إلفن ليد (エルフェンリート Erufen Rīto) (بالألمانية: Elfen Lied)، هي سلسلة مانغا يابانية من تأليف ورسم لين أوكاموتو. سُلسِلت في مجلة شويشا، يونغ جمب الأسبوعية من يونيو 2002 إلى أغسطس 2005، بـ107 فصول مجموعة في اثني عشر مجلد تانكوبون. تتمحور القصة حول التفاعلات، الآراء، المشاعر، والتفاعلات بين بني البشر والديكلونيوس، وهم نوع متحول مشابه للبشر في البنية ولكن مميز بقرنين على الرأس و"النواقل"، وهي أذرع شفافة يُتحكَم بها بالتحريك العقلي لها القدرة على التلاعب وقطع المواد داخل مداها. تدور السلسلة حول فتاة الديكلوني الشابة "لوسي" التي رفضها البشر وبالتالي تريد الانتقام.
إلفن ليد | |
مجلد تانكوبون الأول من إلفن ليد، أُصدر في اليابان من قبل شويشا في 18 أكتوبر 2002، تظهر فيه الشخصية الرئيسية، لوسي | |
エルフェンリート (Erufen Rīto) | |
---|---|
مانغا | |
كاتب | لين أوكاموتو |
ناشر | شوئيشا |
ديموغرافيا | سينن |
مجلة | يونغ جمب الأسبوعية |
تاريخ الإصدار | 6 يونيو 2002 – 25 أغسطس 2005 |
مجلدات |
12
تدور أحداث إلفن ليد في كاماكورا، اليابان، مركزة على سلالة جديدة من الجنس البشري، الديكلونيوس، مشابهة لبني البشر ذات أذرع خفية تدعى نواقل لكن مختلفة في المستوى الجيني وملحوظة بسبب حالات الشذوذ الجسدية، بالتحديد زوج من البروزات القصيرة الشبيهة بالقرون. إحدى الديكلونيوس، لوسي، هي الشخصية الرئيسية في القصة: في البداية مقباة في منشأة مبنية للتجارب، تقع قبالة ساحل كاماكورا، استطاعت الهرب ونشر الخراب، لكنها أصيبت في المقابل، الحدث الذي سبب ظهور شخصية ثانوية طفولية معروفة باسم نيو. عُثر على لوسي من قبل سكان كاماكورا، كوتا، الذي يدرس في الجامعة المحلية، وقريبته يوكا. يقوم الاثنان بإيوائها، ويصيران متورطين في المحاولات العديدة، الوحشية غالباً، لإعادة القبض عليها من قبل فريق الهجوم الخاص وعدد من الديكلونيوس الآخرين، المتباينين من الغافلين إلى القتلة. ديكلونيوسمعظم حبكة إلفن ليد تدور حول فصيلة الديكلوني، التي تشبه البشر كثيراً؛ الاختلاف الوحيد البارز هو البروزان الشبيهان بالقرون الخارجان من المنطقتين الصدغية والجدارية من الجمجمة. تتمحور قوى الديكلوني في استعمال أذرع خفية، تعرف باسم "النواقل" التي بإمكانها الإمساك بالأشياء والتأثير فيها وكأنها صلبة، لكنها تصير غير مادية أيضاً وتمر خلال الأشياء. بإمكانها أيضاً قطع الأشياء، وهي الطريقة التي تقتل بها الديكلوني ضحيتها. عادة يكون للنواقل مدى محدد لبضع مترات، لكن الطول يتفاوت بين كل ديكلونيوس. يظهر الديكلوني أيضاً القدرة على الإحساس ببعضهم البعض. النقطة الرئيسية للجدل طوال السلسلة هي ميل الديكلونيوس نحو العنف. العديد منهم لهم ضغينة ضد البشر، ولديهم طموحات لمحو الجنس البشري وسكن العالم بفصيلتهم. من المتنازع والمتناقض في السلسلة خلال