تُعد إلكوريا رباب أميدان (بالإنكليزية: Elkouria "Rabab" Amidane)، المولودة بتاريخ 29 أيلول/ سبتمبر عام 1985، طالبة صحراوية وناشطة بحقوق الإنسان، قادت على مر السنوات نضالاً سلمياً لحق الصحراء الغربية بتقرير مصيرها، وتظاهرت من أجل حقوق الطلاب الصحراويين في المغرب، وقد مُنحت جائزة السلام للطلاب في شباط/ فبراير عام 2009 لقاء كفاحها في سبيل حقوق الإنسان والشعب الصحراوي، كما حازت على جائزة أوردفرونت الديمقراطية في البرلمان السويدي في 21 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2011.
إلكوريا أميدان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 29 سبتمبر 1985 (35 سنة) العيون |
الإقامة | السويد |
مواطنة | الصحراء الغربية |
الحياة العملية | |
المهنة | ناشطة حقوق الإنسان |
استنكرت أميدان التمييز ضد الطلاب الصحراويين في المدارس، إذ كان من السهل تمييزهم من لهجتهم الأصلية؛ الحسانية، ونشرت بمساعدة من منظمات دولية داعمة لحقوق الإنسان مقاطع فيديو وصوراً توثّق انتهاك المغربيين لحقوق الإنسان في التعامل مع الصحروايين، نشرتها منظمة العفو الدولية على نطاق أوسع، علماً أن أميدان وعائلتها قد تعرضوا للاعتقال والسجن عدة مرات من قبل الشرطة المغربية بسبب نشاطاتهم السياسية.
حياتها المبكرة
كانت أجزاء الصحراء الغربية آخر مستعمرة إسبانية في أفريقيا[1] حتى عام 1975، كما اندلعت حرب بين الدول المجاورة لهذه المنطقة وحركة التحرر الصحراوية الوطنية؛ جبهة البوليساريو، التي أعلنت عن قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية مع حكومة في المنفى في تندوف الواقعة في الجزائر، من ثم انسحبت موريتانيا عام 1979، وأحكمت المغرب في النهاية سيطرتها الفعلية على معظم المنطقة، بما تتضمنه من مدن كبيرة وموارد طبيعية.[2]
ارتادت أميدان المدرسة الابتدائية في العيون؛ مسقط رأسها، حيث كان جميع المعلمين مغربيين، وكان عليها السفر للمغرب لتلقي التعليم العالي، لعدم وجود أي جامعة في الصحراء الغربية.[3]
الانخراط في الدفاع عن حقوق الإنسان
اعتقلت الشرطة المغربية أثناء اندلاع انتفاضة الاستقلال عام 2005 الأخ الأصغر لإلكوريا، الوالي أميدان، إلى جانب العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان، ووصلت العقوبات للحكم بالسجن لسنة كاملة، وفي العام التالي، اعتُقل الوالي أميدان مجدداً وحُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات، علماً أن كلاً من إلكوريا وعائلتها قد سُجنوا وعُذّبوا مراراً عقاباً على نشاطهم السياسي.[4]
انطلقت إلكوريا بعمر الـ 22 في رحلة بين 20 تموز/ يوليو و6 آب/ أغسطس عام 2007 للنرويج والسويد، فالتقت بطلاب من جامعات مختلفة، وروت لهم عن الصراعات في الصحراء الغربية، وتلقّت قضيتها دعماً من قبل العديد من الجهات، فبعثت معظم المنظمات هناك بخطابات موقعة لحكومة المغرب للمساعدة في حماية حقوق الطلاب الصحراويين.[5]
تهدف أميدان لزيادة الوعي في العالم عن سوء المعاملة المغربية للشعب الصحراوي.[6]
المراجع
- González Campo, Julio. "Documento de Trabajo núm. 15 DT-2004. Las pretensiones de Marruecos sobre los territorios españoles en el norte de África (1956–2002)" ( كتاب إلكتروني PDF ) (باللغة الإسبانية). es:Real Instituto Elcano. صفحة 6. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 4 مارس 2016.
- "Report of the Secretary-General on the situation concerning Western Sahara (paragraph 37, p. 10)" ( كتاب إلكتروني PDF ). March 2, 1993. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 8 أغسطس 201904 أكتوبر 2014.
- "The Student Peace Price: Elkouria "Rabab" Amidane". مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201510 نوفمبر 2016.
- "Under Dusken: Africa's last colony". مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 201110 نوفمبر 2016.
- "Concluded visit to Norway". Vest Sahara. 6 August 2007. مؤرشف من الأصل في 14 مايو 201810 نوفمبر 2016.
- "Universitas: Peace prize goes to student activist". مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 201510 نوفمبر 2016.