اسكندر لوقا، كاتب وروائي وأديب سوري من مواليد مدينة الإسكندرونة في السادس من شهر كانون الأول عام 1929. انتقل وأفراد أسرته من مسقط رأسه إلى دمشق إثر إلحاق لواء الإسكندرونة السوري بتركيا عام 1939. بدأ كتابة القصة القصيرة وهو في سن مبكرة في أواخر العقد الرابع من القرن العشرين . أنهى دراسته الابتدائية في مدرسة الغسانية في دمشق ، وتابعها في ثانوية التجهيز الأولى وانصرف بعد ذلك إلى العمل تحت ضغط الحاجة . نال الشهادة الثانوية دراسة حرة ، كذلك الإجازة الجامعية - كلية التربية - دراسة حرة ، ومن ثم حصل على شهادة الدكتوراة بدرجة شرف أول من جامعة القديس يوسف [ اليسوعية ] في عام 1975 .
أصدر حتى نهاية السنة الحالية سنة 2007 خمسة وأربعين كتابا ، بينها مجموعات قصصية وأخرى مسرحية وروائية . بحكم عمله في رئاسة الجمهورية العربية السورية ، زار بصحبة الرئيس الراحل حافظ الأسد معظم دول العالم واكتسب بذلك خبرة من خلال تعرفه على طبائع الناس في الدول التي زارها ، فأمدّته خبرته بالعديد من المواضيع الأدبية . كذلك له إسهامات في الكتابة للإذاعة والتلفزيون وللصحف والدوريات في داخل سورية وخارجها منذ خمسنات القرن الماضي حتى اليوم .
شارك اسكندر لوقا ويشارك في الأمسيات الأدبية داخل العاصمة دمشق وفي مختلف المدن في المحافظات السورية . يعد الدكتور اسكندر لوقا واحدا من روّاد القصة القصيرة في سورية ، مثلما هو مبدع في فن الرواية والمسرح، هذا فضلا عن كونه فنانا تشكيليا له حضوره في معارض فردية وأخرى جماعية . كذلك هو من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب في سورية في سبعينات القرن الفائت، كما هو عضو في اتحاد الصحفيين العرب ونقابة الفنون التشكيلية . منذ سنتين اختير ليكون عضوا في مجلس أمناء جامعة البلمند في طرابلس لبنان، كما اختير في العام 2007 ليكون عضوا في مجلس أمناء دار الأسد للثقافة والفنون في العاصمة دمشق / سورية . في جعبته عدد من المشاريع الثقافية والفنية تنتظر الخروج إلى الضوء خلال العام الحالي 2008 .