السلسلة كيف ينشئ الديكلوني سلوكهم العنيف، سواء كان جزءاً من حمضهم النووي الوراثي أو نشوء ذلك من تعسف البشر. إن اخترق ناقل ديكلونيوس أو حتى لمس جسم بشري ذكر، ينتقل "فيروس الناقل" إلى الإنسان، مسبباً ولادة أبنائه كديكلوني (عندما يولدون من البشر يدعون "سيلبليت"). يدور حادث يتضمن هروب طفلة ديكلونيوس خلال سنوات كوراما الأولى حيث اخترقته نواقل الديكلونيوس بدون أن تسبب له الألم، مما نتج عنه ولادة ماريكو كديكلونيوس وأخذ كوراما للاحتياطات لمنع تكرر ذلك بإلحاحه على باندو بأن يتم إخصاؤه.[5] جميع الديكلوني (السيلبليت) المولودين من آباء بشريين يكونون إناثاً عقيمات. هنالك ديكلونيوس واحدة فقط بإمكانها التناسل: لوسي، "الملكة". الإنتاجالأنميعندما بدأ العمل على تحويل إلفن ليد إلى مسلسل أنمي، اقتُرح على المخرج مامورو كانبه أن يعمل على المسلسل من قبل مؤلف الأنمي، تاكاو يوشيوكا. اعتقد يوشيوكا أن أسلوب رسم وتأليف الموي العام لكانبه سيكون مثالياً لتحويل المانغا، التي لاتزال تُنشر حينها، إلى مسلسل أنمي. كانبه نفسه، المتردد في البداية بشأن الانضمام في الإنتاج، بدأ بالاهتمام بالفكرة بعد قراءة المانغا. بالرغم من احتواء المانغا على 107 فصول، أُجبر كانبه وفريق الإنتاج على إيجاز حبكة السلسلة في ثلاث عشرة حلقة، بالرغم من شعورهم بأنه كان من الضروري أن يقدموا تفاصيل هامة متعددة تركت من قصة المانغا التي أحس كانبه بأن بإمكانه استعمالها لجعل المسلسل أكثر انفعالية.[6] ظنّ كانبه في البداية أن إلفن ليد "كانت قصة حب، وبإمكاني صنعها حتى أنها ستبكي المشاهدين"[6] لهذا، قام بمحاولات طوال القصة لتقديم تباين في المشاعر، معلقاً بأنه كان بإمكانه أن يجعل العنف يمثل ذلك خلال القصة. في البداية، فوجئ فريق الإنتاج بسبب اختيار أوكاموتو لكاماكورا كمحط أحداث القصة؛ ولكن، بعد زيارات عديدة إلى المنطقة، قال كانبه أن وضع القصة في كاماكورا كان، وفقاً لفريق الإنتاج، مثالياً لفتح الدراما المؤثرة والعاكسة في السلسلة، حيث أن هدوءها وجغرافيتها العامة صنعا خلفية عاكسة ومرعبة في الوقت نفسه، ذات معنى عميق للسلسلة.[7] يمكن رؤية هذا في عدة أمثلة، فمثلاً، بعد عدة خطوات تطل على الساحل، حيث العديد من التفاعلات بين الشخصيات وقعت. استعمل هذا كأداة مهمة في نقل أفكار رابطة الذكريات والمشاعر، مثل التباين بين محادثة كوتا ولوسي عندما كانا في العاشرة مقارنة بمحادثتهما في الحلقة الأخيرة. الأسلوب والمواضيعمن تعليقات المخرج مامورو كانبه على موقع إلفن ليد على الإنترنت، صرح بأن نوى بأن يسائل الأنمي ويناقش القيم المتعلقة بالطريقة التي يقسم بها البشر بعضهم بعضاً بالاختلاف، وكذلك الاعتقاد بأن الأعمال الوحشية مثل التي قامت بها لوسي في المسلسل ملهمة بقوة بالطريقة التي يعامل بها البشر بعضهم البعض. يناقش المسلسل بشكل متكرر