الفريق إسماعيل العماري رئيس لجهاز المخابرات الجزائرية سابق، قسم مكافحة التجسس والامن الداخلي، توفي بعد إحالته على التقاعد.
رئيس مصلحة مكافحة التجسس | |
---|---|
إسماعيل العماري | |
الجنرال إسماعيل العماري
| |
جنرال في المخابرات العسكرية الجزائرية | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 يونيو 1941 بني سليمان، الجزائر |
الوفاة | 28 أغسطس 2007 (66 سنة) الجزائر العاصمة |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
مكان الدفن | مقبرة العالية |
الجنسية | الجزائر |
الحياة العملية | |
المهنة | عسكري |
الحزب | جبهة التحرير الوطني |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | الجيش الوطني الشعبي |
الرتبة | فريق أول |
الرجل الأول في مصلحة الأمن والبحث التابعة لجهاز الاستعلام والأمن، كان واحداً من الجنرالات الجزائريين المؤثرين [1].[2][3].
سيرته
ولد إسماعيل العماري في 1 يونيو 1941 ببني سليمان بولاية المديةبعائلية في عائلة مهاجرة من بيجاية بمنطقة القبائل، كانت عائلته تقيم بضواحي الحراش بالعاصمة وقد التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في 5 سبتمبر 1958 بالولاية التاريخية الرابعة (ناحية العاصمة) ثم بالقوات البحرية عام 1961 بعد فترة قصيرة قضاها في سلك الشرطة، وتابع عام 1973 تكوينا خاصا للحصول على رتبة ملازم أول وترقى وتدرج في الخدمة العملياتية وتقلد العديد من المناصب بمختلف هياكل الجيش الوطني الشعبي[4].
دوره في المصالحة الوطنية
ارتبط اسمه بتنفيذ اتفاق للمصالحة سمح بعودة آلاف المسلحين إلى الحياة الطبيعية عام [5] 1999، كان دورا فعالا في انجاح مسعى السلم والمصالحة الوطنية ما بين الاسلامين والسلطة من أجل حل المشاكل والتوصل إلى إطفاء نار الفتنة لدرجة أنه كان متبنيا لمقاربة جريئة لفهم المأساة الوطنية[6].
فقد كان إسماعيل العماري يرأس منذ عام 1992 مصلحة مكافحة التجسس و"هو مختص في إدارة الصراع مع الإسلاميين وفي عمليات مكافحة التجسس". أهم عمل قام به علي الإطلاق يتمثل في إبرام اتفاق الهدنة مع مدني مزراق التي انتهت إلي حل تنظيم الجيش الإسلامي للإنقاذ وهو "يعد رجلا يجمع بين صفتي الاستخبارات والعمليات في الآن نفسه". كما تولي إسماعيل العماري ملفات الجماعة الإسلامية المسلحة وقاد منذ سنة 1997 مفاوضات مباشرة وسرية مع مدني مزراق والإسلاميين المنفيين في أوروبا وإلتقى شخصيا رابح كبير رئيس الهيئة التنفيذية للفيس في الخارج. وبذلك استطاع أن يفرض نفسه كمفاوض أساسي للإسلاميين خاصة المسلحين. و في هذا السياق، يعترف أمراء الجيش الإسلامي للإنقاذ (الآئياس) المحل بالمفاوضات السرية التي قادها إسماعيل العماري شخصيا معهم أبرزهم مدني مزراق أمير التنظيم والأمراء الجهويين حيث " اجتمع شخصيا معنا مقنع الوجه" وأثمر ذلك لاحقا بصدور عفو شامل على المهادنين ويقال أن الرجل "قام بعمل كبير بشأن قانون الوئام المدني "[7].
وفاته
توفي إسماعيل العماري في حدود الساعة الحادية عشرة وخمسون دقيقة من ليلة الاثنين إلى الثلاثاء 28 أغسطس 2007 بالمستشفى العسكري عين النعجة عن عمر يناهز 66 سنة إثر نوبة قلبية وذلك بعد ساعات فقط من تنقله إلى مستشفى زميرلي بالحراش لزيارة مصطفى كرطالي.
روابط خارجية
مراجع
- Jeanne Congar, Mort de Lamari, un des officiers les plus puissants d'Algérie, Rue 89, 29 August 2007 (بالفرنسية) نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- Décès du directeur de la sécurité intérieure algérienne, le général-major Smain Lamari, AP, mirrored by La Tribune, 28 August 2007 (بالفرنسية) نسخة محفوظة 27 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- Le numéro deux du DRS victime d’une crise cardiaque - Smaïn Lamari enterré hier à El Alia, [[الوطن (جريدة جزائرية)|]], 29 August 2007 (بالفرنسية) نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
- جزايرس - تصفح: نسخة محفوظة 13 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- (الجزيرة نت) إسماعيل العماري.. من الانقلاب على "الإنقاذ" إلى المصالحة نسخة محفوظة 14 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- (الوسط يومية وطنية شاملة) الشيخ الهاشمي سحنوني : الجنرال اسماعيل العماري كان داعيا للمصالحة نسخة محفوظة 13 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- المصدر نفسه