث يتم التلامس بين الكرة والاسطوانة عند خط الاستواء، فيتم إسقاط كافة سمات ونقاط الأرض عليها، وتُفتح الأسطوانة بعد ذلك، وتبسط لتشكل خارطة مستطيلة ذات خطوط طول شاقولية (عامودية) و خطوط عرض أفقية وجميع الخطوط تكون متوازية ومتساوية التباعد فيما بينها أما خطوط العرض تكون مستقيمة ومتوازية ولكن البعد بينها غير متساوٍ، إذ أنها تتباعد كلما اقتربنا من القطبين.

تزداد نسبة التشويه في الأسقاط الأسطواني كلما اتجهنا نحو القطبين، ومن هنا تأتي أهمية مسقط مركاتور حيث أنه يقوم يتقليل هذا التشويه. فمسقط مركاتور هو بالأصل مسقط اسطواني عادي ولكن 《المصمم》 قام بتقصير المسافة الفاصلة بين دوائر العرض كلما اتجهنا نحو القطبين بنسبة معينه وهذا ما يجعل الخط المستقيم من أي نقطة على الخريطة إلى القطب مساوي تقريباً للحقيقة بعد معالجة نسبة التصغير الخاصة بالخريطة مما يجعل البوصلة أكثر دقة في الخريطة، لهذا السبب دائمًاً ما يحمل الملاحون خريطة بمسقط مركاتور.

أهمية أسقاط مركاتور في مجال الملاحة البحرية

تعتبر هذه الطريقة في إسقاط الخرائط هي الطريقة القياسية فيما يتعلق بالأغراض الملاحية لأن هذا النوع من الخرائط يمكن الملاحون من رسم خط مستقيم بين نقطتين معينتين مما يساعد في تحديد اتجاه البوصلة.

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. "Mercator Projection vs. Peters Projection, part 2". Matt T. Rosenberg, about.com. مؤرشف من الأصل في 03 يونيو 2016.
  2. 4.26#iiand 4.23#viii - تصفح: نسخة محفوظة 18 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. "Mercator Projection vs. Peters Projection, part 1". Matt T. Rosenberg, about.com. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2016.

موسوعات ذات صلة :