الأحداث والمعاملة التي تبين شخصية الإنسان بطريقة ما، والمشاكل التي تظهر بسبب التمييز، وكذلك التباينات الهمجية بين العاطفة والانتقام بين البشر الآخرين، خلال الانتقام القوي للوسي مقارنة بذكرياتها الماضية مع كوتا. العديد من المواضيع مذكورة في لقطات نهايات الحلقات. المواضيع مثل القتل الجماعي ومحاولات "تطهير" الأرض من الآخرين تظهر أيضاً في الأنمي. كل من الديكلونيوس والبشر بالحاجة إلى سكن الأرض بمفردهم ومحو الجنس الآخر. اقتبس كانبه هذا في علاقته برغبات البشر في إهمال الآخرين وعزل بعضهم البعض.[1] طوال القصة، هناك قدر كبير من المشاهد الدموية، العنف التصويري وكذلك العنف النفسي. أحد أكثر البواعث سيادة في المسلسل هو إنسانية الديكلونيوس، خاصة المتناقضة مقابل وحشية الناس العاديين. وصف أحد النقاد الأدبيين المسلسل بأنه "مكرس لبعض أكثر العوامل المظلمة والقاسية".[8] طوال المسلسل، هنالك العديد من الحوادث من الضرب الاعتيادي، والاختبارات القاسية، والقتل الصريح. إضافة إلى ذلك، القسوة على الحيوانات موجودة عندما قام صبيان بضرب جرو بلا رحمة حتى الموت؛ بالرغم من كون الفعل خارج الشاشة، فقد ظهرت كمية كبيرة من الدماء على الشاشة. أغلب الحلقات تحتوي على العنف التصويري، بما فيها مظاهر التعذيب، وفي إحدى المراحل يبين المسلسل نتيجة اغتصاب طفلة. يتضمن المسلسل أيضاً مشاهد تحتوي على العري الأنثوي ولغة الشتائم (خاصة في الدبلجة الإنجليزية). يجمع المسلسل العديد من الأساليب والأنواع ووصفت من قبل شبكة أخبار الأنمي كـ"خلط كميات جنونية من العنف مع جرعة كبيرة من 'اللطف الفائق.'"[9] يوازن المسلسل مواضيعه المظلمة مع الحبكات الفرعية الرومانسية وكذلك العديد من اللحظات الفكاهية. وصف إلفن ليد كمشابه، أو مستعير للعناصر من تشوبيتس، 3×3 آيز[10] وغنسلينغر غيرل.[9] المراجع الثقافيةمشاهد البداية والنهاية تبرز رسومات فنية للشخصيات الرئيسية. هذه الشخصيات مرسومة بأسلوب مقتبس من لوحات غوستاف كليمت، بما فيها القبلة، أديل بلوخ-باور I، ورسومات آخرى بوضعيات وألوان وأنماط مقلدة مشابهة.[10] في رسم ترويجي وكذلك في المسلسل نفسه، تقوم الشخصيات باستعمال رمز يد إل غريكو بالأصابع ممدودة واتصال إصبعي السبابة والوسطى. الأغنية إلفنليد ("أغنية القزم") تظهر في المانغا،[11] ومؤتمنة للملحن هوغو وولف. قصيدة إدوارد موريكه هي أساس نسخة وولف. تعلمت نيو هذه القصيدة على يدي شخصية المانغا-فقط نوزومي. الوسائلالمانغا
