الرئيسيةعريقبحث

إسماعيل ميرة

سياسي جزائري

هو سياسي وبرلماني جزائري أمازيغي ولد في 17 أبريل 1947 في بلدية أقبو ولاية بجاية وهو ابن الشهيد عبد الرحمان ميرة القائد التاريخي للولاية الثالثة بعد وفاة العقيد عميروش ويشغل حاليا منصب رئيس بلدبة تازمالت وكان قائدا لكتائب الدفاع الذاتي الموالية للجيش أيام التسعينات.

إسماعيل ميرة
معلومات شخصية
الميلاد 17 أبريل 1947
الجنسية الجزائر
الحياة العملية
المهنة سياسي
الحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية 

نشأته

نشأ في محيط قريته تاغلاط ودرس في مدارس الولاية بجاية ثم جامعة الجزائر ليدخل السياسة باكرا كمستقل وحر على غير العادة في منطقته التي يحتكرها الافافاس والارسيدي وهذا ما جلب له الكثير من الصدامات مع أنصار هذين الحزبين متهمين اياه بمحاباة السلطة والنظام الحاكم وهذا ما ينفيه بشدة.

آرائه السياسية

آرائه بشأن السعيد سعدي مثيرة وخطيرة خاصة انه اتهمه بان والده حركي وخائن للثورة الجزائرية ويرى فيه ينفذ أجندات فرنسا والغرب لتكرار السيناريو العراقي في الجزائر ومن جهة أخرى اتهم حسين آيت أحمد بالعمل على زعزعة أمن واستقرار الجزائر والعمل على تشويه صورتها في الخارج.

الانتخابات والشعبية

يتمتع سماعيل ميرة بشعبية جارفة في منطقته وهذا ما يخشاه خصومه السعيد سعدي وآيت أحمد حيث شغل منصب رئيس بلدية تازمالت لأكثر من 25 سنة متتالية وفازت قائمته في الانتخابات الأخيرة بالبلدية وكان عضوا في البرلمان الجزائري عن ولايته سنة 2007 حيث فازت قائمته الحرة بثلاثة مقاعد وجرت له حادثة يث بعد الانتخابات بايام أدى حادث مؤسف إلى قتل أب ببندقيته عن غير قصد ولكنه ذهب إلى المحكمة وبراته بعد تصالحه مع عائلة القتيل.

ويتذكر الجزائريون قضية النائب إسماعيل ميرة الذي تورط مرتين في جريمتي قتل، المرة الأولى لما كان رئيسا لبلدية 'تازمالت' بولاية 'بجاية' (250 كيلومتراً شرق العاصمة) إذ أطلق الرصاص لتفريق مواطنين تجمعوا أمام مقر البلدية عقب اغتيال المطرب 'معطوب الوناس' في عام 1998، وأصاب الشاب حمزة وعلي برصاصات قاتلة. كما أقدم النائب ذاته على قتل شاب آخر كان يمارس رياضة العدو في منطقة 'تازمالت' رميا بالرصاص. ودفاعا عن نفسه، قال ميرة إنه، وباعتباره كان يقود مليشيا حاربت الجماعات الإسلاميية المسلحة، شك في أمر الشاب الذي وجده في منطقة معزولة فأراد التحقق من هويته وتفتيشه، مضيفا أن الأخير رفض ذلك، وبعد تلاسن بينهما أراد الشاب تجريده من سلاحه فخرجت طلقة من المسدس أصابته بجروح بليغة توفي على أثرها في المستشفى. ورغم ذلك لم يمثل النائب أمام المحكمة، مؤكدا أنه يسعى إلى تسوية الأمر مع عائلة الضحية

موسوعات ذات صلة :