من تأليف لين أوكاموتو، بدأت سلسلة إلفن ليد في اليابان في مجلة يونغ جمب الأسبوعية في 6 يونيو 2002. واصلت فصول جديدة الظهور في المجلة حتى 25 أغسطس 2005، عندما نُشر الفصل الأخير. فصول السلسلة الـ107 نُشرت أيضاً في 12 مجلد تانكوبون من قبل شويشا من 18 أكتوبر 2002 إلى 18 نوفمبر 2005. في حين لم يكن هناك إصدار رسمي باللغة الإنجليزية، لكنها تُرجمت وأُصدرت في ألمانيا، إيطاليا، المكسيك، البرتغال وتايوان، من قبل طوكيوبوب، بلانيت مانغا، غروبو إديتوريال فيب، بانيني كومكس، وإفر غلوري ببلشنغ على الترتيب. الأنميمسلسل أنمي تلفزيوني بثلاث عشرة حلقة قام بإخراجه مامورو كانبه، تحريك الرسوم من آرمز وإنتاج غينكو وفاب. مؤلف السلسلة، لين أوكاموتو، أدى ظهوراً خلفياً في الحلقة الـ12 كضيف. بُث المسلسل أولاً على قناة تلفزيون طوكيو الفضائية، AT-X، من 25 يوليو إلى 17 أكتوبر 2004 وأعيد بثه مجدداً في 2005. أُصدرت حلقة رسوم متحركة أصلية للفيديو (أوفا) مدتها 24 دقيقة من قبل فاب في 21 أبريل 2005. تدور أحداثها داخل الفترة الزمنية للحلقة الحادية عشرة من المسلسل التلفزيوني الأصلي. أغنية شارة بداية الأنمي هي "ليليوم" من أداء كوميكو نوما وغُنيت باللاتينية. أغنية شارة النهاية "كوني فتاتي" من أداء تشييكو كاوابه. أصدر المسلسل على بلو-راي في اليابان في 19 ديسمبر 2012.[12] رُخص الأنمي من قبل أي دي في فلمز في الولايات المتحدة في 2004 وأُصدر على الدي في دي في 2005. خلال اجتماع أنمي بوسطن 2006[13] (26-28 يونيو)، حصلت أي دي في فلمز على حقوق توزيع الأوفا لتصدرها في الولايات المتحدة. لكن الأوفا لم تصدر على التلفاز ولم تُجمع في مجموعة الصندوق التي أُصدرت من قبل أي دي في فلمز في نوفمبر 2006 أو في ديفيديات "المجموعة الكاملة ط المصدرة في يونيو 2009 وديسمبر 2011. مجموعة صندوق قرص بلو-راي، وكذلك مجموعة صندوق دي في دي جديدة، صدرت في 3 سبتمبر 2013 من قبل أيسير القابضة وسكشن23 فلمز واحتوت على الأوفا التي لم تصدر من قبل.[14] بُث المسلسل في المملكة المتحدة على بروبلر تي في (سكاي) كجزء من الإطلاق القصير لشبكة الأنمي في المملكة المتحدة. بُث المسلسل بدون إزالات بالرغم من مقاييس المراقبة الأكثر صرامة المفروضة من قبل أوفكوم على تلفزيون UK كيبل. في حين لم تظهر بعد على التلفاز في الولايات المتحدة، غير قناة شبكة الأنمي "حسب الطلب"، مجموعة صندوق دي في دي المصدرة من قبل أي دي في فلمز تحقق أن المسلسل حصل على تصنيف TV-MAVSL؛ التصنيف الكندي هو 18A. في نشرة على لوحة رسائل أدولت سويم الرسمية في أبريل 2006، مديرة برمجة أدولت سويم كيم مانينغ كشفت أنه رغم مستوى المسلسل العالي من المحتوى الجدلي، تساءلت أدولت سويم حقاً في إمكانية بث المسلسل، حيث كانت مانينغ معجبة متعطشة نفسها وشاهدت المسلسل بأكمله في جلسة واحدة. لكن لجنة المراقبة كشفت بأن المسلسل يجب أن يُعدل بشكل كبير ("سوف يُقطَّع إلى أشلاء") حتى يُبث حتى أنه سيصير "مبهماً"، ولايبدو أنه سيبث على القناة في أي وقت من المستقبل المنظور منذها.[15] الاختلافات بين الوسائلبسبب حقيقة انتهاء عرض الأنمي قبل نهاية المانغا، فللمانغا والأنمي اختلافات ملحوظة عديدة في الحبكتين. في حين غطت المانغا 107 فصول، أُوجِز الأنمي في ثلاث عشرة حلقة وذكر المخرج مامورو كانبه أنه أراد أن يبرز أشياء أكثر من القصة الأصلية. يتابع الأنمي فقط حتى ما يقارب نصف قصة المانغا، وله نهايته الأصلية الخاصة. نتيجة لذلك، الكثير من ماضي الشخصيات وتفاصيل الديكلونيوس التي وردت في المانغا لم تظهر في الأنمي. في 2005، رسوم فيديو أصلية (أوفا) خاصة، كُتبت لتحدث بين الحلقتين العاشرة والحادية عشرة من الأنمي، أُصدرت. العديد من الشخصيات في المانغا لم تظهر في الأنمي، مثل أيكو، التي قابلتها لوسي بعد قبل بداية القصة (بالرغم من ظهورها لفترة وجيزة في الأوفا) والشخصيات سلبيليت رقم 28، مستنسخات ماريكو، أخ لوسي الصغير من أمها، أنّا كاكوزاوا وصديقة يوكا نوزومي، التي تريد أن تصير مغنية لكنها لا تستطيع بسبب والدها بذيء الكلام وعائلتها الغير مشجعة. هناك أيضاً اختلاف في شخصيات الشخصيات في الأنمي؛ كوتا أكثر مسامحة بعد معرفته بأن لوسي كانت من قتلت عائلته. العديد من خصائص الديكلوني تختلف بين الأنمي والمانغا؛ لدى لوسي نواقل أقل بكثير في الأنمي وقوتها التدميرية أقوى بكثير في المانغا، لدرجة أن بإمكانها تدمير المباني وإغراق جزيرة، وهناك اختلاف أكبر في لون الشعر والعينين. في المانغا، شعر الديكلونيوس يمكن أن يكون متنوعاً كما هو حال البشر (مثلاً لنانا وماريكو شعر بنفسجي وأشقر على الترتيب) في حين أن في الأنمي، جميع الديكلونيوس الإناث لهن شعر وعينان أحمران أو ورديان. وراثة الديكلونيوس موضحة بتفصيل أكبر في المانغا: على سبيل المثال، وضح كوراما هدف السلبيليت وأن فيروس الديكلونيوس يمكن أن ينتقل فقط إلى ذكر البشر لإنتاج نسل ديكلونيوس. اختلافات صغيرة في الحبكة والشخصيات أيضاً موجودة: كوراما لم يمت في نهاية المانغا وباندو يفقد نصف جسمه السفلي. الاستقبالاستقبال أنمي إلفن ليد كان بشكل عام مخلوطاً نحو الإيجابي. تلقى الأنمي المديح لقصته وامتيازه التقني في جودة الإنتاج، التحريك والتلوين.[10][16][17][18] بسبب العديد من مشاهد العري والدماء في المسلسل، فقد اجتذب الانتقاد كونه "سافراً بشكل مفرط"[19] أو "حزيناً ومتكلفاً"[20] التصوير البين للتسع دقائق الأولى من الحلقة الأولى ردع بعض المشاهدين وسبب الجدل بعد إصدارها. اجتذب المسلسل الانتقاد بسبب امتلاكه لـ"تمثيل صوتي دون المستوى"، في كل من المسار الصوتي الياباني الأصلي والدبلجة الإنجليزية للأنمي.[16] انتقاد آخر هو أن "المسلسل انتهى فجأة مع بعض النهايات المفتوحة في القصة تركت بعض المشاهدين غير راضين".[21] رغم هذه الانتقادات، وصف النقاد الغربيون المسلسل أيضاً بأنه "حقاً عرض جيد بأصالة"،[19] "مسلسل رعب بامتياز استثنائي"،[21] "جدير بالذكر بالتأكيد"[10] و"عرض خاص جداً، أجزاء جيدة وسيئة أُخذت بعين الاعتبار".[8] المراجع
وصلات خارجية
موسوعات ذات صلة : |